عن سيرة المذنب التائب و المذنبة التائبة في الخطوبة

dahman kz

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو يسألوك عن سيرة شخص ما و ماضيه لانه جاء خاطبا ..وانت تعلم ان هذا الشخص كان مذنبا ومخطئا في مرحلة ما و لكن في الحين ذاته انت تعلم ان ذاك الشخص اخطأ في مرحلة ما و لكنه تاب توبة نصوحة وستره الله ولم ينكشف ولم يُفضح أمره
او يسألوك عن سيرة فتاة ما لخطبتها و وانت تعلم ان تلك الفتاة كانت مخطئة و مذنبة في مرحلة ما و ولكنها تابت توبة نصوحة و سترها الله و لم تُفضح و ينكشف أمرها

وقد تقول في نفسك ان تلك الفتاة اللتي عاشت نظيفة وعفيفة صفحة بيضاء وبالتالي تستحق ان تحصل على زوج عاش نظيف طوال حياته مثلها ..وحين تفكر بأن تصارحها بماضي ذلك الخاطب قد تشعر بالتردد او اللوم لانك ستحرم ذلك الخاطب من زوجة مناسبة و فرصة زواج مناسبة وقد ترى ان صراحتك قد تكون ظالمة لذلك الشخص

و قد تقول في نفسك ان ذاك الشاب عاش نظيف وعفيف و بالتالي يستحق ان يحصل على شريكة حياة سجلها نظيف مثله .. وحين تفكر بأن تصارحه بماضي تلك الفتاة وخطأها قد تشعر باللتردد او اللوم لانها تابت و لانك ستحرم تلك الفتاة من زوج مناسب و قد تحرمها من فرصة زواج مناسبة وقد ترى ان صراحتك ظالمة لتلك الفتاة

فلو طرح عليك هذا السؤال اخي الكريم هل تصارح أم تميل للستر و تستر ما ستر الله
ولو طرح عليك هذا السؤال اختي الكريمة هل تصارحين ام تميلين للستر و تسترين ما ستر الله

السؤال نفسه عن المطلق و المطلقة
لماذا طلق فلان زوجته و لماذا تطلقت فلانة من زوجها ... وأنت على علم باسباب الطلاق و على علم بمن كان مخطئ من الزوجين
هل تصارح بخطأ ذاك الطرف اللذي كان مخطئ واعلن توبته و ندمه و تسبب في الطلاق ام تفضل الستر و تستر ذلك الشخص

والامر فيه اختلاف كبير في وجهات النظر
وأردت ان أرى رأيكم فيه

مع احترامي لكل وجهات النظر
 
توقيع dahman kz
بصراحة مشكلة
خليني نفكر و نرجع
 
توقيع الامين محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو يسألوك عن سيرة شخص ما و ماضيه لانه جاء خاطبا ..وانت تعلم ان هذا الشخص كان مذنبا ومخطئا في مرحلة ما و لكن في الحين ذاته انت تعلم ان ذاك الشخص اخطأ في مرحلة ما و لكنه تاب توبة نصوحة وستره الله ولم ينكشف ولم يُفضح أمره
او يسألوك عن سيرة فتاة ما لخطبتها و وانت تعلم ان تلك الفتاة كانت مخطئة و مذنبة في مرحلة ما و ولكنها تابت توبة نصوحة و سترها الله و لم تُفضح و ينكشف أمرها

وقد تقول في نفسك ان تلك الفتاة اللتي عاشت نظيفة وعفيفة صفحة بيضاء وبالتالي تستحق ان تحصل على زوج عاش نظيف طوال حياته مثلها ..وحين تفكر بأن تصارحها بماضي ذلك الخاطب قد تشعر بالتردد او اللوم لانك ستحرم ذلك الخاطب من زوجة مناسبة و فرصة زواج مناسبة وقد ترى ان صراحتك قد تكون ظالمة لذلك الشخص

