- الأوسمة
- 1
مرت سنين و انا و كثير من الجيران نعاني من ازمة الماء الشروب يوميا , ازمة خانقة اعادتنا الاف السنين الى ما قبل التاريخ ... اليوم اطرح معظلة ارهقتنا و كسرت ظهورنا و رغما الاف المحاولات و الصبر على انه سياتي يوم تختفي فيه هذه الكارثة المفتعلة بايدي جبابرة صعاليك حثالة لا دين لهم و لا اصل و لا اعلم سبب تواجدهم في هذه المؤسسة بالذات و رغم شكاوي الناس المتكررة ما يزال هؤلاء الجبابرة جاثمين على قلوبنا ........... يوم بعد يوم هي دالة الماء من الساعة الثامنة صباحا الى التاسعة اي ساعة واحدة في كل 48 ساعة و الصدمة ان يوم او ساعة انتظار الساعة التي استعد فيها انا و زوجتي و امي و اختي للتناوب على مص " التيو " و محرك سحب الماء الكهربائي يدور و آلمتنا افوهنا من السحب و تساقطت اسنانا و اٌصبنا بالاحباطات و الاستسلامات و العودة الى الفراش او الخروج للبحث عن لتر ماء عند الجيران لاجل تحظير فنجان قهوة نحتسيه و كاننا سكان ادغال لا يجد احدنا حتى قليلا من الماء يغسل وجهه او يمضمض فمه او يختلي به للتطهر و البيت كله غبار و نكد و نتيمم للصلاة كل هذا من وراء عامل مسؤول مرتشٍ يدفع له جيران الجهة الثرية دنانير سرا و بعض فتات الخبز لينعموا كل يوم بالماء لدرجة التبذير و غسل شوارعهم و سياراتهم صبحا و مساءا و هم في عيشة راضية لا يبالون بغيرهم حتى لو مات عطشا و رغم التنبيهات و التحذيرات و التنويهات و الشكاوي للسلطات المحلية ربما يديرو فينا مزية يطلقو الماء فتهل الزغاريت في شارعنا و البشارات و كانه عرس و تهدا مفاصلنا و تعود الينا البسمة اننا عدنا الى الحياة من جديد و كاننا كنا تائهين في قيثار صحراء لا نهاية لها و رغم ذلك لا نستطيع الحصول الا ربع الصهريج فوق السطح لنتقاتل على من دالته في الدش بعد هذا الغيث .................................................
........... اففففففففففففففف كم نحن لا نساوي شيء كم نحن لا قيمة لنا ( عن عائلتي و جيراني اتكلم ) ترى متى تزول و تنزاح عنا هذه الغمة و هذا الظلم و الحقرة و الشعور بالخذلان امام الفئة التي امتلكت بمالها و غمزاتها و بيباج التيليفون لحثالة مسؤول تسيير الماء عبر الاحياء فهل كٌتب علينا البؤس و الشقاء و العناء و حقنا في حياة كريمة من دولة تصرف الملايير على هذا القطاع في بلديتنا لوحدها و رغم زيارة مسؤولي الولاية الى المنطقة و تصريحهم بمحاضر رسمية ان الدولة ارسلت محركات جديدة حسب القانون في وقتها لاستبدالها بالمحركات القديمة حتى اني سمعت من اخبار مسربة ان المحركات الجديدة لم تٌركب اصلا بل بيعت سرا و المحرك الذي يعمل قديم جدا و لكن اين الخلل ؟ لماذا هذا الظلم و هذا البؤس ؟
********** انا اكتب الان بحرقة لاني سمعت ابنتي الصغيرة عمرها سنه واحدة تبكي عن الماء لتفاجئني زوجتي لا توجد قطرة ماء في الثلاجة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل من قطرة مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء يالمير يا من تعلم بالمشكلة و لا يهمك و انت تقيم في فيلا بها مسبح و ماء ياتيك عبر شاحنة الدولة من البحر و صهاريج ممتلئة و دوش متعدد تغتسل كل حين و جنينة خظراء تنعم في نسائمها تحتسي القهوة و تقرا في حاسوبك اخبار و اسعار الفنادق السويسرية و جزر لا نعرف اسمائها انسانا بؤسنا كل شيء ............. فمن اين حلت بنا هذه اللعنة التي و الله ماعرفناها و لا عشناها في ايام التسعينات و لا الثمانينات ..................... كل شيء تغير منذ ان حلت بنا هذه التكنولوجيا التي غيرت احوالنا و شتت شملتنا فهل هناك من يخشى الله فينا ......................................................................... دمعة اب مريض لا يقدر على شراء صهريج تراكتور كل اسبوع بالف دينار لماء لا يصلح للشرب و لا للطبخ و لا الاغتسال لان به اوساخ و ريش و تراب و دم الحمام الذي يسحبه محرك بائع الماء من ( الغدير ) الذي يستحم فيه الاطفال و ربما يتبولون اعزكم الله و الله على ما اقول شهيد ... ( (( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )) .
........... اففففففففففففففف كم نحن لا نساوي شيء كم نحن لا قيمة لنا ( عن عائلتي و جيراني اتكلم ) ترى متى تزول و تنزاح عنا هذه الغمة و هذا الظلم و الحقرة و الشعور بالخذلان امام الفئة التي امتلكت بمالها و غمزاتها و بيباج التيليفون لحثالة مسؤول تسيير الماء عبر الاحياء فهل كٌتب علينا البؤس و الشقاء و العناء و حقنا في حياة كريمة من دولة تصرف الملايير على هذا القطاع في بلديتنا لوحدها و رغم زيارة مسؤولي الولاية الى المنطقة و تصريحهم بمحاضر رسمية ان الدولة ارسلت محركات جديدة حسب القانون في وقتها لاستبدالها بالمحركات القديمة حتى اني سمعت من اخبار مسربة ان المحركات الجديدة لم تٌركب اصلا بل بيعت سرا و المحرك الذي يعمل قديم جدا و لكن اين الخلل ؟ لماذا هذا الظلم و هذا البؤس ؟
********** انا اكتب الان بحرقة لاني سمعت ابنتي الصغيرة عمرها سنه واحدة تبكي عن الماء لتفاجئني زوجتي لا توجد قطرة ماء في الثلاجة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل من قطرة مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء يالمير يا من تعلم بالمشكلة و لا يهمك و انت تقيم في فيلا بها مسبح و ماء ياتيك عبر شاحنة الدولة من البحر و صهاريج ممتلئة و دوش متعدد تغتسل كل حين و جنينة خظراء تنعم في نسائمها تحتسي القهوة و تقرا في حاسوبك اخبار و اسعار الفنادق السويسرية و جزر لا نعرف اسمائها انسانا بؤسنا كل شيء ............. فمن اين حلت بنا هذه اللعنة التي و الله ماعرفناها و لا عشناها في ايام التسعينات و لا الثمانينات ..................... كل شيء تغير منذ ان حلت بنا هذه التكنولوجيا التي غيرت احوالنا و شتت شملتنا فهل هناك من يخشى الله فينا ......................................................................... دمعة اب مريض لا يقدر على شراء صهريج تراكتور كل اسبوع بالف دينار لماء لا يصلح للشرب و لا للطبخ و لا الاغتسال لان به اوساخ و ريش و تراب و دم الحمام الذي يسحبه محرك بائع الماء من ( الغدير ) الذي يستحم فيه الاطفال و ربما يتبولون اعزكم الله و الله على ما اقول شهيد ... ( (( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )) .
