أطفالنا .. بين براءة الماضي وضياع الحاضر

ذات الشيم

✍️ Top5 👑
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرات والمسرات
عساكم بخير يارب
1756029182396.gif


حبيت في هذا الموضوع نحكو على الفرق بيننا كي كنا حنا صغار وبين اولادنا واخوتنا تع هذا الجيل ..

بكري كي كنا صغار ، حياتنا كلها كانت عبارة عن بساطة وعفوية ، نوضو بكري الصباح ، نروحو للمدرسة ، نرجعو نلعبو فالزنقة ألعاب جماعية مع ولاد الحومة : نلعبو غميضة.. المطاردة .. نيبلي.. البنات يلعبو بالدمى والعشّة ، حتى الألعاب البلاستيكية ولا الكروسة الحديدية كنا نشوفوهم كنز ..

بلا ما ننساو الرسوم المتحركة لي كنا نشوفوها غير في وقتها ( سبيستون قناة شباب المستقبل ، سالي ، الكابتن ماجد
.. ) وكنا نتعلمو قيم: الصداقة ، التعاون ، الشجاعة ، العائلة كانت ديما حاضرة : الأم تراقب ، الأب ينصح ، الجدة تحكيلنا حكايات زمان .

أما الان تغيرت الأمور بزااااااف ، اليوم الطفل عندو تلفون ولا تابلات من صغرو ، يفتح الانترنت وحدو بلا أي قيود ، الألعاب ما قعدتش حركية كلها إليكترونية ، يجلس بااساعات بلا ما يتحرك .
حتى التواصل مع العائلة ولا المجتمع الخارجي نقص بزاف ، كل واحد فالعالم تاعو ، وبالتالي بزاف اولاد ولاو منعزلين وميعرفوش يعبروا ، وهذا خلى بزاف أمراض تنتشر كيما التوحد ، ضعف التركيز وحتى السمنة اصبحت منتشرة بكثرة عند الاطفال .

السؤال لي يطيح نفسو :
واش هو السبب الحقيقي ؟ التكنولوجيا في حد ذاتها ولا انعدام رقابة الاولياء ؟

كيفاه نقدرو نوازنو بين التفتح على العالم الرقمي وحماية براءة الطفولة ؟

واش رايكم: طفولتنا كانت أصح وأفضل ؟ ولا كل جيل عندو ميزاتو وعيوبو ؟

إليكم الخط
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
موضوع جميل يكون عندي وقت ونتعمقو في الموضوع تحياتي
 
توقيع habib2
يا حسراه على طفولتنا كانت بسيطة جدا و نقية فيها ضحكة من القلب و لعب مع بنات العائلة و بنات الجيران
كنا نعيشو اللحظة نطيحو و نوضو نضحكو بلا سبب و اللمة العائلية كانت تدفئ القلب
الجدة تحكيلنا حكايات و لما كبرت باش عرفت أنها كانت تحمل الكثير من العِبر و الأم تراقبنا بعينيها و الأب ينصحنا بكلمة تهزنا سنين
و اليوم الطفل عندو كلشي بصح محروم من أبسط حاجة لي هي التواصل و الحنان و اللعب الحقيقي
التكنولوجيا دخلت حياتهم قبل ما يعرفو يعبرو و قبل ما يتعلمو يطيحو و ينوضو كل واحد عايش فالعالم تاعو و الشاشات ولات بمثابة الأم الثانية
المشكل ماشي فالتكنولوجيا المشكل فغياب الأولياء الطفل يحتاج والديه يحتاج حضن و كلمة و وقت يعيشوه معاه ماشي نمدولو تابلات ولا هاتف و نسكتوه
طفولتنا حقا كانت ذهب بصح نقدرو نخلو طفولة أولادنا تكون ألماس إذا عرفنا كيفاش نكونو حاضرين و كيفاش نوجهوهم و كيفاش نحبوهم صح و خاصة نحبولهم صلاحهم


مشكورة موضوع مهم جدا
يستحق ختم التميز
 
توقيع ام أمينة
و عليكم السلام و رحمة الله..
كي نقارن طفولتنا بطفولة أولاد هاد الجيل، نلقاو فرق كبييير:
حنا كنا نلعبو فالزنقة، نتحركو، نضحكو، نطيحو و نعاودو نوقفو.. العائلة ديما حاضرة.
أما درك، الطفل ولى مربوط بتابلات وتليفون، والألعاب كلها إلكترونية، حتى التواصل مع الناس نقص بزاف. و الحالة هذي تبدأ بينا حنا أنهم أصلا أولادنا رجعو يشوفونا مندمجين مع الهواتف أكثر منهم أحيانا. و الطفل راه نسخة مصغرة من والديه في الغالب . كيما نقولو (نعيب الزمان و العيب فينا).