و قد تقول في نفسك ان ذاك الشاب عاش نظيف وعفيف و بالتالي يستحق ان يحصل على شريكة حياة سجلها نظيف مثله .. وحين تفكر بأن تصارحه بماضي تلك الفتاة وخطأها قد تشعر باللتردد او اللوم لانها تابت و لانك ستحرم تلك الفتاة من زوج مناسب و قد تحرمها من فرصة زواج مناسبة وقد ترى ان صراحتك ظالمة لتلك الفتاة

فلو طرح عليك هذا السؤال اخي الكريم هل تصارح أم تميل للستر و تستر ما ستر الله
ولو طرح عليك هذا السؤال اختي الكريمة هل تصارحين ام تميلين للستر و تسترين ما ستر الله


السؤال نفسه عن المطلق و المطلقة
لماذا طلق فلان زوجته و لماذا تطلقت فلانة من زوجها ... وأنت على علم باسباب الطلاق و على علم بمن كان مخطئ من الزوجين
هل تصارح بخطأ ذاك الطرف اللذي كان مخطئ واعلن توبته و ندمه و تسبب في الطلاق ام تفضل الستر و تستر ذلك الشخص


والامر فيه اختلاف كبير في وجهات النظر
وأردت ان أرى رأيكم فيه

مع احترامي لكل وجهات النظر


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سُئل عمر بن الخطاب عن امرأة أسلمت وتابت بعد ذنب عظيم، فقيل له: "أفأُخبر من يخطبها؟" فقال: "أتعمد إلى ستر ستره الله فتكشفه؟ لئن بلغني أنك ذكرت شيئاً من أمرها لأجعلنّك نكالاً لأهل الأمصار."

هذا الأثر يختصر المسألة كلّها: من تاب وستر الله عليه، لا يجوز كشف ماضيه. أما من بقي على فساده، أو كان في أمره خطر حقيقي، فهنا تكون النصيحة واجبة، شرط أن تصدر من ناصح أمين، لا من مُغرض أو مُشوش.

مررتُ شخصيا بموقف مشابه، حين أظهرت أختي "تقاربا" مع فتاة أرادت خطبتها لي، لكن "العرب دياولنا يشمّو الخبر من مشيتك"... فتسلّطت بعض الألسن تهمس وتنبش وتلفّق: قالوا إن الفتاة "ملّكوا عليها"، وقالوا إنها مريضة بالسرطان، وغير ذلك... بل وظهرت فجأة "مشاريع خطّاب" ما سمعنا بهم من قبل، فقط للتشويش والسابوطاج لإفشال مشروع الخطوبة.

حينها أدركت أن الخطبة -فيما يخصّني (التابعة الله يستر)- يجب أن تتم بشكل متستّر ومباشر بين الطرفين، دون إشراك وسطاء. لأنك لا تعلم الصادق من الكاذب, ولا الناصح من المُشوّش. وأصلا كما قال الشاعر الجاهلي "ومَهما تكُن عند امرئٍ من خَليقَةٍ · وإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ". فترة الخطوبة تكفي لأخد فكرة ناضجة عن الطرف الآخر.

إن كان عند احد الطرفين "تحفظ" فيما يخص ماضي الآخر، فالأفضل المُصارحة والمُكاشفة...
فلا عيب أن يرفض الإنسان شريكًا له ماضٍ لا يطيقه،
ولا عيب أن يقبل، ويبدأ مع الطرف الآخر صفحةً جديدة.
كلٌّ بحسب ما يتحمّله قلبه.

شكرا على الموضوع القيّم أخي عبد الرحمان

تــحـــيــاتــي
 
إذا تاب الإنسان توبة صادقة و لم يعد لذَنبه فالستر أولى
ما دام لا يوجد ضرر حقيقي على الطرف الآخر
أما إن كان هناك خداع مستمر أو خطر محتمل
فالصراحة واجبة لحماية الآخرين

مشكورة على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
بصراحة مشكلة
خليني نفكر و نرجع
هو لكل شخص منا ميول اما للصراحة او للتستر
ومع هذا احيانا نجد في الموضوع إشكال و نجد انفسنا في حيرة بين هذا و هذا .

