عيد الأضحى في الجزائر ..... تحديات بيئية و إقتصادية و صحية

ام أمينة

:: عضو بارز ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


عيد الأضحى في الجزائر ...... تحديات بيئية و إقتصادية و بيئية

d_893f3b24775051bfaffc43bb0eb6cf7f.webp


عيد الأضحى في الجزائر مناسبة كبيرة يجتمع فيها الناس للإحتفال به

لكن كيما كل عام كاين مشاكل اللي ترافق العيد و تسبب قلق للناس خاصة في الأمور البيئية و الإقتصادية و الصحية


أولا :

التلوث البيئي و إنتشار النفايات :
بعد الذبح كاين بزاف مخلفات كيما الجلود اللي كثير من الناس يرميوها في الزنقة ( الشارع ) إضافة إلى العظام و الأحشاء اللي تتجمع قدام الديار و تخلي ريحة غير مرغوبة و أيضا الدماء اللي يخلوها في الطرقات و تسبب مشاكل في النظافة



تأثير هذه المخلفات على البيئة :
إنتشار الحشرات و الجرذان بسبب الفضلات اللي تبقى مكشوفة و كذلك إنسداد البالوعات و منه إنسداد قنوات الصرف الصحي كي الناس تكب الدماء و المخلفات في المجاري


الحلول الممكنة :
تنظيم حملات تنظيف بعد العيد من طرف البلديات
جمع الجلود و إعادة تدويرها بدل ما تترمى في الزبالة أعزكم الله
فرض غرامات على الناس اللي يرميو المخلفات في الأماكن العامة



ثانيا :

إرتفاع أسعار الأضاحي و المضاربة في الأسواق :

الحاجة الاول لي لازم نعرفوها هو أسباب هذا الغلاء ( أنا لا أتحدث على المبادرة التي قام بها رئيس الجمهورية بإيستراده للخِرفان و الكِباش من بلدان أخرى )
أول سبب هو المضاربة من طرف السماسرة اللي يرفعو الأسعار بلا سبب و أيضا إ
رتفاع أسعار العلف و النقل اللي يخلي المربين يزيدو في السعر أيضا إضافة إلى زيادة الطلب و قلة العرض خاصة في المدن الكبيرة


و كيفاش يؤثر هذا الغلاء على المواطنين ؟ :
بزاف عائلات ما تقدرش تشري الأضحي بسبب الأسعار المرتفعة و كاين لي
تلجأ للقروض و لا تشري بالتقسيط و هذا يزيد الضغط المالي عليهم و أيضا إنتشار "الوزيعة" وين يشريو الناس الأضاحي و جماعة و يقسموها بينهم و تكون من البقر غالبا

الحلول الممكنة :
تشديد الرقابة على الأسواق باش يمنعو المضاربة و كذلك دعم أسعار العلف باش يخفف الضغط على المربين و كذلك تشجيع الناس على "الوزيعة" باش يستفاد الجميع



ثالثا :
مشاكل الذبح العشوائي و عدم إحترام شروط النظافة :

الناس تختار أماكن الذبح غير مناسبة و تلقى بعض الناس يذبحو في الزنقة( الشارع ) قدام الدار و هذا يسبب فوضى كبيرة و يخلف روائح كريهة و نفايات و أيضا لي يذبحو داخل الدار بلا شروط النظافة اللازمة


المخاطر الصحية للذبح العشوائي :
انتشار الأمراض بسبب الفضلات اللي تبقى مكشوفة و كذلك تلوث المياه كي الدماء تدخل للتربة و أيضا التسمم الغذائي كي اللحوم ما تتحفظش مليح


الحلول الممكنة :
تشجيع الذبح في المذابح الرسمية باش يكون بطريقة صحية و أيضا تنظيم حملات توعية على الذبح النظيف و شروطه و كذلك فرض عقوبات على الذبح العشوائي باش الناس تلتزم بالقوانين



رغم الفرحة الكبيرة اللي يجيبها عيد الأضحى كاين مشاكل لازم الناس و السُلطات يتعاونو باش يحلوها
إذا كل واحد إلتزم بالنظافة و إحترم القوانين و شارك في تنظيم العيد بطريقة صحيحة و صحية رايح يكون العيد أجمل و أكثر راحة للجميع


عيدكم مبارك مرة أخرى
و كل عام و أنتم بخير

.....

