- الأوسمة
- 3
﷽ والصلاة والسلام على حبينا الكريم سيدنا وشفيعنا محمد النبي الصادق الامين، اليوم راح نتحدثو على موضوع يتكرر كل سنة وخاصة في فصل الصيف الموضوع هو اوائل البكالوريا؟ الذين لم يقدمو شي للجزائر 
اليوم راح نتحدثو على هذا الموضوع الحساس وراح نحاولوا نعرفو ماهم الااسباب الي تخلي اوائل البكالويا في سبات و اختفاء لم يقدمو شي نافع لهذا للبلد ، وراح نعالجو بعظ الامور الا هيا عائق والخلل الي مخلهمش يحقو حتى نجاح لنا،
"فمش كل من جاب معدل عالي… صنع فرق.
ومش كل من صُفّق له… كان يستحق التصفيق.
، نحن ياخوة نعيش كل عام نفس المشهد: صور، جوائز، كلمات ضخمة مثل 'فخر الجزائر' و'عباقرة الأمة'…
و" فلان جاب 19.70!"
و"فلانة الأولى على الوطن!"
لكن السؤال :
أين هم اليوم؟
ماذا قدّموا فعلاً؟
هل كان تفوقهم ضوء حقيقي… أم مجرد وهج مؤقت؟
هذا الأسئلة التي لم أجد لها إجابة؟ مقنعة؟
وانا في هذا الموضوع ما جبت لا تهنئة، لا تطبيل…
جبت تساؤل صريح وصرخة نحتاج نسمعوها ككل شعب باه نفيقو شوية ونصلحو عقولنا العمياء الغير مبصرة للحقيقة وفشلنا في تقيم الواقع الذي نعيشه تقيم حقيقي ناضج
نحن في كل صيف، ومع اقتراب إعلان نتائج البكالوريا"، نعيش على وقع نفس المشهد الممل المكرر
:
صور أوائل الباك تملأ مواقع التواصل متل صفحات الفيسبوك والتيك توك، وصوت الزغاريد، والحفلات والتهاني عبر اارسائل وااتعليقات وااتفاعلات و، الهدايا، وخاصة المسرحيات المضحكة المستفزة الممجوجة في قصر الشعب،
وتنهال عليهم العبارات الجاهزة:
"نخبة الجزائر!"
"أمل المستقبل!"
"عباقرة الأمة!"
هذه المشهد الفاشل الذي يكرر كل عام
فالسؤال المكرر ؟
وين راهم اليوم؟
وش قدّمو للجزائر؟
أين مشاريعهم؟ اين أفكارهم؟ اين بصمتهم؟
ما شفنا لا اختراع، لا مبادرة، لا تغيير حقيقي. الجزائر ما استفادت منهم والو.
والأخطر؟ أننا نواصلو نمدحو فيهم، وننشر صورهم، وكأنهم فعلاً داروا شي. والواقع يقول: صفر فائدة… صفر تأثير
أرقامهم كانت عالية، صحيح لكن الظاهر أن مجدهم انتهى في نفس اللحظة اللي تسلّموا فيها الشهادة.
عام، عامين، خمسة، عشرة… نفس السيناريو يتكرر.
يظهروا ساعات ويغيبوا أعوام، حتى يمحى اسمهم.
جابو معدل عالي صح مبارك لهم
… بصّح غابو على الساحة.
أغلبهم دخلوا الطب، الصيدلة، الذكاء الاصطناعي، الرياضيات الإعلام الآلي…
وبعدها؟
كاين لي هاجر للخارج وما رجعش،
كاين لي غرق في الإدارة،
كاين لي تخرّج وتهنا بخدمة روتينية،
وكاين لي هرب وهاجر من البلاد للدول لقارة اوروبا او امريكا وآسيا
والنتيجة؟
الجزائر ما استفادت والو.
لا اختراع، لا إنجاز، لا فكرة تنموية، لا مشروع، لا تغيير! لاتقدم ولاشي
المشكل والخلل
، مش في التلاميذ
هنا لازم نكونو صريحين:
المشكل الحقيقي
اولا فـ "النظام الجزائري الفاسد":
نظام تحكم فيه شيوخ السياسة اللي هدفهم الوحيد هو الواجهة والشكليات،
نظام يقدّس النقطة، ويطحن الفكر،
يكرم الأرقام، ويخنق المبدعين،
يعطي الجوائز، ولايخلق الفرص.
