الطفل بين اللهجة واللغة

طمطومة مصطفى

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


final.gif

، أرجو من الجميع المشاركة في إثراء الموضوع
موضوعنا اليوم هو عن الطفل والتفريق في الكتابة بين الضاد والظاء، وبين الدال والذال
نجد الفتى متأثرا بلهجته . مثلا في قسنطينة لا ينطقون(ظ، وذ) أبداااااا لا يقولون ذيب، بل ديب، فبدلا من أن ينطق في اللغة ذئب، يقول دئب ويكتبها كما ينطقها. وبالنسبة للظاء، يقولون: طاحت الضلمة، يعني حل الظلام، فينطقها في اللغة حل الضلام وبكتبها بالضاد. وبما أن الأستاذ ابن بيئته كالطفل تماما فإنه إن لم يجتهد في نقل المعلومة وطريقة النطق للطفل صحيخة فليس عليه أن يلومه إذا أخطأ في الإملاء.
نعود إلى السطر: في خنشلة لا ينطقون الضاد أبدا، فكل الكلمات بالتي في ها (ض) ينطقها بالظاء. يقولون : نظربك، مظمونة. وقس على ذلك مع تحيات 🍅
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
توقيع طمطومة مصطفى
لإتقان مخارج الحروف، شخصيًا أنصح بالحلقات القرآنية، فهي التي تروض اللسان على النطق الصحيح والوصول إلى المخرج الحقيقي للحرف.

بالنسبة لي، كوني كنتُ مدرسة في المدارس القرآنية، ما أركز عليه الآن مع ابنتي هو نطقها حين تحفظ وتتلقى من القرآن الكريم لفظًا صحيحًا بالمخارج، حتى في نصوص اللغة العربية، وهذا الأهم بنظري.
أمّا كلُهجاتنا العامية، فهي في النهاية مكسَّرة
.مشكورة طمطومة على الموضوع

.
 
توقيع أم إسراء
الطفل يكتب كما ينطق متأثرًا بلهجته و المعلم مسؤول عن تصحيح النطق
و أُساند أختي @سحائب الشوق في ردها القرآن يُساعد في ترسيخ النطق السليم عبر التلاوة و التجويد

مشكورة على هذا الموضوع المهم
 
توقيع ام أمينة
السلام عليكم ، أرجو من الجميع المشاركة في إثراء الموضوع
موضوعنا اليوم هو عن الطفل والتفريق في الكتابة بين الضاد والظاء، وبين الدال والذال
نجد الفتى متأثرا بلهجته . مثلا في قسنطينة لا ينطقون(ظ، وذ) أبداااااا لا يقولون ذيب، بل ديب، فبدلا من أن ينطق في اللغة ذئب، يقول دئب ويكتبها كما ينطقها. وبالنسبة للظاء، يقولون: طاحت الضلمة، يعني حل الظلام، فينطقها في اللغة حل الضلام وبكتبها بالضاد. وبما أن الأستاذ ابن بيئته كالطفل تماما فإنه إن لم يجتهد في نقل المعلومة وطريقة النطق للطفل صحيخة فليس عليه أن يلومه إذا أخطأ في الإملاء.
نعود إلى السطر: في خنشلة لا ينطقون الضاد أبدا، فكل الكلمات بالتي في ها (ض) ينطقها بالظاء. يقولون : نظربك، مظمونة. وقس على ذلك مع تحيات 🍅
بارك الله فيك وممكن في باقي اطراف الوطن نجد مثل هذه الوضعية لكن بعض المناطق لكناتهم لا يمكن التحكم فيها وان امكن فيكون بصعوبة وبدون انسيابية
هنا يحضر دور الملقن او المعلم يتحاشى قدر الامكان التعليم بالعامية وكذلك انخراط الطفل في المدارس القرانية يزيل هذا الخلل حتما
في الحقيقة لو كان هناك نوايا صادقة وعزيمة سياسية كان ابتداءا من العام الدراسي الاتي يتم التخلص من عدة ترسبات وتراكمات سلبية اهما العلاقة بين التلميد والمدرسة العلاقة بين التلميذ والمعلم تنمية مفهوم التعلم والعلم والمرحلة الدراسية عموما لدى التلميذ كمحطة مفصلية في حياته
اذا لم تعود هذه الاساسيات سنرى اسوء مواسم دراسية قادمة وكوارث فادحة في اخراج نماذج بشرية تخدم البلاد والعباد وترفع من المستوى والتحدي.
 
شكرا لمروركم🌹
 
توقيع طمطومة مصطفى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في الحزائر عامة هناك صعوبة في التفريق بين مخارج الحروف عند الأطفال
وهذا راجع الى اللهجة الخاصة بكل منطقة.اضافة الى كلمات الفرنسية .لو كنا نستعمل اللغة العربية في حياتنا اليومية و نستعملها في المنزل لما انتظرنا تصحيح المخارج في المدرسة !
يعني المشكل يبدأ منذ اكتساب وتعلم الطفل للكلام من عمر السنة.
الى المدرسة وعدم اهتمام وتصحيح نطق املاء وحفظ للقرآن


تقبلي مروري موضوع رائع
 
توقيع السلطانة
إنها مشكله عويصه فالكثير من البلدان ينطقون ال ق غ والبعض ينطق القاف همزه والبعض ينطق الذال ز …
كثيره هي الكلمات التي تنطق بشكل خاطيء ..
وهناك ايضاء الأخطاء إملائيه فهي كثيره جدا والمسئوليه تقع على البيت وتربية المشيء منذ البدايه ثم على المدرسه …
شكرا موضوع جميل ..
 
توقيع aljentel
انا كأستاذ تحضيري أرى كثير من الأطفال يعانون كثيرا من مخارج الحروف سوءا الدراجة أو اللغة العربية و حتى نطقوها ينطقها بشكل خاطىء هذا نظرا لمكتسبات قبلية لدى الطفل سوءا في البيت او خارج البيت اي الشارع و هذا يعانيه بعض الأستاذة حتى ما بعد التحضيري و أرى الحل للتغلب على هذا ادخال الاطفال إلى مدارس القرآنية لانه الوسيلة الناجحة في التغلب على النطق السيء للغة وحتى الوالدين عليهم ترويضهم على نطق الكلمات الصحيحة
موضوع قيم و مميز دمت مبدعة في سماء المنتدى
 
الشيء الذي أحمد الله عليه هو أنني أنحدر من مدينة مخارجنا كلها فصيحة الحمد لله حتى الجيم فصيحة إلا حرف الضاد الذي لا يوجد من ينطقه بشكل صحيح إلا بعد ترويض اللسان..

فأنا ما أراه.. أن يتقن الاستاذ مخارج الحروف الصحيحة أولا قبل أن يعلمها للطفل فلا يصح أن يخرج المعلم الضاد والظاء من مخرج واحد ثم يلوم الطفل على عدم إتقان كل واحد منهما ..

وكذلك هي مسؤولية الآباء قبل المعلم.. أن يتعلموا مخارج الحروف الصحيحة ليعلموها لابنائهم فدائما أقول في عدة نقاشات نصيحتي للعازبات هذه فرصهن في اتقان مخارج الحروف حتى لا يضطررن للبحث عن معلمة قرآن لأولادهن بعد الزواج ..

لذلك المسؤولية مزدوجة ومتكاملة.. الوالدين في البيت وفي الخطوات الاولى والمعلم يكمل ما بدأه الوالدان

بارك الله فيك على الطرح القيم
 
وفيكم بارك الرحمان. شكرا على الإثراااء
 
توقيع طمطومة مصطفى
العودة
Top Bottom