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
توقيع ام أمينة
عيد مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
كلامك صحيح مئة بالمئة والله اليوم زرت أحد الولايات رأيت بقايا الاضاحي في الطرقات و منهم حتى من رمى رأس الخروف و البطن و هذا ما زاد من رائحة القمامة بالإضافة إلى الأوساخ الأخرى
أرى ذلك يجب سياسة الردع بسن قوانين صارمة تصل إلى الحبس خاصة ايام عيد الفطر برمي كميات كبيرة من الخبز و بالاضافة من رمى شيء من الأضحية
بورك فيك على طرحك القيم و المميز دمت مبدعة في سماء المنتدى
 
عيد مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
كلامك صحيح مئة بالمئة والله اليوم زرت أحد الولايات رأيت بقايا الاضاحي في الطرقات و منهم حتى من رمى رأس الخروف و البطن و هذا ما زاد من رائحة القمامة بالإضافة إلى الأوساخ الأخرى
أرى ذلك يجب سياسة الردع بسن قوانين صارمة تصل إلى الحبس خاصة ايام عيد الفطر برمي كميات كبيرة من الخبز و بالاضافة من رمى شيء من الأضحية
بورك فيك على طرحك القيم و المميز دمت مبدعة في سماء المنتدى
عيدك مبارك تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
صح و الله رانا نشوفو هذا المشكل كل عام يتكرر و الناس ما زال ما تحسّنتش في طريقة التخلص من بقايا الأضاحي
لازم قوانين تردع هاد التصرفات و توعية أكثر باش نحافظو على نظافة البيئة
أسعدني مرورك في الموضوع
 
توقيع ام أمينة
عيدك مبارك ام أمينة حبيبتي ينعاد عليكم بالصحة والعافية
موضوع مهم جدا ويجب أن يعلم المسلم أن نظافة البئية وصحة المسلمين وعدم إيذائهم مقدم في الشريعة الاسلامية
 
عيدك مبارك ام أمينة حبيبتي ينعاد عليكم بالصحة والعافية
موضوع مهم جدا ويجب أن يعلم المسلم أن نظافة البئية وصحة المسلمين وعدم إيذائهم مقدم في الشريعة الاسلامية
شكرا غاليتي و عيدك مبارك أيضا
النظافة في عيد الأضحى واجب ديني و أخلاقي أولا
و الإسلام يحثنا على الطهارة و عدم الإضرار بالآخرين بالالتزام بها نجعل العيد أجمل و ننال الأجر والثواب
شكرا لمرورك
 
توقيع ام أمينة
فعلا مخلفات الاضاحي يجب ان لا تترك و تبقى في الاماكن العامة لانها مؤذية من خلال الرواىح الكريهة للجلد و مؤذية كذلك من بقاء المخلفات في الشوارع و الاماكن العامة.
الواجب هو عدم الذبح في الاماكن العامة
ثم التخلص من المخلفات بعيدا عن المجتمع وفي مكان مناسب حتى لا يتأذى اي شخص من رائحة او منظر مشوه للنظافة
 
توقيع dahman kz
فعلا مخلفات الاضاحي يجب ان لا تترك و تبقى في الاماكن العامة لانها مؤذية من خلال الرواىح الكريهة للجلد و مؤذية كذلك من بقاء المخلفات في الشوارع و الاماكن العامة.
الواجب هو عدم الذبح في الاماكن العامة
ثم التخلص من المخلفات بعيدا عن المجتمع وفي مكان مناسب حتى لا يتأذى اي شخص من رائحة او منظر مشوه للنظافة
الذبح في الأماكن المخصصة و التخلص الصحيح من المخلفات يحافظ على النظافة و الصحة العامة
شكرا على الرد
 
