لا تضعف رغم الالم

إلياس

👑 TOP5 ✍️
أوفياء اللمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الله سبحانه وتعالى يمحص أعمال المسلمين المخلصين ويطهرها في الدنيا مما لحق بها من الآفات،فالعبد قد يعمل السيئة وقد يغفل عن ذكر ربه،وقد يتكبر على غيره،أو يحقد عليه،فإذا أراد الله ان يلطف بعبده حاسبه أولاً بأوّل،حسابًا عاجلا في الدنيا.

إذن فالآلام التي تصيب المؤمن في الدنيا ليست إلا لتطهيره من كل ما يشوش عليه سعادته في الآخرة،والمؤمن الحق هو الذي يستقبل هذه الآلام استقبال الراضي بقدر الله،الراضي بحكمه،المسرور بتطهيره إياه،وحينئد سيقابل الحياة بكل طاقته وكامل تفكيره،بحيث لاتتبدد طاقته،ولايصيبه الانهيار.

إن المؤمن الحق ينظر الى القرآن الكريم متدبرا حين يسمع قول الحق"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "
فيفرح المؤمن بهذا العطف الإلهي المتدفق عليه من خلال الآلام،فهو عالي القدر عند ربه رغم ما ينزل به من الآلام.

وكفى بذلك بِشارة،لأن كل ما ينزل بك ماهو الا اختبار وامتحان فيه تطهير النفس وغسلها من سيئاتها.
طهّرنا الله واياكم من كل سوء وغفر لنا ولكل المسلمين

اللهم آميــــــــــــــــــــن
 
جزاك الله خيرًا على الموضوع
الجميل بأن الابتلاء تطهير و رحمة من الله نسأل الله أن يرزقنا الصبر و الرضا بقضائه
 
توقيع ام أمينة
جزاك الله خيرًا على الموضوع
الجميل بأن الابتلاء تطهير و رحمة من الله نسأل الله أن يرزقنا الصبر و الرضا بقضائه
بورك فيك على الرد القيم
 
لطالما شغلتني هذه الجزئية بالكثير من التفكير المتصارع، والكثير من الخوف أيضا من الوقوع في شبكة السخط على الاقدار

لطالما تمنيت أن أعرف الخط الفاصل بين تعريف الصبر والرضى لا من الناحية النظرية فحسب بل من منطقة الألم الفعلية..

فهمت من خلال تعريف الرضى أن تكون مبتسما رغم اشتداد الألم وهذا إن صح فهمي له أمر في غاية الصعوبة،
أستطيع ربما أن أبتلع صوتي وانا امسك بسلك ساخن فأكون ربما ... ربما حققت معنى الصبر على الألم، واحمد الله على كل شيء في النهاية واربت على قلبي فأقول: (لا بأس ... زكاة نفس) لكنني لا أقوى على الابتسام والانشراح في ذات اللحظة المتألمة.. ولا اعرف حقا اذا كان ثمة أناس يستطيعون فعل ذلك في نوبات آلامهم..

لعلي أُحمّل المعنى غير معناه .. لكن حقيقة هذا التضارب بين المعنيين لطالما ارهقني دون ان اصل إلى اجابة مريحة ..


شكرا على الموضوع القيم أخي
بوركت
 
لطالما شغلتني هذه الجزئية بالكثير من التفكير المتصارع، والكثير من الخوف أيضا من الوقوع في شبكة السخط على الاقدار

لطالما تمنيت أن أعرف الخط الفاصل بين تعريف الصبر والرضى لا من الناحية النظرية فحسب بل من منطقة الألم الفعلية..

فهمت من خلال تعريف الرضى أن تكون مبتسما رغم اشتداد الألم وهذا إن صح فهمي له أمر في غاية الصعوبة،
أستطيع ربما أن أبتلع صوتي وانا امسك بسلك ساخن فأكون ربما ... ربما حققت معنى الصبر على الألم، واحمد الله على كل شيء في النهاية واربت على قلبي فأقول: (لا بأس ... زكاة نفس) لكنني لا أقوى على الابتسام والانشراح في ذات اللحظة المتألمة.. ولا اعرف حقا اذا كان ثمة أناس يستطيعون فعل ذلك في نوبات آلامهم..

لعلي أُحمّل المعنى غير معناه .. لكن حقيقة هذا التضارب بين المعنيين لطالما ارهقني دون ان اصل إلى اجابة مريحة ..


شكرا على الموضوع القيم أخي
بوركت
بورك فيك على الاضافة القيمة اختي
العفو
سلمت يمناك على الرد
 
العودة
Top Bottom