النجاح الدراسي في الجزائر تحت الضوء .... بين الفرحة و المبالغة

ام أمينة

👑 TOP5 ✍️
طاقم الرقابة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته



النجاح الدراسي في الجزائر تحت الضوء .... بين الفرحة و المبالغة







في بلادنا كي ينجح الولد و لا البنت فالمدرسة العايلة كامل تفرح و تحب تبارك بصح ولاّت الفرحة حفل كبير
فيه ديجي أو فرقة موسيقية و تصاور ( فوتوغراف ) و سيارات مزينة و مختلف الألعاب النارية و حتى قاعات حفلات …




طرحت السؤال كذا مرة في رأسي
علاه قعدنا نبالغو هكا ؟ واش راهي الفائدة وراء هاد الإحتفالات؟




كيفاش راهي تبان المبالغة ؟
حفلات كاين منها كيف الأعراس حتى على شهادة التعليم الإبتدائي
سيارات مزينة و مواكب أعراس
هدايا غالية الثمن و مُبالغ فيها تليفونات دراجات نارية ولا حتى سفر
لباس فخم و أنيق و تصاور بروفيسيونال و نشرها فالأنستغرام و الفيسبوك




واش راهي تخلّف هاد المبالغة ؟
ضغط على الأولياء كاين اللي يستلف باش يدير حفلة لأبناءه
مقارنات بين الأولاد طفل يشوف زميلو دارولو حفلة كبيرة هو مسكين ما قدرش يحس بالنقص
التباهي الزايد الفايدة تولّي نشطح باش الناس تشوفني ماشي نفرح بولدي
ضياع المعنى النجاح ما بقاش قيمة تربوية ولى مناسبة باش نبان



الأسباب حسب الناس :
تأثير مواقع التواصل أصبح كل واحد يحب يبان أكثر من الناس
عقلية ما نحبش نكون أقل من فلان و فلانة
غياب وعي في بعض المدارس و الأولياء
ضغط الدراسة يخلي الأولياء يحبّو يفرغو طاقاتهم في الإحتفال




و الدين وش يقول ؟
الدين ما يمنعش الفرح بالعكس كي تنجح تفرح و تفرّح معاك بصح بلا إسراف و بلا تبذير و ماشي لازم نطيح فالتفاخر و التقليد الأعمى




واش نقدرو نديرو بدل هاد الشي ؟
حفلات بسيطة فدار العايلة
هدايا رمزية مثل كتاب أو خرجة حاجة تشجع الطفل أكثر
دور المدرسة فالتحسيس تحكّم فطريقة الإحتفال
نشر ثقافة الفرح و الإحتفال بلا تبذير





نفرحو مع أولادنا و يستاهلو كل خير بصح بلا ما نزيدوها و نخرجو على الطريق
نخلو الفرحة تكون صافية و بسيطة و مبنية على المحبة ماشي على حب الظهور
النجاح مشي ماراطون إستعراض و النجاح قيمته فالجهد لي تبذل ماشي فعدد البالونات و لا فصوت الموسيقى و الإحتفال



أعطوني رأيكم فالموضوع
أنتظر مشاركاتكم و تعليقاتكم

......
 
توقيع ام أمينة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
حقيقة فرحة النجاح لا تضاهيها فرحة، وديما نقولهم بالخصوص فرحة الشهادات من جانب الفرحة الشخصية لي تحققها لنفسك و من جانب الفخر لي تشوفو في عينين والديك..
و الحقيقة الآونة الأخيرة رجع مش كيما في وقتنا حنا زغاريت المساء هذاك الوالدة تصنع (البغرير"الغرايف"، أو الطمينة او الرفيس) و توزعه ع الجيران و الاهل و ان زاد عن حده تدير قهوة بسيطة .. و انتهى
اما الزمان هذا و مانحكيوش على لباس التخرج..(اللي رجع نشوفوه في كل المستويات بداية من ما قبل التمدرس)،
الألعاب النارية و مزامير السيارات و غيرها و التكاليف لي كانت قهوة بسيطة شوي غرايف و قهوة او غذاء او عشاء للاقارب رجع يتحول لجمايع تجيبها أكثر من شهر وهوما يحضرو ووووو.
على العموم ربي يديم الأفراح و النجاحات لكل المجتهدين يا رب.
 
توقيع أم إسراء
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
حقيقة فرحة النجاح لا تضاهيها فرحة، وديما نقولهم بالخصوص فرحة الشهادات من جانب الفرحة الشخصية لي تحققها لنفسك و من جانب الفخر لي تشوفو في عينين والديك..
و الحقيقة الآونة الأخيرة رجع مش كيما في وقتنا حنا زغاريت المساء هذاك الوالدة تصنع (البغرير"الغرايف"، أو الطمينة او الرفيس) و توزعه ع الجيران و الاهل و ان زاد عن حده تدير قهوة بسيطة .. و انتهى
اما الزمان هذا و مانحكيوش على لباس التخرج..(اللي رجع نشوفوه في كل المستويات بداية من ما قبل التمدرس)،
الألعاب النارية و مزامير السيارات و غيرها و التكاليف لي كانت قهوة بسيطة شوي غرايف و قهوة او غذاء او عشاء للاقارب رجع يتحول لجمايع تجيبها أكثر من شهر وهوما يحضرو ووووو.
على العموم ربي يديم الأفراح و النجاحات لكل المجتهدين يا رب.
فرحة النجاح تبقى أصفى لحظة فيها يذوب التعب في دمعة فرح و تكبر بضحكة رضا من الوالدين ما يهمش ذلك كيفية الإحتفال الأهم أن القلب يكون عامر بالإمتنان