مشكورك على طرحك للموضوع

 
توقيع أم إسراء
السلام عليكم والرحمة غاليتي
بوركت ع الموضوع العام اما بالنسبة لاسئلتك ساجيبك من منظوري كأم منعت اولادها من العالم الخارجي
الوقت لم يعد كما ف الماضي الان هناك قوى اكبر منا (سرقة اطفال ، اعتداءات وووو ) وهذا ماجعلنا نكون سببا ف تقوقع اولادنا للاسف فأنا مثلا بت اخاف من الشارع وان خرج اولادي تجدين يدي ع قلبي حتى عودتهم للاسف انعدام الأمن و الامان هو ماخلق هذا الجيل وخاصة انعدام المرافق
الهاتف مع اننا نعلم أنه سيء الا اننا نلجأ اليه أحيانا لكي نروح عليهم
المرافق العامة مفقودة الالعاب اصبحت خاصة والمدخول الشهري للشخص محسوب للاسف ناهيك عن الرحلات وغيرها
للاسف جيل اليوم يواجه تحديات شتى
انا كأم لا أسمح لاولادي باللعب خارجا الا لنصف ساعة وهذا لايكفي للاسف خلق جو لعب ف المنزل جيد ولكنه ايضا لاينفع الطفل
الخروج للتنزه مرة أو مرتين في الاسبوع ليس حل
البحر اصبح ملوث للاسف
كل الحلول باتت مستحيلة للاسف وهذا ماخلق اطفال حركيين عصبيين وهناك ايضا الانطوائين كما قلت
 
توقيع أم عبد الله
يا حسراه على طفولتنا كانت بسيطة جدا و نقية فيها ضحكة من القلب و لعب مع بنات العائلة و بنات الجيران
كنا نعيشو اللحظة نطيحو و نوضو نضحكو بلا سبب و اللمة العائلية كانت تدفئ القلب
الجدة تحكيلنا حكايات و لما كبرت باش عرفت أنها كانت تحمل الكثير من العِبر و الأم تراقبنا بعينيها و الأب ينصحنا بكلمة تهزنا سنين
و اليوم الطفل عندو كلشي بصح محروم من أبسط حاجة لي هي التواصل و الحنان و اللعب الحقيقي
التكنولوجيا دخلت حياتهم قبل ما يعرفو يعبرو و قبل ما يتعلمو يطيحو و ينوضو كل واحد عايش فالعالم تاعو و الشاشات ولات بمثابة الأم الثانية
المشكل ماشي فالتكنولوجيا المشكل فغياب الأولياء الطفل يحتاج والديه يحتاج حضن و كلمة و وقت يعيشوه معاه ماشي نمدولو تابلات ولا هاتف و نسكتوه
طفولتنا حقا كانت ذهب بصح نقدرو نخلو طفولة أولادنا تكون ألماس إذا عرفنا كيفاش نكونو حاضرين و كيفاش نوجهوهم و كيفاش نحبوهم صح و خاصة نحبولهم صلاحهم


مشكورة موضوع مهم جدا
يستحق ختم التميز
بارك الله فيك حبيبتي على تمييز الموضوع هذا من ذوقك الراقي ..

صح بكري كنا نعيشو الطفولة بحقها ، انا نقدر نعتبر روحي من الجيل تع الالفينات ولكن عشت طفولة تع الثمانينات والتسعينات مكانش لا انترنت لا والو اللعب بحقو البراءة على أكمل وجه

اتفق معك في نقطة الوالدين لازم يكون عندهم دور لانو مسؤولية مشي باش يسكت الطفل ما يديرونجيهش يرميلو التلفون ويخليه بلا رقابة

بارك الله فيك على المرور والمداخلة الرائعة
سلمتِ
 
و عليكم السلام و رحمة الله..
كي نقارن طفولتنا بطفولة أولاد هاد الجيل، نلقاو فرق كبييير:
حنا كنا نلعبو فالزنقة، نتحركو، نضحكو، نطيحو و نعاودو نوقفو.. العائلة ديما حاضرة.
أما درك، الطفل ولى مربوط بتابلات وتليفون، والألعاب كلها إلكترونية، حتى التواصل مع الناس نقص بزاف. و الحالة هذي تبدأ بينا حنا أنهم أصلا أولادنا رجعو يشوفونا مندمجين مع الهواتف أكثر منهم أحيانا. و الطفل راه نسخة مصغرة من والديه في الغالب . كيما نقولو (نعيب الزمان و العيب فينا).