توقيع ام أمينة
الله المستعان... الجلود لمن يعرف قيمتها تحول وتصبح صوفا في الدول الاقتصادية الكيرى
 
توقيع الروسي
الله المستعان... الجلود لمن يعرف قيمتها تحول وتصبح صوفا في الدول الاقتصادية الكيرى
الدول القوية تستثمرها بذكاء فتحول الجلود إلى منتجات ذات قيمة بينما يُهدرها ضعف التخطيط في أماكن أخرى
شكرا على المرور
 
توقيع ام أمينة
بارك الله فيك الاخت ام امينة دائما حاضرة بمواضيعك القيمة والمفيدة والمواكبة اللي تثري محتوى اللمة وتجعله مستمر.
والله عندنا مشكل عويص ومعقد في سلوك المجتمع الجزائري خاصة في مسالة النظافة وان كان حديثك يتطرق لعدة ملاحظات ومظاهر سلبية الا ان مشكلة التعامل مع النفايات المنزلية خصوصا يبدوا انه لايوجد لها حل بالرغم من ان الجميع ينتقد هذا السلوك الا ان الاغلبية تساهم في استمرار المشكل ويتصاعد عند كل مناسبة خاصة الاضاحي حيث لا يجد اي شخص حرجا في تفريغ وترك فضلات وقاذورات لا يمكن احتمالها وليس عادية.
يبقى الحل بيد الدولة (التوفير ثم التغريم) وبيد المواطن (الالتزام الجماعي ثم التبليغ)
بارك الله فيك.
 
بارك الله فيك الاخت ام امينة دائما حاضرة بمواضيعك القيمة والمفيدة والمواكبة اللي تثري محتوى اللمة وتجعله مستمر.
والله عندنا مشكل عويص ومعقد في سلوك المجتمع الجزائري خاصة في مسالة النظافة وان كان حديثك يتطرق لعدة ملاحظات ومظاهر سلبية الا ان مشكلة التعامل مع النفايات المنزلية خصوصا يبدوا انه لايوجد لها حل بالرغم من ان الجميع ينتقد هذا السلوك الا ان الاغلبية تساهم في استمرار المشكل ويتصاعد عند كل مناسبة خاصة الاضاحي حيث لا يجد اي شخص حرجا في تفريغ وترك فضلات وقاذورات لا يمكن احتمالها وليس عادية.
يبقى الحل بيد الدولة (التوفير ثم التغريم) وبيد المواطن (الالتزام الجماعي ثم التبليغ)
بارك الله فيك.
شكرا لتشجيعاتكم
النظافة مسؤولية مشتركة و الحل يبدأ بالوعي و الإلتزام الجماعي مع إجراءات صارمة من الدولة
نسأل الله التوفيق للجميع لايجاد حل لهذه الظاهرة
شكرا على المرور
 
توقيع ام أمينة
موضوع في غاية الأهمية " لا يرتبط فقط بالعيد الكبير " بل هو موضوع منذ الازل تعاني منه جميع الولايات والبلديات والدشرات في ربوع الوطن.

النفايات اينما تلفت وتنقلت تجد منها اكوام هنا وهناك. المشكل شائك نوعا ما بحيث ينقسم الى ثلاث اقسام حسب منظوري الشخصي:

الاول: المشكل سلوكي / تربوي للفرد:
تجد ان النظافة عنده "قد" تتوقف عند نفسه او بيته غير ذلك لا يهم فتجده يرمي النفايات اينما كان وحيثما شاء.

الثاني: مشكل الولاية/ البلدية:
عدم توفر العتاد البشري والعتاد الميكانيكي الذي يمكن من البلدية (قسم النظافة) من تغطية البقعة الجغرافية المسؤلة عليها. فمثلا ما رأيته انه ليومنا هذا في بعض الولايات لا تزال تستخدم شاحنات من عصر الثورة (شاحنات صوناكوم) التي هي في الاساس غير مخصصة لجمع النفايات .. فاين العتاد المخصص لهكذا عملية رغم توفير ميزانية سنوية لذلك !!