شكرا لمرورك و ردك في الموضوع
 
توقيع ام أمينة
توقيع ام أمينة
و الدليل ما رأيناه أمس على القنوات التلفزيونية و على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بمناسبة ظهور نتائج شهادة التعليم المتوسط
فرحة كبيرة لكن مُبالغ فيها نوعا ما
و قبلها السانكيام و ظهور البراعم بلباس التخرج هذا أمر غير عادي سببه التقليد الأعمى لبعضهم بعض
أتذكر في وقت مضى لما كنت أدرس و أنجح والدتي كانت الجيران تبعثلهم قرعة عصير كباروك و تعبيرا عن فرحتها و تدير صدقة حمدا لله على نجاحنا
الآن كل شيئ تغير ..... سبحان الله
 
توقيع ام أمينة
عدت
لكن كثيرين يرون أن هذه الاحتفالات تعكس روحاً إيجابية لأنها تعبّر عن تحوّل مهّم يشير إلى اهتمام العائلة الجزائرية بالدراسة، واعتبارها النجاح فوزاً جماعياً وليس فردياً، هو لكل العائلة خصوصاً بالنسبة إلى العائلات الفقيرة أو التي تعيش في ظروف اجتماعية صعبة، إذ يأتي هذا النجاح ليعوض الغبن واليأس

وتقول الباحثة في علم النفس كهينة بن عمارة : "تشجيع أولياء الأمور وحرصهم على إنفاق أموال لتحقيق النجاح الدراسي يبدو أكبر من الماضي. وقد تغيّرت العقليات وظروف تحضير الامتحان من خلال الحصول على دروس دعم، والخضوع لدورات تعليم كثيفة في المدارس الخاصة، وربط التعليم بالتكنولوجيا من خلال أشرطة الفيديو التعليمية على منصات (يوتيوب) و(إنستغرام)، والكتب والملخصات التي تحتويها". ويتابع تلاميذ كثيرون في الجزائر الدروس التعليمية على منصات خاصة على الإنترنت. وتنتشر الكثير من الفيديوهات التي تقدّم دروساً مجانية للتلاميذ وتساعدهم في المراجعة اليومية.
تضيف بن عمارة: "واضح أن العائلات الجزائرية تبحث عن فرص للفرح، أما تضخيم إنجازات النجاح عبر تنظيم استعراضات للتباهي، ومحاولة نشر خبر النجاح على أوسع نطاق في المجتمع والمواقع الافتراضية، فيجب أن يناقشه متخصصون تربويون على صعيد علاقته بالمستوى التعليمي والرصيد المعرفي
ويصف بعض المنتقدين احتفالات النجاح في شهادات الابتدائية والمتوسطة و الباك بأنها "مشاهد دخيلة على المجتمع الجزائري تسيء إلى التعليم أكثر مما تفيده، خصوصاً أن هذه الاحتفالات لا تأخذ في الاعتبار المستوى التعليمي والمعرفي للتلاميذ ونسب النجاح".
يقول الأستاذ في ثانوية عبد الحفيظ بو الصوف بولاية ميلة كريم مولاي: "الاحتفال بالنجاح في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يعد جزءاً من التحولات التي تشهدها البلاد، والتي لا تضيف شيئاً إلى المجتمع. الاحتفال بشهادة البكالوريا كان يرتبط بقيمتها خلال العقود الماضية، لأنها تحدد مصير الناجحين والانتقال إلى الحياة المهنية. أما الانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى فلا يتطلب تنظيم أعراس".
بورك فيك على طرحك القيم
 
النجاح فرحة و الإحتفال حق لكن بلا تهويل و لا صخب نفرح بعقلانية و نغرس قيمة العلم

مشكور لمرورك و ردك في الموضوع
 
توقيع ام أمينة
بزاف ولات مبالغة وعناد
لما يشوفو واحد فرح بطريقة
يحاولو يفرحو بطريقة خيرمنو و رايحة ..

صح نفرحو لكن كل حاجة في بلاصتها
وفي حدود ثاني
 
توقيع لمعانُ الأحداق
بزاف ولات مبالغة وعناد
لما يشوفو واحد فرح بطريقة
يحاولو يفرحو بطريقة خيرمنو و رايحة ..

صح نفرحو لكن كل حاجة في بلاصتها
وفي حدود ثاني
بزاف ولات المبالغة و العناد
الواحد يفرح في حدود لا بأس في حفل بسيط و غير مكلف بين العائلة و الأصدقاء لتشجيع المتمدرسين بالنجاح و للناجحين بمواصلة مسيرتهم الدراسية بتفوق

مشكورة على المرور و الرد في الموضوع
 
توقيع ام أمينة
العودة
Top Bottom