مشكورك على طرحك للموضوع
صحيح عاد الطفل يشوف الآباء مع التليفونات من لي يحل عينيه ، ف شيء طبيعي جدا انو يتأثر بيهم لانو كيما يقولك من شابه أباه فما ظلم ..

لازم الآباء يضبطو اوقات الكونكسيون ويمدو وقت كبير لولادهم خاصة في السنوات الاولى من اعمارهم
مشكورة على المرور يا غالية
 
السلام عليكم والرحمة غاليتي
بوركت ع الموضوع العام اما بالنسبة لاسئلتك ساجيبك من منظوري كأم منعت اولادها من العالم الخارجي
الوقت لم يعد كما ف الماضي الان هناك قوى اكبر منا (سرقة اطفال ، اعتداءات وووو ) وهذا ماجعلنا نكون سببا ف تقوقع اولادنا للاسف فأنا مثلا بت اخاف من الشارع وان خرج اولادي تجدين يدي ع قلبي حتى عودتهم للاسف انعدام الأمن و الامان هو ماخلق هذا الجيل وخاصة انعدام المرافق
الهاتف مع اننا نعلم أنه سيء الا اننا نلجأ اليه أحيانا لكي نروح عليهم
المرافق العامة مفقودة الالعاب اصبحت خاصة والمدخول الشهري للشخص محسوب للاسف ناهيك عن الرحلات وغيرها
للاسف جيل اليوم يواجه تحديات شتى
انا كأم لا أسمح لاولادي باللعب خارجا الا لنصف ساعة وهذا لايكفي للاسف خلق جو لعب ف المنزل جيد ولكنه ايضا لاينفع الطفل
الخروج للتنزه مرة أو مرتين في الاسبوع ليس حل
البحر اصبح ملوث للاسف
كل الحلول باتت مستحيلة للاسف وهذا ماخلق اطفال حركيين عصبيين وهناك ايضا الانطوائين كما قلت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي ..
صحيح اتفق معك في جزء كبير من كلامك
ولكن الطفل ماتقدريش تمنعيه 100% من الوسط الخارجي خصوصا لما يدخل للمدرسة يولي وقتو فالخارج اكثر من داخل البيت
اذا كنتي غارسة فيه افكار يجيك بأفكار أخرى ولا حول ولا قوة إلا بالله..

ربي يبارك فيك على المرور أخيتي والاضافة القيمة لا حرمنا الله افكارك في المنتدى
 
واش هو السبب الحقيقي ؟ التكنولوجيا في حد ذاتها ولا انعدام رقابة الاولياء ؟
و الله يا اخيتي اصيلة بنت الاصل الطيب هته مشكلة دوختنا و لم نجد لها حلا
الاسباب متعددة و مركبة و التكنولوجيا احد هته الاسباب
فالاولياء اصلا محتاجين اعادة فرمطة و و توجيه و توضيح و تحديد
فجل الاولياء اضاع تربية الاولاد بسبب الانشغال بالوسائط طول الوقت
فان كان رب البيت للدف ضاربا فلا نلوم الاولاد ان هم رقصوا
كيفاه نقدرو نوازنو بين التفتح على العالم الرقمي وحماية براءة الطفولة ؟
كما قلت سابقا الخلل في الاولياء اولا فيجب تحديد وقت للنت
و الانشغال بالاولاد و العايلة
واش رايكم: طفولتنا كانت أصح وأفضل ؟ ولا كل جيل عندو ميزاتو وعيوبو ؟
للاسف تعيرت الحالة ياسر ياسر و اختلط الحابل بالنابل و المجرم بالمحرم
و لازمها قرارات حكومية على اعلى مستوى
و ربما غلق النت في اوقات حتى نتفرغ لبعضنا
و انا مع القول بأن لكل جيل طريقته في التربية
فما صلح به الجيل الاول يجب ان نزيد عليه و ننقص بما يليق بهذا الجيل
 
توقيع الامين محمد
في الواقع انا بدا يتغلغل الى ذهني سؤال مغاير لنوستالجيا الزمن الذي انقضى اجله لقد سئمت الحديث عن الفروقات في مجالسنا والبكاء على اطلال المبادئ والقواعد والقيم وكل ماكان متوفر ومقبول، في الواقع دول ونظم وانهارت فيها هذه القيم الحضارية فمابالك بافراد ومجتمعات متأثرة ومحكومة.

السؤال هو: هل يمكننا استقبال احداثيات جيل جديد وتقبله بواقعه بمعطياته بظروفه بمميزاته بخصائصه المكتسبة من تطورات واحداث زمنه الحالي.
بما انه لايمكن العودة و الاعادة فهل يمكن التعود؟
 
العودة
Top Bottom