يعلمهم يربحوا 19 باش يبان هو بركا ،
ما يعلمهمش كيف يخدموا وطنهم.
لأنو هو أصلاً ما يخدمش الوطن، هو يخدم مصالحو.
ثانيا:
العقلية البالية هي العدو ايضا
المشكل ما هوش فالأوايل كأشخاص، لا المشكل فالعقلية البالية، المتحجرة، المتخلفة لي ربّاتهم:
نظام تعليمي يحفّظ ويقتل الإبداع.
منظومة تقيس الذكاء بالنقاط، وتنسى المهارات الحقيقية.
عقلية متشبثة بفكرة "النجاح الورقي"، وما عندهاش أي رؤية لخدمة الوطن.
هاذ العقلية البالية هي لي:
تخلي الطالب يحلم بـ19 وما يحلمش بتغيير بلادو.
تعلّم الشباب يجريو ورا الديبلوم، وما تعلمهمش يخدمو المجتمع.
تكرّم لي يحفظ، وتهمل لي يبدع.
نتيجة؟
خرّجنا جيل من "الناجحين" فالامتحانات، بصح فاشلين فالميدان.
جيل يعرف يجيب 20/20 فالرياضيات، بصح ما يعرفش يحل مشكلة فالحياة.
أرقام تخلّع
نسبة البطالة عند الخريجين الجامعيين فالجزاير وصلت 16.1% (حسب المجلس الاقتصادي والاجتماعي).
البطالة عند الشباب (15-24 سنة) قريب 30% ف2024 (حسب البنك الدولي).
الاقتصاد تاعنا، لي معتمد على البترول بنسبة 83% من الصادرات، ما يخلقش فرص كافية للخريجين، حتى لو كانوا أوايل.
يعني، حتى لو جبت 20/20، البلاد ما عندهاش مكان ليك إذا ما عندكش "واسطة" ولا فكرة ثورية.
فكيفاش الأوايل يقدرو ينفعو البلاد فهكا واقع؟
لذلك ماشي غريب تشوف أوائل الباك يغيبوا،
لأن النظام ما يمدلهمش بيئة يبدعوا فيها،
ما يحفزش العقول،
ما يحميش المبدعين،
ما يفتحش الأبواب للي يحب يخدم بصح.
راه وقت نفيقو شوية كشعب:
ماشي كل من جاب 19 ولا 20، فخر الجزائر.
الفخر الحقيقي هو اللي:
يخدم بصمت،
يصنع فرص عمل،
يعلّم،
يغيّر واقع حي،
يزرع فكرة جديد،
يصنع يخترع يخلق الجديد في جميع مجالات الحياة وميادينها
ويبدل واقع شعب....
لكن لم يحققوا ولا شيئ
نداء للنقاش:
قولولي بصراحة:
تعرفو واحد كان من الأوايل؟
شحال فات على نجاحو؟
وش دار؟
وش فاد البلاد؟
تستاهل الجزائر تكرم الأرقام؟ ولا تكرم الأثر الحقيقي؟
أنا شخصيًا، منحبش نتابع هاذ المسرحية، ومنحكيش عليها، ومنبغتهاش.
نبغي نفيق الناس. نبغي نبدل العقليات.
نبغي نخلي كلامي يوصل ولو لحاجة بسيطة.
الخلاصة الأخيرة:
> كفى من صناعة تماثيل لأشخاص تكرّموا لحظة… واختفوا للأبد.
الجزائر تحتاج رجالًا ونساءً يصنعون الأثر، لا الألقاب.
نحتاج منظومة تُكافئ العمل، لا الأرقام.
نحتاج شعب يعقل ويفهم أن النجاح الحقيقي هو خدمة الوطن،مش تلميع صورة نظام شايخ مازال يحكم بالعقلية البالية.
لما نقول "عقلية بالية"، نقصد تفكير متحجر، متخلف، رافض للتغيير، ومتشبث بعادات فاشلة.
