التفاعل
20.6K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,639
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 47

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحافلات في الجزائر .... حيث تبدأ الحكاية و تنتهي الأعصاب

في بلادنا كي نقولو نركبو الحافلة ( ال bus ) راهي ماشي جملة عادية
راهي إعلان رسمي على دخولك في مغامرة فيها كل أنواع المشاعر من الغضب إلى الضحك و من الصبر إلى الندم
الحافلة في الجزائر بين الوقوف الإجباري و الجلوس المستحيل و كلمة أفونسي لاريار هي كلمة السر

الحافلة في بلادنا ليست مجرد وسيلة نقل إنها مؤسسة إجتماعية متنقلة و مسرح شعبي و مختبر نفسي لإكتشاف حدود الصبر البشري من لحظة الإنتظار في المحطة إلى لحظة النزول تمر بتجربة لا تُنسى أو لا تُمحى
توصل بكري باش تضمن بلاصة ( مقعد ) خطأ فادح
الحافلة ما تجيش حتى تقرر هي ولا حتى يتعمرو البلايص ( الأماكن ) + عدد من الركاب الواقفين
و مكانش بلاكة ( لافتة ) باينة
فقط مجموعة من الناس واقفين في الشمس يشوفو في إتجاه واحد كأنهم ينتظرون أمر ما مستحيل سيحدث

و ثاني مكانش حاجة إسمها الصف و لا النظام
الطلعة ( الصعود ) يتم وفق قانون " شكون لي يطبع و شكون لي يزاحم أكثر و شكون لي يعيط أكثر "
المقاعد مصممة خصيصًا لتعذيب العمود الفقري
إذا قعدت قدام التاقة ( النافذة ) وجّد روحك لتلقي ضربة شمس أو تيار هوائي قاتل ولا في زوج

و الشيوخ يحكو حكايات تع الإستقلال و على غلاء المعيشة و فاتورات الماء و التريسيتي و العجايز يشتكو من كناينهم و المشاكل
و تلقى كذلك لي يدير كيت مان و داير الغناء و الكار كامل يسمع معاه و لا هاذيك لي تحكي فالتيليفون و صوتها عالي كامل يعرفو سرها
بلا ما ننساو واحد الفئة و نلقاوها غير في فصل الصيف أصحاب الرائحة الزكية ( تقول الكوسميتيك مغلوق ) رائحة لا تُطاق خاصة كي تكون الحافلة معمرة ( أعتذر عن هذه النقطة مي لازم نذكرها )

للأسف في بلادنا مكانش تيكي إلكتروني ( تذكرة إلكترونية ) الروسوفور ( لي يخلص عليك ) يقعد يدور و يخلص بخفة و مرات ما يرجعش الصرف ( الباقي ) و التيكي حافلة فيها و حافلة
و يبدأ يعيط بأسماء المحطات لي يجوز عليهم بسرعة و طلاقة
إذا وصلت في الوقت فذلك معجزة و إذا وصلت متأخرًا فذلك طبيعي
إنها تجربة وجودية رحلة في الذات و إختبار في الصبر
( طبعا أنا لا أتحدث عن كل الحافلات
ظاهرة من المجتمع و حبيت نشاركها معاكم )
........
الحافلات في الجزائر .... حيث تبدأ الحكاية و تنتهي الأعصاب

في بلادنا كي نقولو نركبو الحافلة ( ال bus ) راهي ماشي جملة عادية
راهي إعلان رسمي على دخولك في مغامرة فيها كل أنواع المشاعر من الغضب إلى الضحك و من الصبر إلى الندم
الحافلة في الجزائر بين الوقوف الإجباري و الجلوس المستحيل و كلمة أفونسي لاريار هي كلمة السر

الحافلة في بلادنا ليست مجرد وسيلة نقل إنها مؤسسة إجتماعية متنقلة و مسرح شعبي و مختبر نفسي لإكتشاف حدود الصبر البشري من لحظة الإنتظار في المحطة إلى لحظة النزول تمر بتجربة لا تُنسى أو لا تُمحى
توصل بكري باش تضمن بلاصة ( مقعد ) خطأ فادح
الحافلة ما تجيش حتى تقرر هي ولا حتى يتعمرو البلايص ( الأماكن ) + عدد من الركاب الواقفين
و مكانش بلاكة ( لافتة ) باينة
فقط مجموعة من الناس واقفين في الشمس يشوفو في إتجاه واحد كأنهم ينتظرون أمر ما مستحيل سيحدث

و ثاني مكانش حاجة إسمها الصف و لا النظام
الطلعة ( الصعود ) يتم وفق قانون " شكون لي يطبع و شكون لي يزاحم أكثر و شكون لي يعيط أكثر "
المقاعد مصممة خصيصًا لتعذيب العمود الفقري
إذا قعدت قدام التاقة ( النافذة ) وجّد روحك لتلقي ضربة شمس أو تيار هوائي قاتل ولا في زوج

و الشيوخ يحكو حكايات تع الإستقلال و على غلاء المعيشة و فاتورات الماء و التريسيتي و العجايز يشتكو من كناينهم و المشاكل
و تلقى كذلك لي يدير كيت مان و داير الغناء و الكار كامل يسمع معاه و لا هاذيك لي تحكي فالتيليفون و صوتها عالي كامل يعرفو سرها
بلا ما ننساو واحد الفئة و نلقاوها غير في فصل الصيف أصحاب الرائحة الزكية ( تقول الكوسميتيك مغلوق ) رائحة لا تُطاق خاصة كي تكون الحافلة معمرة ( أعتذر عن هذه النقطة مي لازم نذكرها )

للأسف في بلادنا مكانش تيكي إلكتروني ( تذكرة إلكترونية ) الروسوفور ( لي يخلص عليك ) يقعد يدور و يخلص بخفة و مرات ما يرجعش الصرف ( الباقي ) و التيكي حافلة فيها و حافلة
و يبدأ يعيط بأسماء المحطات لي يجوز عليهم بسرعة و طلاقة
إذا وصلت في الوقت فذلك معجزة و إذا وصلت متأخرًا فذلك طبيعي
إنها تجربة وجودية رحلة في الذات و إختبار في الصبر
( طبعا أنا لا أتحدث عن كل الحافلات
ظاهرة من المجتمع و حبيت نشاركها معاكم )
........