القرآن غيرني

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع إلياس
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

إلياس

👑 TOP5 ✍️
أوفياء اللمة
القرآن غيرني..




emoji_1F337.pngالقرآن غيرني :
كنت يوما أقرأ:
{فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا..}
فاستوقفتني {أوذوا في سبيلي}
وسألت نفسي: هل أوذيت في سبيل الله؟
فحزنت، وخشيت ألا أنال حظا من الآية.
وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني،
وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.


emoji_1F337.pngالقرآن غيرني :
هذه الآية غيرتني {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
فعندما تأملتها قلت لنفسي:
أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه،
كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل،
ولمّا أضعف أتذكر الآية!

emoji_1F337.pngالقرآن غيرني
كنت أعاني من هم وضيق،
فسمعت شرحا لقصة موسى
ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج،
وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛ فأحسنت إليها،
وطلبت من الله الإحسان؛ ففرج الله همي وشرح صدري،
وصدق الله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.

emoji_1F337.png القرآن غيرني :
كنت لا أعرف طريق المسجد،
والحياة عندي عبث في عبث، فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى:
{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}
فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال،
ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا؛
فأطفأت السيجارة،
وأشعلت أنوار الإيمان.. أسأل الله الثبات
emoji_1F337.png القرآن غيرني :
{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات
هذه الآية كانت درسا لي، عندما قرأتها شعرت كأني المخاطب .
أريد الجنة! لكن أين العمل؟!
ومن لحظتها قررت الاجتهاد في العمل الصالح.

emoji_1F337.pngالقرآن غيرني :
من أعظم الأشياء التي كانت تصدني عن التوبة:
تلبيس الشيطان علي في القنوط من رحمة الله،
وأني صاحب ذنب لا يغتفر؛ حتى قرأت:
{لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} إلى:
{أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم}
فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد فكيف بمن دونه!


emoji_1F337.pngالقرآن غيرني :
كنت كغيري أقرأ القرآن بسرعة وهذرمة، وكان همي آخر السورة!
وكنت أقرأ في الساعة الواحدة ثلاثة أجزاء،
فلما استمعت إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبر،
وأثره في صلاح القلب، بدأت أدرب نفسي على ذلك،
فصرت -والله الشاهد- لا أجد لذة للقراءة إلا بالتدبر،
حتى إني قد أبقى في الجزء الواحد نحو ثلاث ساعات،
فأدركت شيئا من معاني: {ليدبروا آياته}.

emoji_1F337.pngالقرآن غيرني :
أنا طالب علم، وذات مرة توقفت عند قوله تعالى:
{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة
ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ...}
الآية، فبكيت كثيرا على ضياع ليال كثيرة في هذه الليالي الشاتية الطويلة،
وأنا لم أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق،
فكان هذا البكاء مفتاحا لبداية مجاهدة النفس
emoji_1F337.pngemoji_1F337.png اللهم اعنا على ماتريده منا وبدل حالنا
وحال المسلمين اجمعين لخير حال emoji_1F337.pngemoji_1F337.png

emoji_02764.pngemoji_02764.png

emoji_0270B.pngemoji_0270B.pngفلنقف مع أنفسنا ..
لنرى ..ماذا غير بنا القرآنemoji_02049.png
وماذا سيغير بنا كلام الرحمن ؟

حين يسأل المرء يوم القيامة عن عمره فيما أفناه ..
وعن شبابه فيما أبلاه..
فما ظنك بمن أبلى شبابه وأفنى عمره
في حفظ كتاب الله عز وجل ومراجعته...
أليس اسعد الناس بالإجابة على هذا السؤال
حين يسال عن شبابه فيما أبلاه ان يقول:
أبليت شبابي وافنيته في حفظ كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه !!
 
بارك الله فيك
 
توقيع ام أمينة
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته

بوركتم على الموضوع استاذ
 
توقيع لمعانُ الأحداق
العودة
Top Bottom