مرادفات لفظ البالية:
عقلية متخلفة
عقلية جامدة
تفكير عتيق
منهج مهترئ
اريد اراكم وحلولكم حول هذا الموضوع لانه مهم جد
انتهى
سلام عليكم
اليوم راح نتحدثو على هذا الموضوع الحساس وراح نحاولوا نعرفو ماهم الااسباب الي تخلي اوائل البكالويا في سبات و اختفاء لم يقدمو شي نافع لهذا للبلد ، وراح نعالجو بعظ الامور الا هيا عائق والخلل الي مخلهمش يحقو حتى نجاح لنا،
"فمش كل من جاب معدل عالي… صنع فرق.
ومش كل من صُفّق له… كان يستحق التصفيق.
، نحن ياخوة نعيش كل عام نفس المشهد: صور، جوائز، كلمات ضخمة مثل 'فخر الجزائر' و'عباقرة الأمة'…
و" فلان جاب 19.70!"
و"فلانة الأولى على الوطن!"
لكن السؤال :
أين هم اليوم؟
ماذا قدّموا فعلاً؟
هل كان تفوقهم ضوء حقيقي… أم مجرد وهج مؤقت؟
هذا الأسئلة التي لم أجد لها إجابة؟ مقنعة؟
وانا في هذا الموضوع ما جبت لا تهنئة، لا تطبيل…
جبت تساؤل صريح وصرخة نحتاج نسمعوها ككل شعب باه نفيقو شوية ونصلحو عقولنا العمياء الغير مبصرة للحقيقة وفشلنا في تقيم الواقع الذي نعيشه تقيم حقيقي ناضج
نحن في كل صيف، ومع اقتراب إعلان نتائج البكالوريا"، نعيش على وقع نفس المشهد الممل المكرر
:صور أوائل الباك تملأ مواقع التواصل متل صفحات الفيسبوك والتيك توك، وصوت الزغاريد، والحفلات والتهاني عبر اارسائل وااتعليقات وااتفاعلات و، الهدايا، وخاصة المسرحيات المضحكة المستفزة الممجوجة في قصر الشعب،
وتنهال عليهم العبارات الجاهزة:
"نخبة الجزائر!"
"أمل المستقبل!"
"عباقرة الأمة!"
هذه المشهد الفاشل الذي يكرر كل عام
فالسؤال المكرر ؟
وين راهم اليوم؟
وش قدّمو للجزائر؟
أين مشاريعهم؟ اين أفكارهم؟ اين بصمتهم؟
ما شفنا لا اختراع، لا مبادرة، لا تغيير حقيقي. الجزائر ما استفادت منهم والو.
والأخطر؟ أننا نواصلو نمدحو فيهم، وننشر صورهم، وكأنهم فعلاً داروا شي. والواقع يقول: صفر فائدة… صفر تأثير
أرقامهم كانت عالية، صحيح لكن الظاهر أن مجدهم انتهى في نفس اللحظة اللي تسلّموا فيها الشهادة.
عام، عامين، خمسة، عشرة… نفس السيناريو يتكرر.
يظهروا ساعات ويغيبوا أعوام، حتى يمحى اسمهم.
جابو معدل عالي صح مبارك لهم… بصّح غابو على الساحة.أغلبهم دخلوا الطب، الصيدلة، الذكاء الاصطناعي، الرياضيات الإعلام الآلي…
وبعدها؟
كاين لي هاجر للخارج وما رجعش،
كاين لي غرق في الإدارة،
كاين لي تخرّج وتهنا بخدمة روتينية،
وكاين لي هرب وهاجر من البلاد للدول لقارة اوروبا او امريكا وآسيا
والنتيجة؟
الجزائر ما استفادت والو.
لا اختراع، لا إنجاز، لا فكرة تنموية، لا مشروع، لا تغيير! لاتقدم ولاشي
المشكل والخلل
، مش في التلاميذهنا لازم نكونو صريحين:
المشكل الحقيقياولا فـ "النظام الجزائري الفاسد":
نظام تحكم فيه شيوخ السياسة اللي هدفهم الوحيد هو الواجهة والشكليات،
نظام يقدّس النقطة، ويطحن الفكر،
يكرم الأرقام، ويخنق المبدعين،
يعطي الجوائز، ولايخلق الفرص.
