الصمايم وذكريات الطفولة

[Oktavio_hinda]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم جبتلكم موضوع الساعة وهي الصمايم حسب التقويم الشعبي والفلاحي أو التقويم المناخي والموروث الشعبي
هي فترة مدتها 40 يوم تبدأ يوم 25 جويلية وتنتهي اليوم الثاني من شهر سبتمبر وهذه الفترة تكون فيها رطوبة عالية والحرارة مرتفعة والصمايم هي تسمية قديمة من اجدادنا ومعناها " اشرب الماء"

لكن الصمايم ليست فقط حرارة وتعب بل هي أيضا

رائحة خبز الطابونة عند جداتنا في الريف و صوت المروحة في القيلولة و الذكريات الجميلة تحت ظل العنب أو التين ولعب بالماء والطرطشة مع اولاد الجيران

في ظل هذه الاجواء كيف تتعاملون مع الصمايم
واذكرو لنا ذكريات الطفولة في هذه الاجواء الحارة

هل تفظلون الصيف أو اجواء الشتاء الباردة

شاركونا لنحول حر الصيف لدفء في قلوبنا

​

 

[ام أمينة]

الصمايم وين الشمس تكشف أسرار الصيف و الذكريات تطلع من تحت ظل شجرة التين
هي أيام صهد فيها ضحكنا و لعبنا و عشناهم مع جدودنا
مهما كانت الحرارة قلوبنا كانت و تبقى باردة بمحبة الطفولة و لمة العائلة و الجيران

مشكورة على الموضوع

 

[أبو عاتكة]

لا اتذكر اني كنت ممن يقيلون في طفولتهم على الاقل ما اتذكره من سراب الذكريات ولعلها عدوى اصبتها فبقيت للان لهذا كانت فترة القيلولة بالنسبة لي مخصصة للالعاب التي لايقيدها زمن او مكان لكن فقط الساكنة منها والهادئة التي لا تستدعي ساحة واسعة ولا صخبا وضجيجا ولا ادوات ولان الوالد رحمه الله كان من المهاجرين فان مساحة الحرية والسعادة بفعل الاشياء وفق قواعدي كانت متوفرة ولان امي رحمها الله افنت عمرها في تربيتنا والاهتمام بنا تظل عاكفة على نسج الزرابي في هذه الفترة بالذات فترة مناسبة بعد ان تنتهي من اشغال البيت والطهي والتنظيف تخصص ماتبقى من جهدها في اتمام اعمال النسيج لا زلت اتذكر طيفها عند الدخول. اليها خلسة والاختباء وراء المنسج زاحفا كجندي باسل متفاخرا بقدرتي على المناورة ظنا مني اني غافلتها وهي التي لم تغفل عنا لحظة لاستقر وراء خيوط النسيج المتشابكة امضي وقتي اشاكسها بكلمات عاشق صغير و ارمق ضياء وجهها المنير ورشاقتها وسرعة حركة اصابعها الحنائية الساحرة في تمرير خيط الصوف المصبوغ كل مرة بلون مختلف بين الخيوط الرقيقة المتصاعدة بينما تنهال عليه بضربات متتالية صارمة ب" الخلالة" تجعله متماسكا ورنين اساورها الفضية يهدئ روعه في انتظار الصف التالي من النسيج و هكذا تبقى مواظبة ومنتظمة الى فترة العصر لتنصب ابريق القهوة على الموقد ليظبط برائحته الزكية ايقاع اليوم المرهق المتواصل ويعيد ترتيب ساععاته في انتظار ما سيحمله المساء من عناء وسعي جديد.

يالله كم كانت امي صغيرة نشيطة وبارعة.

هي ياهند مجرد لحظة من عمر ومشهد من حياة

فيافقد امي غافلتني كما غافلتها انا عدت لكنها لم تعود

 

[أم إسراء]

هااا هند أختي صمايم و طابونة ابنتي لاا يشوفك الزوج يقولي اخبزيلنا هههه.
يا حسراه على ايام الصيف في الصغر و حرارة اوت و جويلية كنا انا و أخي نحطو القازوز في كيسان و نحطوهم في المجمد ههه نديروهم فليل باش يجمدو مليح في النهار.
و كونه كنا نسكن في بيت شعبي كنا الوقت هذاك فناء المنزل نسيقوه و نلعبو بالماء.. و كانت أمي كي قلتي تدير الكسرة أو الغرايف (البغرير) او المحاجب رغم الحرارة كانت تقريب كل مساء تدير حاجة.
ايام حلوة يا ليت نقدر نطبقها مع بناتي!
عن نفسي نحب برودة الشتاء بالجو الجاف تاع الصيف أي شتاء بارد بلا أمطار علاش لأنه نسكن في موقع لا طاحت قطرة شتاء ممنوع تخرج و المنطقة مشهورة عندنا أنها تفيض.

