التفاعل
2K
الجوائز
123
- تاريخ التسجيل
- 17 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 465
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 11 فيفري 1983
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 17

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع خفيف ظريف… فالصيف لا يتحمّل العصف الذهني


Disclaimer : لا يُنصح بقراءة هذا الموضوع للمرأة الحامل، ولا قبل الأكل، ولا لأصحاب القلوب الرهيفة تجاه العناكب. أمّا إن كان قلبك قاسي صلبا كصخر الجرانيت، فأنت في المكان المُناسب.
منذ أسبوعين، نزلت إلى المرأب تحت الأرض،
فإذا بي أكتشف أن عنكبوتًا قد قرّرت نسج شبكتها أمام سيارتي بكل ثقة.
لكنها لم تكتفِ بشبكة عادية…
بل شبكة محترمة، تُذكّر بما نراه في وثائقيات ناشيونال جيوغرافيك،
وزادت عليها بخيط قطري كأنه حاجز جمركي يمنع المرور.
دخلت حينها في صراع داخلي (مزيج من الإنسانية والكسل):
1) أن أزيل الشبكة وأطلب من العنكبوت تغيير العنوان بأدب، متمنيًا لها حظا طيّباً
2) أو أشغّل السيارة وأدع "القدر" يتكفّل بالأمر... مع بصيص أمل أن تظل الشبكة قائمة إلى حين عودتي.
طبعًا، الكسل انتصر.
شغّلت السيارة. خرجْتُ. رجعْت.
الشبكة اختفت… والعنكبوت معها.
خرجت من فمي "OOPS" بشكل تلقائي وابتسمت ابتسامة جانبية.
"جريمة نظيفة"، لا شُبهة، لا دماء، لا تأنيب ضمير.
مع ذلك… جزء صغير منّي تمنّى لو رآها مجددً.
لكن القدر قال كلمته...
والقدر لا يُناقش.
إليكم الصورة لحظات قبل الفاجعة:

سؤالي لكم أيها السادة والسيدات:
ماذا كنتم لتفعلوا لو كنتم مكاني؟
هل كُنتم ستختارون الرحمة؟
أم تتركوا السيارة تحسم القضية؟ ثم تتوجّهون لأقرب محطة غسيل السيّارات للتخلص من آثار الجريمة؟
أجيبوني... فإن قلبي يتألّم!
موضوع خفيف ظريف… فالصيف لا يتحمّل العصف الذهني




منذ أسبوعين، نزلت إلى المرأب تحت الأرض،
فإذا بي أكتشف أن عنكبوتًا قد قرّرت نسج شبكتها أمام سيارتي بكل ثقة.
لكنها لم تكتفِ بشبكة عادية…
بل شبكة محترمة، تُذكّر بما نراه في وثائقيات ناشيونال جيوغرافيك،
وزادت عليها بخيط قطري كأنه حاجز جمركي يمنع المرور.
دخلت حينها في صراع داخلي (مزيج من الإنسانية والكسل):
1) أن أزيل الشبكة وأطلب من العنكبوت تغيير العنوان بأدب، متمنيًا لها حظا طيّباً
2) أو أشغّل السيارة وأدع "القدر" يتكفّل بالأمر... مع بصيص أمل أن تظل الشبكة قائمة إلى حين عودتي.
طبعًا، الكسل انتصر.
شغّلت السيارة. خرجْتُ. رجعْت.
الشبكة اختفت… والعنكبوت معها.
خرجت من فمي "OOPS" بشكل تلقائي وابتسمت ابتسامة جانبية.
"جريمة نظيفة"، لا شُبهة، لا دماء، لا تأنيب ضمير.
مع ذلك… جزء صغير منّي تمنّى لو رآها مجددً.
لكن القدر قال كلمته...
والقدر لا يُناقش.
إليكم الصورة لحظات قبل الفاجعة:

سؤالي لكم أيها السادة والسيدات:
ماذا كنتم لتفعلوا لو كنتم مكاني؟
هل كُنتم ستختارون الرحمة؟
أم تتركوا السيارة تحسم القضية؟ ثم تتوجّهون لأقرب محطة غسيل السيّارات للتخلص من آثار الجريمة؟
أجيبوني... فإن قلبي يتألّم!