يعلمهم يربحوا 19 باش يبان هو بركا ،
ما يعلمهمش كيف يخدموا وطنهم.
لأنو هو أصلاً ما يخدمش الوطن، هو يخدم مصالحو.
ثانيا:
العقلية البالية هي العدو ايضا المشكل ما هوش فالأوايل كأشخاص، لا المشكل فالعقلية البالية، المتحجرة، المتخلفة لي ربّاتهم:
نظام تعليمي يحفّظ ويقتل الإبداع.
منظومة تقيس الذكاء بالنقاط، وتنسى المهارات الحقيقية.
عقلية متشبثة بفكرة "النجاح الورقي"، وما عندهاش أي رؤية لخدمة الوطن.
هاذ العقلية البالية هي لي:
تخلي الطالب يحلم بـ19 وما يحلمش بتغيير بلادو.
تعلّم الشباب يجريو ورا الديبلوم، وما تعلمهمش يخدمو المجتمع.
تكرّم لي يحفظ، وتهمل لي يبدع.
نتيجة؟
خرّجنا جيل من "الناجحين" فالامتحانات، بصح فاشلين فالميدان.
جيل يعرف يجيب 20/20 فالرياضيات، بصح ما يعرفش يحل مشكلة فالحياة.
أرقام تخلّعنسبة البطالة عند الخريجين الجامعيين فالجزاير وصلت 16.1% (حسب المجلس الاقتصادي والاجتماعي).
البطالة عند الشباب (15-24 سنة) قريب 30% ف2024 (حسب البنك الدولي).
الاقتصاد تاعنا، لي معتمد على البترول بنسبة 83% من الصادرات، ما يخلقش فرص كافية للخريجين، حتى لو كانوا أوايل.
يعني، حتى لو جبت 20/20، البلاد ما عندهاش مكان ليك إذا ما عندكش "واسطة" ولا فكرة ثورية.
فكيفاش الأوايل يقدرو ينفعو البلاد فهكا واقع؟
لذلك ماشي غريب تشوف أوائل الباك يغيبوا،لأن النظام ما يمدلهمش بيئة يبدعوا فيها،
ما يحفزش العقول،
ما يحميش المبدعين،
ما يفتحش الأبواب للي يحب يخدم بصح.
راه وقت نفيقو شوية كشعب: ماشي كل من جاب 19 ولا 20، فخر الجزائر.الفخر الحقيقي هو اللي:
يخدم بصمت،
يصنع فرص عمل،
يعلّم،
يغيّر واقع حي،
يزرع فكرة جديد،
يصنع يخترع يخلق الجديد في جميع مجالات الحياة وميادينها
ويبدل واقع شعب....
لكن لم يحققوا ولا شيئ
نداء للنقاش:قولولي بصراحة:
تعرفو واحد كان من الأوايل؟
شحال فات على نجاحو؟
وش دار؟
وش فاد البلاد؟
تستاهل الجزائر تكرم الأرقام؟ ولا تكرم الأثر الحقيقي؟
أنا شخصيًا، منحبش نتابع هاذ المسرحية، ومنحكيش عليها، ومنبغتهاش.
نبغي نفيق الناس. نبغي نبدل العقليات.
نبغي نخلي كلامي يوصل ولو لحاجة بسيطة.
الخلاصة الأخيرة:> كفى من صناعة تماثيل لأشخاص تكرّموا لحظة… واختفوا للأبد.
الجزائر تحتاج رجالًا ونساءً يصنعون الأثر، لا الألقاب.
نحتاج منظومة تُكافئ العمل، لا الأرقام.
نحتاج شعب يعقل ويفهم أن النجاح الحقيقي هو خدمة الوطن،مش تلميع صورة نظام شايخ مازال يحكم بالعقلية البالية.
لما نقول "عقلية بالية"، نقصد تفكير متحجر، متخلف، رافض للتغيير، ومتشبث بعادات فاشلة.
مرادفات لفظ البالية:
عقلية متخلفة
عقلية جامدة
تفكير عتيق
منهج مهترئ
اريد اراكم وحلولكم حول هذا الموضوع لانه مهم جد
انتهى
سلام عليكم