ننتظر عودتك اخي الامين

بصراحة فاصل و ارجع اليكم إن شاء الله
ننتظر عودتك و رأيك في الموضوع اخي الياس
هل تميل للصراحة اكثر
ام تميل للتستر اكثر
 
توقيع dahman kz
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سُئل عمر بن الخطاب عن امرأة أسلمت وتابت بعد ذنب عظيم، فقيل له: "أفأُخبر من يخطبها؟" فقال: "أتعمد إلى ستر ستره الله فتكشفه؟ لئن بلغني أنك ذكرت شيئاً من أمرها لأجعلنّك نكالاً لأهل الأمصار."

هذا الأثر يختصر المسألة كلّها: من تاب وستر الله عليه، لا يجوز كشف ماضيه. أما من بقي على فساده، أو كان في أمره خطر حقيقي، فهنا تكون النصيحة واجبة، شرط أن تصدر من ناصح أمين، لا من مُغرض أو مُشوش.

مررتُ شخصيا بموقف مشابه، حين أظهرت أختي "تقاربا" مع فتاة أرادت خطبتها لي، لكن "العرب دياولنا يشمّو الخبر من مشيتك"... فتسلّطت بعض الألسن تهمس وتنبش وتلفّق: قالوا إن الفتاة "ملّكوا عليها"، وقالوا إنها مريضة بالسرطان، وغير ذلك... بل وظهرت فجأة "مشاريع خطّاب" ما سمعنا بهم من قبل، فقط للتشويش والسابوطاج لإفشال مشروع الخطوبة.

حينها أدركت أن الخطبة -فيما يخصّني (التابعة الله يستر)- يجب أن تتم بشكل متستّر ومباشر بين الطرفين، دون إشراك وسطاء. لأنك لا تعلم الصادق من الكاذب, ولا الناصح من المُشوّش. وأصلا كما قال الشاعر الجاهلي "ومَهما تكُن عند امرئٍ من خَليقَةٍ · وإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ". فترة الخطوبة تكفي لأخد فكرة ناضجة عن الطرف الآخر.

إن كان عند احد الطرفين "تحفظ" فيما يخص ماضي الآخر، فالأفضل المُصارحة والمُكاشفة...
فلا عيب أن يرفض الإنسان شريكًا له ماضٍ لا يطيقه،
ولا عيب أن يقبل، ويبدأ مع الطرف الآخر صفحةً جديدة.
كلٌّ بحسب ما يتحمّله قلبه.

شكرا على الموضوع القيّم أخي عبد الرحمان

تــحـــيــاتــي
حكم الدين في هته المسألة هو اظافة قيمة للموضوع و اتمنى من الاخوة و الاخوات الاسهام و الاظافة اكثر في حكم الدين للمسألة .. وسمعت سابقا ان الامر فيه اختلاف ايضا ولكن لست متأكدا .

شخصيا أميل للستر وغالبا أتستر
ولكن في بعض الحالات قد يكون لي موقف أخر و اكون صريح
خاصة في حالات الاستشارة اللتي تخص احد افراد العائلة
فمثلا لو تقدم شخص لخطبة اختي وكان ذلك الشخص في مرحلة ما زانيا و زير نساء وكانت له علاقات مع نساء متزوجات في ذمة ازواجهم ..هذا لاكون صريح وصادق لا استطيع ان اخفي امره على اختي و سأصارحها بما اعلم

وهنا اتسائل في نفسي هل موقفي هذا فيه تعارض مع الدين و تعارض مع مبدإي في الستر !!
ام انه حق شخصي و حق من حقوقي !!
 