 

[الامين محمد]

عجبتي تصويرة الحاجة و الحاج و الله باين بلي كان بيناتهم حب كبيير ههههههه

الصمايم كانت فرصة لسرقة العنب و الدلاع ههههههه
كنا دايرين عصابة ق الناس تروح تقيل نبداو حنا في مغامراتنا
الكارثة اننا كنا نبذر العنب حلو او حامض لا يهم جبد نحي و هرب
و الدلاع احمر او ابيض نحي و اهرب آآ الطاهر هههههه
بعدها نتلمو في واحد المكان عبارة عن بناية قديمة معزولة
و نحطوا الغنائم مع بعض بلا ما ننسى خبزات المطلوع المسروقة من ديورنا
ق الخبزات لي ممكن تكون نوعا ما حلال ههههه الباقي كله حرام هههههه

 

[إلياس]

صورة المرأة التي تنسج روعة و كنا في صغري نغفل عمي و نسرق من حقله الخضر و الفواكه و يجري وراءنا حتى يمسكنا و يبدأ بضربنا و نختبا له وراء البسان لم يجدنا نبدا في السباحة في البسان و كهذا طول هذه الفترة لكن لما يبقضنا ناخذ طريحة كبيرة و بعدها يؤسنا من حبات المشمش او العنب هههه
سلمت يمناك على الطرح القيم

 

[Oktavio_hinda]

الصمايم وين الشمس تكشف أسرار الصيف و الذكريات تطلع من تحت ظل شجرة التين
هي أيام صهد فيها ضحكنا و لعبنا و عشناهم مع جدودنا
مهما كانت الحرارة قلوبنا كانت و تبقى باردة بمحبة الطفولة و لمة العائلة و الجيران

مشكورة على الموضوع

مهما اشتدت الشمس كانت ظلال جدودنا أحن وقلوبنا تروت بلمة تروي العمر كانت الحرارة في الجو لا في الأرواح

الشكر لك عزيزتي على دفئ كلماتك

 

[Oktavio_hinda]

مشاهدة المرفق 174577

لا اتذكر اني كنت ممن يقيلون في طفولتهم على الاقل ما اتذكره من سراب الذكريات ولعلها عدوى اصبتها فبقيت للان لهذا كانت فترة القيلولة بالنسبة لي مخصصة للالعاب التي لايقيدها زمن او مكان لكن فقط الساكنة منها والهادئة التي لا تستدعي ساحة واسعة ولا صخبا وضجيجا ولا ادوات ولان الوالد رحمه الله كان من المهاجرين فان مساحة الحرية والسعادة بفعل الاشياء وفق قواعدي كانت متوفرة ولان امي رحمها الله افنت عمرها في تربيتنا والاهتمام بنا تظل عاكفة على نسج الزرابي في هذه الفترة بالذات فترة مناسبة بعد ان تنتهي من اشغال البيت والطهي والتنظيف تخصص ماتبقى من جهدها في اتمام اعمال النسيج لا زلت اتذكر طيفها عند الدخول. اليها خلسة والاختباء وراء المنسج زاحفا كجندي باسل متفاخرا بقدرتي على المناورة ظنا مني اني غافلتها وهي التي لم تغفل عنا لحظة لاستقر وراء خيوط النسيج المتشابكة امضي وقتي اشاكسها بكلمات عاشق صغير و ارمق ضياء وجهها المنير ورشاقتها وسرعة حركة اصابعها الحنائية الساحرة في تمرير خيط الصوف المصبوغ كل مرة بلون مختلف بين الخيوط الرقيقة المتصاعدة بينما تنهال عليه بضربات متتالية صارمة ب" الخلالة" تجعله متماسكا ورنين اساورها الفضية يهدئ روعه في انتظار الصف التالي من النسيج و هكذا تبقى مواظبة ومنتظمة الى فترة العصر لتنصب ابريق القهوة على الموقد ليظبط برائحته الزكية ايقاع اليوم المرهق المتواصل ويعيد ترتيب ساععاته في انتظار ما سيحمله المساء من عناء وسعي جديد.

يالله كم كانت امي صغيرة نشيطة وبارعة.

