التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,349
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله أنك لم تجعل لقلبي ألما فقط ، و جعلت له قلما يكتب ، و ليس الكل يقرأ كما أن ليس الكل يستمع لحزنك ، فالاستمتاع بلحظات ألمك و خسارتك يجعلهم من عشاق أنفاسك التي يسمع من خلالها صوت دمعك ..
إلى هنا الكلمات في وقفة مؤسفة تستحق التأمل منا ، لأننا أصبحنا لا نعطي لأي شيء قيمته ،
فلماذا نفشل في أن نكون عائلة ، أقرباء ، أصدقاء و مجتمعا ..؟
لماذا نفشل في الحب بصدق .. ؟
و
لماذا نفشل في أن نكون
الإنسانية .. ؟
لكننا وقعنا في فخ الأنانية . .
و
لا نحاول لأجل أحد ، فقدنا معنى الإنسان
تركنا بعضنا البعض بمفهوم التغيير
و
ابتعدنا بعد أن وجدنا أننا بخير
لم نعد نسأل عمن عشنا بين أيديهم
لا نتعب أنفسنا بأن نكون سندا لمن هم أحق بالواجب
جعلنا "الروح رخيصة" حتى في ذاكرتنا
لم يعد لها معنى ، لا أشواق و لا حنين ينادينا
من يضيع في الشارع ممزق الملابس ، ذلك الشخص الذي كان بيننا ، نمر عليه كأننا لا نراه ، بلا حب أصبحنا ، تركنا أمانة الأم الأخيرة بأن نهتم لبعضنا البعض ، لكن كنا "الخونة" .. جعلناه ينسى دفئ العائلة ، و أن يرى في المجتمع طريقا له ، لأن يشفق عليه الناس بنظرة و يضع أحدهم بجانبه ما يأكله مثله مثل قطط الشارع ..
أنادي يا عرب في كل مكان ، فكلنا نعيش حكاية قصف لا تشبه الأخرى ، لكن كانت بأيدينا ما جعلها أبشع جريمة ..
فبينما تصارع المرض لوحدك ، تنظر حولك فلا تجد غير أجهزة قد أصبحت حياتك التي في أي لحظة قد تنتهي ، لا يبتسم الأطباء فقط يحاولون جعلك لا تتألم للحظة ، لكن ألمك أصعب من كل الأدوية التي تدخل جسمك ، لا ترى الحزن والقلق في أعينهم ، كلهم مستعجل لأجل نفسه ، تلتقط أنفاسك المخنوقة بين جدران ذلك المكان على نافدة صغيرة ، تقف و تعرف النهاية ، تعرف أن "الروح رخيصة" ، لا أحد يحاول لأجلك ، تنطفئ كل يوم أمامهم و لا تشعر بقربهم ، و حين لا يشعرون بك تفقد نفسك شيئا فشيئا و عيناك تنام في طمأنينة بعدما احترق الإحساس و انكسر القلب و تذوق الخذلان ، و قد كنت منسيا بينهم فلا بأس بما بعده إذا لم تبقى في ذاكرة قلوبهم ..
(



لم أستطع أن أواصل الكتابة فعلا هذا أكثر شيء كتبته جعلني أتألم ، و كأنني خلقت لأشعر بكل القلوب من خلال ما عشته
)
#يتبع
"Tama Aliche"
( الصحافية الساخرة )
الحمد لله أنك لم تجعل لقلبي ألما فقط ، و جعلت له قلما يكتب ، و ليس الكل يقرأ كما أن ليس الكل يستمع لحزنك ، فالاستمتاع بلحظات ألمك و خسارتك يجعلهم من عشاق أنفاسك التي يسمع من خلالها صوت دمعك ..
إلى هنا الكلمات في وقفة مؤسفة تستحق التأمل منا ، لأننا أصبحنا لا نعطي لأي شيء قيمته ،
فلماذا نفشل في أن نكون عائلة ، أقرباء ، أصدقاء و مجتمعا ..؟
لماذا نفشل في الحب بصدق .. ؟
و
لماذا نفشل في أن نكون
الإنسانية .. ؟
لكننا وقعنا في فخ الأنانية . .
و
لا نحاول لأجل أحد ، فقدنا معنى الإنسان
تركنا بعضنا البعض بمفهوم التغيير
و
ابتعدنا بعد أن وجدنا أننا بخير
لم نعد نسأل عمن عشنا بين أيديهم
لا نتعب أنفسنا بأن نكون سندا لمن هم أحق بالواجب
جعلنا "الروح رخيصة" حتى في ذاكرتنا
لم يعد لها معنى ، لا أشواق و لا حنين ينادينا
من يضيع في الشارع ممزق الملابس ، ذلك الشخص الذي كان بيننا ، نمر عليه كأننا لا نراه ، بلا حب أصبحنا ، تركنا أمانة الأم الأخيرة بأن نهتم لبعضنا البعض ، لكن كنا "الخونة" .. جعلناه ينسى دفئ العائلة ، و أن يرى في المجتمع طريقا له ، لأن يشفق عليه الناس بنظرة و يضع أحدهم بجانبه ما يأكله مثله مثل قطط الشارع ..
أنادي يا عرب في كل مكان ، فكلنا نعيش حكاية قصف لا تشبه الأخرى ، لكن كانت بأيدينا ما جعلها أبشع جريمة ..
فبينما تصارع المرض لوحدك ، تنظر حولك فلا تجد غير أجهزة قد أصبحت حياتك التي في أي لحظة قد تنتهي ، لا يبتسم الأطباء فقط يحاولون جعلك لا تتألم للحظة ، لكن ألمك أصعب من كل الأدوية التي تدخل جسمك ، لا ترى الحزن والقلق في أعينهم ، كلهم مستعجل لأجل نفسه ، تلتقط أنفاسك المخنوقة بين جدران ذلك المكان على نافدة صغيرة ، تقف و تعرف النهاية ، تعرف أن "الروح رخيصة" ، لا أحد يحاول لأجلك ، تنطفئ كل يوم أمامهم و لا تشعر بقربهم ، و حين لا يشعرون بك تفقد نفسك شيئا فشيئا و عيناك تنام في طمأنينة بعدما احترق الإحساس و انكسر القلب و تذوق الخذلان ، و قد كنت منسيا بينهم فلا بأس بما بعده إذا لم تبقى في ذاكرة قلوبهم ..
(






#يتبع
"Tama Aliche"
( الصحافية الساخرة )