آخر تعديل:
توقيع dahman kz
إذا تاب الإنسان توبة صادقة و لم يعد لذَنبه فالستر أولى
ما دام لا يوجد ضرر حقيقي على الطرف الآخر
أما إن كان هناك خداع مستمر أو خطر محتمل
فالصراحة واجبة لحماية الآخرين

مشكورة على الموضوع
نعم هو الستر اولى مادام لا يوجد ظرر .
وتبقى بعض الحالات قد نرى فيها استثناء وخاصة حين يتعلق الامر بافراد عائلاتنا كأبناىنا وبناتنا واخواتنا.و هنا قد نرفض و نصارح لان ذاك ااشخص لا يعجبنا بسبب ماضيه .
 
توقيع dahman kz
حكم الدين في هته المسألة هو اظافة قيمة للموضوع و اتمنى من الاخوة و الاخوات الاسهام و الاظافة اكثر في حكم الدين للمسألة .. وسمعت سابقا ان الامر فيه اختلاف ايضا ولكن لست متأكدا .

شخصيا أميل للستر وغالبا أتستر
ولكن في بعض الحالات قد يكون لي موقف أخر و اكون صريح
خاصة في حالات الاستشارة اللتي تخص احد افراد العائلة
فمثلا لو تقدم شخص لخطبة اختي وكان ذلك الشخص في مرحلة ما زانيا و زير نساء وكانت له علاقات مع نساء متزوجات في ذمة ازواجهم ..هذا لاكون صريح وصادق لا استطيع ان اخفي امره على اختي و سأصارحها بما اعلم

وهنا اتسائل في نفسي هل موقفي هذا فيه تعارض مع الدين و تعارض مع مبدإي في الستر !!
ام انه حق شخصي و حق من حقوقي !!


لم أتوسّع كثيرًا في القول الشرعي، لكن بعد تأمّلي حديث عمر رضي الله عنه، توقفت عند عبارتي: "أحدثت" أو "أصابت" (في رواية اخرى). التعبير هنا يُفيد أن الذنب كان حادثًا استثنائيًا، لا متكررًا، ووقع في الجاهلية قبل أن تُسلم المرأة وتتوب. زد على ذلك أن من أراد أن يكشف "السرّ" هو أبوها نفسه، الذي مفروض أن يكون حريصاً على مصلحة ابنته، والمصلحة هنا تستوجب التستّر.

لكن لو لم يكن المُخبِر وليها، بل مثلًا أخو الخاطبة أو الخاطب، وكانت المذنبة قد وقعت في الخطأ وهي على عهد الإسلام، فربّما كان لعمر رأي آخر. والله أعلم بما كان سيقوله الفاروق…

من وجهة نظري: الأصل في هذه الأمور هو الستر. لكن إذا شاع الخبر ووصل فعلًا إلى أطراف من العائلة، فلم يعد سرًا أصلاً. وهنا أرى أن التلميح أو التنبيه من باب النصيحة يصبح جائزًا، بشرطين:

1) أن يَطلب الطرف معرفة الماضي، أو أن يظهر أنه حريص على معرفته.
2) أن تكون النية نصحًا لا فضحًا، وباليقين لا بالظنون.


الأمر يتطلب شيء من الفِراسة والذكاء الاجتماعي حتى يدرك الإنسان أين تكمن المصلحة. شخص عربد وزنى وكان لا يتوانى حتى عن مُواعدة المُتزوجّات، صعب أن تثق به وتزوجه اختك حتى وإن "تاب". في المُقابل أعرف من لا يبحث عن ماضي الطرف الآخر ولا يهتم به أصلا.

إذن ما الحل؟ التأني، وفهم نية الطرف الآخر: هل هو ممن "يبحث"، أم ممن يقول: "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم".


وفي النهاية: الزواج رزق.
ومن أراد شريكًا "نظيف السيرة"، فليحرص هو أولًا على نظافة سيرته.
لأنه من الصعب أن يرزقك الله بما لستَ أهلاً له.
 
العودة
Top Bottom