الثالث: مشكل دولة / قانون:
لا نجد في القانون الجزائري بند رادع لمن يلقى بالمخلفات في غير محلها. فهذا ساهم في تفاقم هذه الافة في ربوع الوطن.
لو نلقي نظرة في بعض البلدان نجد هناك قوانين رادعة وبمبالغ خيالية لمن يرمي المخلفات في غير محلها. بل وصل بعم وضع قانون يغرم من يبصق فالطريق / فمابالك عندنا تجد من يرمي النفة والسجائر في الطريق.

----

نرجع لموضوع الجلود ومخلفاتها:
- المشكل اولا كما ذكرت هي عقلية الفرد الغير ناضجة اللامبالية ، التي لا تغار على بلدها ان تكون نظيفة والتي لم تتعلم ان النظافة من الايمان وان نظافة بلدك كنظافة ببتك.

- الحلول وضعتها الدولة ولكن دون نضج وتكاثف المجتمع لا نرى من تلك الحلول نتيجة تذكر. فأحد هذه الحلول هناك جمعيات/مؤسسات تقوم بجمع جلود العيد للاستفادة منها في صناعات الصوف.


بخصوص اسعار الكباش وكيف يتم مراقبتها:
- قرأت احد الحلول الذكية والتي تتناولت التالي:
-- استحداث نظام يتم فيه تقيد الموالين وحصرهم / بحيث الموال يصبح له بطاقة تعريفية مقيد بها كموال وعن طريقها يحق له الاستفادة من المستلزمات المدعومة من قبل الدولة لرعاية وانتاج الماشية. كذلك يسمح فقط ببيع الماشية من يحوزون على هذه البطاقة. وهكذا يتم القضاء على السماسرة الذين يشترون الخرفان من الموال ويعيدون بيعها باسعار فلكية ، كذلك يتم مراقبة الموالين وتحييد سعر بيع الخرفان. ولما لا ندخل فكرة البيع بالوزن.
 
توقيع Fethi.dz
موضوع في غاية الأهمية " لا يرتبط فقط بالعيد الكبير " بل هو موضوع منذ الازل تعاني منه جميع الولايات والبلديات والدشرات في ربوع الوطن.

النفايات اينما تلفت وتنقلت تجد منها اكوام هنا وهناك. المشكل شائك نوعا ما بحيث ينقسم الى ثلاث اقسام حسب منظوري الشخصي:

الاول: المشكل سلوكي / تربوي للفرد:
تجد ان النظافة عنده "قد" تتوقف عند نفسه او بيته غير ذلك لا يهم فتجده يرمي النفايات اينما كان وحيثما شاء.

الثاني: مشكل الولاية/ البلدية:
عدم توفر العتاد البشري والعتاد الميكانيكي الذي يمكن من البلدية (قسم النظافة) من تغطية البقعة الجغرافية المسؤلة عليها. فمثلا ما رأيته انه ليومنا هذا في بعض الولايات لا تزال تستخدم شاحنات من عصر الثورة (شاحنات صوناكوم) التي هي في الاساس غير مخصصة لجمع النفايات .. فاين العتاد المخصص لهكذا عملية رغم توفير ميزانية سنوية لذلك !!

الثالث: مشكل دولة / قانون:
لا نجد في القانون الجزائري بند رادع لمن يلقى بالمخلفات في غير محلها. فهذا ساهم في تفاقم هذه الافة في ربوع الوطن.
لو نلقي نظرة في بعض البلدان نجد هناك قوانين رادعة وبمبالغ خيالية لمن يرمي المخلفات في غير محلها. بل وصل بعم وضع قانون يغرم من يبصق فالطريق / فمابالك عندنا تجد من يرمي النفة والسجائر في الطريق.

----

نرجع لموضوع الجلود ومخلفاتها:
- المشكل اولا كما ذكرت هي عقلية الفرد الغير ناضجة اللامبالية ، التي لا تغار على بلدها ان تكون نظيفة والتي لم تتعلم ان النظافة من الايمان وان نظافة بلدك كنظافة ببتك.

