التفاعل
2K
الجوائز
93
- تاريخ التسجيل
- 18 ماي 2019
- المشاركات
- 349
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 18 جويلية
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 3

اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
وبورك فيك أستاذي، أنرت طرحيبورك فيك على طرحك القيم
سرني أنها راقتك، أنرتي طرحي بوجودكراقت وفاقت اخي دام نبض قلمك
**"لا يسقط الرجال إلا بالغدر."**
قالها الجدّ بصوته الذي نحتته الحروب، وهمّ بإطفاء مصباح الزيت، وكأنها نهاية لأسطورة، أو ربما بداية لها.
في بلدةٍ تقع بين منعرجات الغدر والخذلان، نشأ طفل وهو يرى في أبيه معنى الصلابة، وفي أمه منبعً للحنان. تعلّم أن الرجال لا يبكون، لكنّه لم يتعلّم أن الخيانة تبكي الحجارة نفسها. كان يظن أن الصداقات دروع، وأن القلوب التي نأتمنها لا تخون، حتى جاء اليوم الذي تغيّرت فيه ملامح كل شيء.
سقط والده شهيدَ ثِقةٍ، لم تمتد يد العدو إليه، بل طالته يدٌ كانت تُصافحه كل صباح. لم يكن الموت هو الحدث، بل "سببه" .
مات الأب وبقيت الحقيقة تختبئ خلف الظلال، تتهامس بها الجدران، ويخشاها كل من نجا وحبسها طي الكتمان .
كَبُرَ ذاك الطفل وفي صدره غصة، لا يداويها الزمن. وصار يحمل إرثاً من حقد دفين وغضب مستكين، يلاحق به من خان، لا بدافع الانتقام، بل ليُعيد تعريف معنى الرجولة في بلدة نسيت معنى الوفاء.
رحلتي كانت بالسعي عن الحقيقة ، ولم أصل الا لحقيقة واحدة :
” أن الرجال لا يُهزمون بالسلاح، بل بفعل من أطلق الرصاصة من ذاك السلاح“
أجدت التعبيرنص ثوري بامتياز المقتلة عظيمة والالم دفين وسنوات جمر وأنين في عصر الخيانة يقبع الشرف خلف القضبان ويرفع علم الغدر فوق الاوطان اعلنها الناطق باسم الجنرال سقوط كرامة وأسوار من الاوهام وشعوب تساق لحتفها بسعادة وامان.
صحييييت الروسي
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.