التفاعل
3.7K
الجوائز
395
- تاريخ التسجيل
- 14 أوت 2010
- المشاركات
- 1,186
- آخر نشاط
- الوظيفة
- لا شىء
- الجنس
- أنثى
1
- الأوسمة
- 29

بما ان المنتدى مافيهش قسم خاص بقصص الأطفال هذه آخر قصة كتبتها بمناسبة المولد النبوي الشريف، وأفكر بانشاء مدونة لقصص الأطفال بالمنتدى، لأني حاليا تفرغت لكتابة قصص الأطفال، أتمنى لكم قراءة ممتعة

فرحة فارس بالمولد النبوي الشريف
حطّت الطائرة، وقلب الطفل فارس يخفق بشدّة. فقد قررت العائلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في البلد الأم، ولأول مرة سيعيش هذه الأجواء منذ ولادته.
استقلّ السيارة رفقة والديه متجهًا إلى بيت الجد، وطوال الطريق كان يشاهد السلع المعروضة للبيع، ومن بينها الأغراض المستعملة في الاحتفال. الدهشة والفرحة كانتا تملآن قلبه الصغير.
وصل إلى بيت جده، فاستقبله الأهل والأقارب بفرح كبير لوصولهم سالمين. كانت الطاولة مليئة بالمأكولات والأطباق الخاصة بالمناسبة. تذوّق منها جميعًا واستلذّ بمذاقها الرائع، الذي زاد حلاوته بحلاوة اللَّمَّة العائلية.
بعدها خرج ليلعب في الخارج مع الصبية، والخجل يتملكه. اقترب من مجموعة أطفال يحملون الفوانيس، تردّد قليلًا، لكنه سرعان ما ابتسم. ناداه أحدهم:
ــ "هيا يا فارس، تعال العب معنا!"
ركض فارس نحوهم وهو يحمل فانوسه الجديد، واندمج مع أقرانه. لعبوا وركضوا وضحكوا، حتى شعر أنّه لم يعد غريبًا بينهم.
جلس فارس مع الأطفال في دائرة، ينشدون بصوت واحد أناشيد عن الرسول ﷺ. حاول أن يحفظ الكلمات، وردّد معهم بحماس. ضحك الأطفال وقالوا له:
ــ "صوتك جميل يا فارس! رغم صعوبة نطقك للكلمات!"
فاحمرّ وجهه خجلًا، لكنه شعر بالفخر.
وفي آخر السهرة، عاد فارس إلى البيت. جلس بين والديه وأقاربه تحت سماء مليئة بالنجوم، كأنها تحتفل بميلاد المصطفى ﷺ. كان قلبه دافئًا، وقال في سرّه:
ــ "اليوم عرفت معنى الانتماء… هنا بيتي، وهنا فرحتي."
كل عام والأمة الإسلامية بخير
مشم سعاد
mechem souad

فرحة فارس بالمولد النبوي الشريف
حطّت الطائرة، وقلب الطفل فارس يخفق بشدّة. فقد قررت العائلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في البلد الأم، ولأول مرة سيعيش هذه الأجواء منذ ولادته.
استقلّ السيارة رفقة والديه متجهًا إلى بيت الجد، وطوال الطريق كان يشاهد السلع المعروضة للبيع، ومن بينها الأغراض المستعملة في الاحتفال. الدهشة والفرحة كانتا تملآن قلبه الصغير.
وصل إلى بيت جده، فاستقبله الأهل والأقارب بفرح كبير لوصولهم سالمين. كانت الطاولة مليئة بالمأكولات والأطباق الخاصة بالمناسبة. تذوّق منها جميعًا واستلذّ بمذاقها الرائع، الذي زاد حلاوته بحلاوة اللَّمَّة العائلية.
بعدها خرج ليلعب في الخارج مع الصبية، والخجل يتملكه. اقترب من مجموعة أطفال يحملون الفوانيس، تردّد قليلًا، لكنه سرعان ما ابتسم. ناداه أحدهم:
ــ "هيا يا فارس، تعال العب معنا!"
ركض فارس نحوهم وهو يحمل فانوسه الجديد، واندمج مع أقرانه. لعبوا وركضوا وضحكوا، حتى شعر أنّه لم يعد غريبًا بينهم.
جلس فارس مع الأطفال في دائرة، ينشدون بصوت واحد أناشيد عن الرسول ﷺ. حاول أن يحفظ الكلمات، وردّد معهم بحماس. ضحك الأطفال وقالوا له:
ــ "صوتك جميل يا فارس! رغم صعوبة نطقك للكلمات!"
فاحمرّ وجهه خجلًا، لكنه شعر بالفخر.
وفي آخر السهرة، عاد فارس إلى البيت. جلس بين والديه وأقاربه تحت سماء مليئة بالنجوم، كأنها تحتفل بميلاد المصطفى ﷺ. كان قلبه دافئًا، وقال في سرّه:
ــ "اليوم عرفت معنى الانتماء… هنا بيتي، وهنا فرحتي."
كل عام والأمة الإسلامية بخير

مشم سعاد
mechem souad