- الحلول وضعتها الدولة ولكن دون نضج وتكاثف المجتمع لا نرى من تلك الحلول نتيجة تذكر. فأحد هذه الحلول هناك جمعيات/مؤسسات تقوم بجمع جلود العيد للاستفادة منها في صناعات الصوف.


بخصوص اسعار الكباش وكيف يتم مراقبتها:
- قرأت احد الحلول الذكية والتي تتناولت التالي:
-- استحداث نظام يتم فيه تقيد الموالين وحصرهم / بحيث الموال يصبح له بطاقة تعرفية مقيد بها كموال وعن طريقها يحق له الاستفادة من المستلزمات المدعومة من قبل الدولة لرعاية وانتاج الماشية. كذلك يسمح فقط ببيع الماشية من يحوزون على هذه البطاقة. وهكذا يتم القضاء على السماسرة الذين يشترون الخرفان من الموال ويعيدون بيعها باسعار فلكية ، كذلك يتم مراقبة الموالين وتحييد سعر بيع الخرفان. ولما لا ندخل فكرة البيع بالوزن.
إضافة مهمة للموضوع و حلول مفيدة ممكن تنفيدها على الواقع
شكرا على الرد
 
توقيع ام أمينة
مع كل عيد أضحى تعم الفرحة في كل بيت لكن للأسف تتحول كثير من شوارعنا إلى مشاهد مؤسفة جدا جلود الأضاحي و بقايا الذبح و برك الدماء في كل زاوية وزيد عليها روائح كريهة وحشرات وكلاب ضالة وكل هذا يزيد الخطر على صحة الجميع ورغم الجهود التي تبذلها البلديات وشركات النظافة فإن غياب التخطيط المسبق وضعف التنسيق مع المواطنين يجعل من مهمة تنظيف ما بعد العيد تحديا حقيقيا يستمر لأيام ما نحتاجه ليس حلولا معقدة بل فقط إرادة جماعية وتخطيط مسبقمثل إنشاء نقاط ذبح جماعية نظيفة بإشراف صحي وتوزيع أكياس خاصة على السكان قبل العيد و تنظيم حملات توعوية إعلامية حول كيفية التعامل مع مخلفات الذبح و فرض غرامات رمزية على من يلوث الشوارع عمدا

شكرا لك اختي ام أمينة على هذا الموضوع الرائع التوعوي وفي الاخير اقول ان العيد عبادة والنظافة مسؤولية فلنحتفل دون أن نلوث محيطنا

 
توقيع Oktavio_hinda
مع كل عيد أضحى تعم الفرحة في كل بيت لكن للأسف تتحول كثير من شوارعنا إلى مشاهد مؤسفة جدا جلود الأضاحي و بقايا الذبح و برك الدماء في كل زاوية وزيد عليها روائح كريهة وحشرات وكلاب ضالة وكل هذا يزيد الخطر على صحة الجميع ورغم الجهود التي تبذلها البلديات وشركات النظافة فإن غياب التخطيط المسبق وضعف التنسيق مع المواطنين يجعل من مهمة تنظيف ما بعد العيد تحديا حقيقيا يستمر لأيام ما نحتاجه ليس حلولا معقدة بل فقط إرادة جماعية وتخطيط مسبقمثل إنشاء نقاط ذبح جماعية نظيفة بإشراف صحي وتوزيع أكياس خاصة على السكان قبل العيد و تنظيم حملات توعوية إعلامية حول كيفية التعامل مع مخلفات الذبح و فرض غرامات رمزية على من يلوث الشوارع عمدا

شكرا لك اختي ام أمينة على هذا الموضوع الرائع التوعوي وفي الاخير اقول ان العيد عبادة والنظافة مسؤولية فلنحتفل دون أن نلوث محيطنا
كلامك في الصميم النظافة مسؤولية جماعية و التعاون يجعل العيد أجمل دون فوضى
شكراً على الرد غاليتي
 
توقيع ام أمينة
العودة
Top Bottom