هي ياهند مجرد لحظة من عمر ومشهد من حياة

فيافقد امي غافلتني كما غافلتها انا عدت لكنها لم تعود

سردك هذا ليس مجرد مشهد من ماض مضى بل لوحة حية تنبض بالحياة وامرأة عظيمة اسمها "أمي" تملأ فضاءها بالصبرطفلك الذي تسلل خلف المنسج لم يكن يلهو فقط
كان يخبئ في قلبه دهشة ويختزن كل لحظة لتصبح فيما بعد مرثية حب وامتنان
رحم الله والدتك كانت خيوطها تنسج الزرابي لكنها نسجت أيضا قلوبكم بالدفء والحنان
ورحم الله والدك الذي منحك مساحة تحلم فيها بقواعدك الخاصة أما الغياب فهو لا يسلبنا من نحب بل يجعلنا نكتب عنهم بهذا الصفاء لنبقيهم أحياء في تفاصيلنا

سعيدة جدا بمرورك اخي ابو عاتكةدمت ودام حضورك

 

[Oktavio_hinda]

هااا هند أختي صمايم و طابونة ابنتي لاا يشوفك الزوج يقولي اخبزيلنا هههه.
يا حسراه على ايام الصيف في الصغر و حرارة اوت و جويلية كنا انا و أخي نحطو القازوز في كيسان و نحطوهم في المجمد ههه نديروهم فليل باش يجمدو مليح في النهار.
و كونه كنا نسكن في بيت شعبي كنا الوقت هذاك فناء المنزل نسيقوه و نلعبو بالماء.. و كانت أمي كي قلتي تدير الكسرة أو الغرايف (البغرير) او المحاجب رغم الحرارة كانت تقريب كل مساء تدير حاجة.
ايام حلوة يا ليت نقدر نطبقها مع بناتي!
عن نفسي نحب برودة الشتاء بالجو الجاف تاع الصيف أي شتاء بارد بلا أمطار علاش لأنه نسكن في موقع لا طاحت قطرة شتاء ممنوع تخرج و المنطقة مشهورة عندنا أنها تفيض.

ربي يبارك فيك وفي بناتك عزيزتي وإن شاء الله تعيشي معاهم لحظات دافئة تشبه أيامك الحلوة أو حتى أحلى
وفهمتك مليح على جو الشتاء كي يكون بارد وجاف تحسي براحة أكثر خاصة في المناطق اللي تتعب وقت الأمطار

ربي يديم عليك الدفء في القلب صيفا وشتاء

 

[Oktavio_hinda]

عجبتي تصويرة الحاجة و الحاج و الله باين بلي كان بيناتهم حب كبيير ههههههه

الصمايم كانت فرصة لسرقة العنب و الدلاع ههههههه
كنا دايرين عصابة ق الناس تروح تقيل نبداو حنا في مغامراتنا
الكارثة اننا كنا نبذر العنب حلو او حامض لا يهم جبد نحي و هرب
و الدلاع احمر او ابيض نحي و اهرب آآ الطاهر هههههه
بعدها نتلمو في واحد المكان عبارة عن بناية قديمة معزولة
و نحطوا الغنائم مع بعض بلا ما ننسى خبزات المطلوع المسروقة من ديورنا
ق الخبزات لي ممكن تكون نوعا ما حلال ههههه الباقي كله حرام هههههه

ههههه يا عيني على عصابة الصيف هههه
سرقة عنب ودلاع وخبزات المطلو خطة مدروسة ومحكمة وكأنكم في فيلم مغامرات
حتى البناية القديمة ولات مخبأ للكنوز
أيام كانت البراءة تلبس قناع الشقاوة وقلوبنا مليانة فرح ما يتعوضش
ربي يحفظ ذكرياتكم ويديم عليكم الضحكة

 

[Oktavio_hinda]

صورة المرأة التي تنسج روعة و كنا في صغري نغفل عمي و نسرق من حقله الخضر و الفواكه و يجري وراءنا حتى يمسكنا و يبدأ بضربنا و نختبا له وراء البسان لم يجدنا نبدا في السباحة في البسان و كهذا طول هذه الفترة لكن لما يبقضنا ناخذ طريحة كبيرة و بعدها يؤسنا من حبات المشمش او العنب هههه
سلمت يمناك على الطرح القيم

هههه ذكريات من ذهب رغم "الطريحة"
أيام الطفولة كانت مغامراتها بريئة وحتى زعاف الكبار كان فيه محبة
يعطيك الصحة على الرد اللطيف رجعتنا لأجمل أيام العمر

 

[فادي محمد]

أين نحن والزمن الجميل

 

[السلطانة]

أنا أحب الشتاء وأفضله كثيرا

لكن في الصيف أتذكر منزل جدي

أين كنا نجتمع في عطلة الصيف

نأكل الكسرة ونشرب اللبن


أتذكر اجتماع جدتي والنسوة من أجل قتل الكسكس

أو غسل الصوف

أتذكر قهوة المساء

وسمر الليل

كنا أكثر براءة وراحة

تلك الأيام لن تكرر

مشكورة عزيزتي