التفاعل
20.4K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,472
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 46

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
موسم الإصطياف و الشواطئ الجزائرية .....
موسم الإصطياف في الجزائر يُعد من أبرز المحطات السنوية التي تشهد فيها البلاد حركية إجتماعية و سياحية و إقتصادية لافتة
فمع بداية فصل الصيف تتحول الشواطئ الممتدة على طول الساحل الجزائري إلى وجهات مفضلة للمواطنين من مختلف الولايات
حيث تتلاقى العائلات و الشباب في أجواء من الترفيه و الإستجمام
تتميز هذه الفترة بتنوع الظواهر الإجتماعية التي تعكس فسيفساء المجتمع الجزائري من حيث اللباس و العادات و السلوكيات ففي الشاطئ الواحد قد تجد من يرتدي اللباس عادي محتشم إلى جانب من يفضل اللباس العصري
في مشهد يعكس التعايش و التنوع الثقافي
كما تظهر بعض التحديات مثل الإستغلال غير القانوني للمساحات الساحلية و إرتفاع الأسعار و غياب التنظيم في بعض المواقع مما يؤثر على راحة المصطافين
من جهة أخرى تسعى السلطات العمومية إلى تحسين ظروف الإستقبال من خلال تهيئة الشواطئ و توفير الأمن و تنظيم حملات توعية للوقاية من الغرق و الحفاظ على البيئة
كما تُسجَّل مبادرات شبابية تطوعية تهدف إلى تنظيف الشواطئ و تعزيز الوعي البيئي ما يعكس روح المواطنة لدى فئة من المجتمع
في المجمل يُعد موسم الإصطياف في الجزائر فرصة لإكتشاف جمال الطبيعة الساحلية و تعزيز الروابط الإجتماعية و تكريس قيم التعايش و التسامح
لكنه في الوقت ذاته يطرح تحديات تتطلب تظافر الجهود بين الدولة و المجتمع لضمان موسم ناجح و آمن للجميع
.......
موسم الإصطياف و الشواطئ الجزائرية .....
موسم الإصطياف في الجزائر يُعد من أبرز المحطات السنوية التي تشهد فيها البلاد حركية إجتماعية و سياحية و إقتصادية لافتة
فمع بداية فصل الصيف تتحول الشواطئ الممتدة على طول الساحل الجزائري إلى وجهات مفضلة للمواطنين من مختلف الولايات
حيث تتلاقى العائلات و الشباب في أجواء من الترفيه و الإستجمام
تتميز هذه الفترة بتنوع الظواهر الإجتماعية التي تعكس فسيفساء المجتمع الجزائري من حيث اللباس و العادات و السلوكيات ففي الشاطئ الواحد قد تجد من يرتدي اللباس عادي محتشم إلى جانب من يفضل اللباس العصري
في مشهد يعكس التعايش و التنوع الثقافي
كما تظهر بعض التحديات مثل الإستغلال غير القانوني للمساحات الساحلية و إرتفاع الأسعار و غياب التنظيم في بعض المواقع مما يؤثر على راحة المصطافين
من جهة أخرى تسعى السلطات العمومية إلى تحسين ظروف الإستقبال من خلال تهيئة الشواطئ و توفير الأمن و تنظيم حملات توعية للوقاية من الغرق و الحفاظ على البيئة
كما تُسجَّل مبادرات شبابية تطوعية تهدف إلى تنظيف الشواطئ و تعزيز الوعي البيئي ما يعكس روح المواطنة لدى فئة من المجتمع
في المجمل يُعد موسم الإصطياف في الجزائر فرصة لإكتشاف جمال الطبيعة الساحلية و تعزيز الروابط الإجتماعية و تكريس قيم التعايش و التسامح
لكنه في الوقت ذاته يطرح تحديات تتطلب تظافر الجهود بين الدولة و المجتمع لضمان موسم ناجح و آمن للجميع
.......