التفاعل
464
الجوائز
73
- تاريخ الميلاد
- 20 مارس 1992
- الوظيفة
- اعادة التربية
- الحالة الإجتماعية
- أعزب
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 5

انتصار وفشل
حالت الايام بين خصام دار هنا وبين دفاترها
انه كالعادة نزاع دائم يشهد كل عابر بين تلك الطرقات
لكن شيء ما مختلف نعم مختلف
فالنزاع كان على امر محير لم يفهمه احد
انه ساعة الحسم والان من هنا لن ارحل
او اتحاشى تلك التلميحات يقول احد المتخاصمين
الكل في اندهاش وترقب لمعرفة ما يدور في هذه الاثناء
سالت احد الناظرين ما مشكلة هذا الشجار
ومن عنصراه الفاعلين وصاحبا الدور البطولي
على مسرح انشأ بلا دفع مسبق للمتفرجين
انهما الحقيقة والكذب اكبر متناقضين
في كل الازمان ولم نشهد لهما اتفاقا
ولو في المنام
صوت على الآن وكانه الرعد شامخا
بهامته وكان شيئا لا يخيفه
انه صوت الكذب يرى نفسه قد حقق انتصارا
الان يلتفت ويقول الم تعجبك كلماتي وتلميحاتي
ايها الصدق انظر اليا لا شيء يقلقني
فأنا نصري هنا وهناك وفي كل مكان يبتعد بنظره
وفي لحظة توقف كالتمثال اصما ابكما
ترى لما هذا السكون وما تراه يكون الامر الذي اخرس الكذب الأن
بعد ثورانه
الكل التفت الى الصدق ليروا ما حل
وما كان إذا به مصاب وجروحه تنزف وبقربه طفلة
لها من الجمال والنور ما جعل جروح الصدق
تلتئم بسرعة الضوء وزادت من توهجه بعدما انهزم في لحظة قريبة من الأن
إنها البراءة يقول الكذب
خوفي منها لم يزل رغم كل محاولاتي التدمير وتحطيم عالمها
سارحل لعلي اجد لي مكان في ارض ليس فيها
براعم تحمل في قلوبها بياض الثلج
وحب الكل بلا تمييز ولا تمييز
nasma-sidraa.blogspot.com
حالت الايام بين خصام دار هنا وبين دفاترها
انه كالعادة نزاع دائم يشهد كل عابر بين تلك الطرقات
لكن شيء ما مختلف نعم مختلف
فالنزاع كان على امر محير لم يفهمه احد
انه ساعة الحسم والان من هنا لن ارحل
او اتحاشى تلك التلميحات يقول احد المتخاصمين
الكل في اندهاش وترقب لمعرفة ما يدور في هذه الاثناء
سالت احد الناظرين ما مشكلة هذا الشجار
ومن عنصراه الفاعلين وصاحبا الدور البطولي
على مسرح انشأ بلا دفع مسبق للمتفرجين
انهما الحقيقة والكذب اكبر متناقضين
في كل الازمان ولم نشهد لهما اتفاقا
ولو في المنام
صوت على الآن وكانه الرعد شامخا
بهامته وكان شيئا لا يخيفه
انه صوت الكذب يرى نفسه قد حقق انتصارا
الان يلتفت ويقول الم تعجبك كلماتي وتلميحاتي
ايها الصدق انظر اليا لا شيء يقلقني
فأنا نصري هنا وهناك وفي كل مكان يبتعد بنظره
وفي لحظة توقف كالتمثال اصما ابكما
ترى لما هذا السكون وما تراه يكون الامر الذي اخرس الكذب الأن
بعد ثورانه
الكل التفت الى الصدق ليروا ما حل
وما كان إذا به مصاب وجروحه تنزف وبقربه طفلة
لها من الجمال والنور ما جعل جروح الصدق
تلتئم بسرعة الضوء وزادت من توهجه بعدما انهزم في لحظة قريبة من الأن
إنها البراءة يقول الكذب
خوفي منها لم يزل رغم كل محاولاتي التدمير وتحطيم عالمها
سارحل لعلي اجد لي مكان في ارض ليس فيها
براعم تحمل في قلوبها بياض الثلج
وحب الكل بلا تمييز ولا تمييز
انتصار وفشل
انتصار وفشل حالت الايام بين خصام دار هنا وبين دفاترها انه كالعادة نزاع دائم يشهد كل عابر بين تلك الطرقات لكن شيء ما مختلف نعم م...
آخر تعديل بواسطة المشرف: