الحقيقة والقطيعة

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
فعلا انقلبت الموازين وسقطت القوانين اصبحت الناس لا تحب سماع الحقيقة لا تتقبل التوجيه والنصيحة، تنبذ الفعل السليم ولا تتقيد بالخلق النبيل،لا تنصاع للشرع الحكيم الا في مواطن تنصفهم وترضيهم، لا تعترف بوضعها القبيح تتعايش وسط النفاق وسوء المعاملة و الاخلاق، يتكتلون حولك كأنهم في عراك، في صراع ضد مقاصد سعيك وحسن نواياك.
مع الوقت تجد نفسك خارج السرب دون تغريد، يدفعونك عنهم اذا أصريت، يزيفون الوقائع ان تمسكت بروايتك يتصنعون محبتك ثم يتهمونك بكرههم والسعي لتحطيم حياتهم، باتو يتحسسون من منطقك يتصيدون زلاتك يغتنمون عثراتك يتنافسون لصدك وتشويه سمعتك.

هل تتراجع عن قول الحقيقة وتتركهم في في زيفهم وتصنعهم وتلجم نفسك.
هل تعيد الكرة تلوة الاخرى لعل فيهم انسان رشيد.
هل تتماهى وتتعايش حفاظا على قربهم والرحم التي تصلهم.

اذا صارحتهم جرموك واذا نافقتهم كافؤوك فاين المفر بين القطيعة والحياة الوضيعة
 
آخر تعديل:
قول النبي ﷺ: لا يدخل الجنة قاطع رحم، قطيعة الرحم من الكبائر، كبائر الذنوب، من أسباب حرمان دخول الجنة، إلا إذا عفا الله عن صاحبها، فالقطيعة من المنكرات والمعاصي الكبيرة، فاتق الله ولا تقطعهم، وتصالح معهم، ودعوى أنهم يسحرونك قد تكون هذه دعوى باطلة، لا أساس لها، قد تكون أوهامًا لا دليل عليها، فاتق الله، وحاسب نفسك، .
 
الدنيا تبدلت و لي يحاول يكون صادق يلقى المشاكل بينما اللي ينافق يمشي أمورو بسهولة
بصح مهما كان الوضع تبقى المبادئ هي الأساس و الاحترام الحقيقي ما يجيش بالمجاملة الفارغة
الحكمة مشي في المواجهة ديما لكن في اختيار الوقت و الطريقة الصح باش يكون الكلام عندو تأثير بلا ما يخسر الإنسان ذاتو وسط الزيف

شكرا لك على هذا الموضوع لأنه واقع نعيشه
 
توقيع ام أمينة
حبيبي بوفيصل جمعة طيبة

اصبحت النرجية هي الطاغية
و الكل يدعي الفهم و يدعي انه صاحب الحق
كل هذا ممزوج بالتكبر جعل المجتمع يعيش في عقله الباطن
بفكرة انا الاذكى و الافهم و الباقي كلهم اغبياء
صعيب تدخل عقل عربي و عدل الاعدادات هته اغلبهم خليه حتى يصرعه الحيط
 
توقيع الامين محمد
لازالت الدنيا بخير ، فالصدق منجاة مهما طغى الباطل إلا إن الحقيقه تبقى ناصعة البياض فالشمس لا تغطى بمنخل ، ولايجب ان ندعو للمباهاة والمجامله بالحق يجب ان نصدح بالحق مهما تكون النتائج فصاحب الحق كاسب وإن خسر للوهلة الأولى ، قد تسير امورك بكذبه لكن حبلك لن يوصلك لسعه سرعان ما ينقطع ويبقى الحق يعلى ولا يعلى عليه ، قد تختلف توجهات الناس لكنه في النهايه لايصح إلا الصحيح ..
 
توقيع aljentel
مطرقة الحقيقة و سندان القطيعة.
اصبحت لا ارى الامر غريبا بعد تفشيه كثيرا بل اصبح اسلوب حياة في هذا الوقت
الناس تقتات على العدوات تقتات على البيىة المشحونة..طينتهم لا تحتمل النقاء و الصفاء و الطيب ..يرون ذلك سجنا لجموحهم و رادعا لفرض شخصيتهم ...لهم قانون إما ان تسير مع تيارهم او يجرفك سيل ظنونهم السيئة..اذا رأو مصلحتهم في صداقتك لبسو رداء النفاق و الاعتناق حتى بلوغ هدف ..و اذا تعسر عليهم الامر فاستعد للرويات و الخيات و السيناريوهات عندك ..ز لو كشف الله حجب السمع و النظر الى القلوب لإشمأزت كونك قربهم..
لا سبيل للتخلص منهم إلا طلب الهداية لهم و الدعاء بالرفقة الصالحة...مع تحري الكريق السوي و الالازام بالمبادىء و الحذر من مظالم الناس..
(..فأما الزبد فيذهب جُفاءًا و أما ما ينفع الناس فيمكث في الاَرض..) ...بعبارة اخرى الطالح ينقطع و الصالح يستمر...
التعايش مع هذا الواقع أمر حتمي و و حب تقبله كتقبل فكرة وجود الخير و الشر الى يوم الدين و حزب الأخيار داىما هم الغالبون.
 
توقيع يوسےفے
نعم، صارت الحقيقة ثقيلة، والنصيحة مستفزة، والنية الطيبة تُقرأ سوء فهم أو تُفسَّر أنها مكرٌ مستتر
ومن يسير مستقيمًا بينهم يُتّهم أنه يُدينهم، ولو بكتمه وصمته
أما المفَرّ…
فهو في الثبات لا الهرب، في الاعتزال لا القطيعة،
في أن تحمي قلبك دون أن تفسده، وتبقى صادقًا دون أن تؤذي نفسك بالصراخ في وادٍ لا يردّ الصدى ..

شكرا استاذ
 
توقيع لمعانُ الأحداق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك استاذي على موضوعك الجميل
قل الحقيقة ولو مرة .. واتركهم خلفك وامضي.فعدم تقبلهم لها ذاك شأنهم .لست مسؤول على ردة فعلهم .
اعتزل ما يؤذيك وسطح علاقاتك يرتاح بالك.
فمحتمعنا مبني على أسس النفاق والمجاملة الكاذبة لدرجة يرون الشخص الواضح والحقيقي متكبر وقبيح ويرون المنافق والمزيف طيب .
 
توقيع فاتن سيلين
صباح الخير

لي عودة إن شاء الله لا يفوتني موضوع رائع كهذا
 
توقيع Oktavio_hinda
العودة
Top Bottom