⚡️ الرد على من يقول ان الاحتفال بالمولد النبوي تأليف للقلوب وإحياء لذكرى الرسول ﷺ

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,640
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
⚡️ الرد على من يقول ان الاحتفال بالمولد النبوي تأليف للقلوب وإحياء لذكرى الرسول ﷺ

للعلامة فقيه الزمان / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله

الســؤال :
في لقاءات سابقة عرفنا البدعة وحكمها؛ ونجد أن بعض الناس في الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، يقولون: إن هذه الاحتفالات هي تأليف لقلوب المسلمين بعد أن تفرقت الأمة فما قولكم لهؤلاء ❓

✅ الجــواب :
❒ قولنا لهؤلاء الذين يقولون: الاحتفال بالمولد تأليف للقلوب، وإحياء لذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول:

1⃣ - أولاً: لا نسلم بذلك؛ فإن هؤلاء الذين يجتمعون يتفرقون عن غير شيء، ولا يمكن أن تتآلف القلوب على بدعة إطلاقاً.

2⃣ - ثانياً: إن في هذا إحداث لشيء لم يشرعه الله، فالله -تعالى- قد جعل لتأليف القلوب اجتماعاً آخر، كل يوم يجتمع الناس في بيت من بيوت الله خمس مرات، وهي كافية في حصول التأليف، فنحن في غنى عن هذه البدعة التي ابتدعوها وقالوا: إنه يحصل بها التأليف.

وأما ذكرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسبحان الله العظيم! لا يكون للإنسان ذكرى للرسول عنده إلا على رأس كل سنة ❗
ألسنا نذكر الرسول في كل عبادة، فعندما تريد أن تتوضأ لا بد في الوضوء من أمرين:
الإخلاص لله

والثاني: المتابعة للرسول -صلى الله عليه وسلم- فمتى استشعرت المتابعة ❓

فأنت الآن تذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- تتوضأ على أنك متبع للرسول -صلى الله عليه وسلم- تصلي على أنك متبع للرسول -صلى الله عليه وسلم-
ثم الذكرى العلنية. والحمد لله كل يوم خمس مرات على الأقل نعلن في الأذان: أشهد أن محمداً رسول الله، فنحن في غنى عن هذه البدعة؛ بدعة الاحتفال بالمولد.

فنرد عليهم بمثال ونقول: سبحان الله!
أين أنتم من الصحابة ❓
أين أنتم من التابعين❔
أين أنتم من تابعي التابعين ❓


كل القرون المفضلة الثلاثة مضت ولم يحدث أحد هذا الاحتفال، لم يعرف هذا الاحتفال إلا في القرن الرابع فيما بعد الأربعمائة هي بدعة ليس فيها شك وبدعة غير محمودة، وكل بدعة ضلالة.❒


سلسلة لقاءات الباب المفتوح
لقاء الباب المفتوح رقم ( 37 )

 
رد: ⚡️ الرد على من يقول ان الاحتفال بالمولد النبوي تأليف للقلوب وإحياء لذكرى الرسول ﷺ

بارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
 
رد: ⚡️ الرد على من يقول ان الاحتفال بالمولد النبوي تأليف للقلوب وإحياء لذكرى الرسول ﷺ

بارك الله فيك اخي
جزاك الله خيرااا
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
-كل- الواردة في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم هي من العام المخصوص كما قال بذلك النووي رحمه الله
و هي ليست عامة مطلقا كما ورد في الفتوى -يعني لي بعد القرون الثلاثة كله بدعة محرمة او مكروهة-
تأملوها فقط و ابحثوا في المسألة في كتب الأقدمين لأن الاكتفاء بالنت و الاخذ برأي العالم كما هو هو عين التحجر .. لأن الاكتفاء بقوله لن يصنع منك عالما و لن يصنع منك داعية و لا ناصحا بل سيحجر عقلك على مسائل معينة و يجعلك منغلقا على رأيك تهتم بحكم قطرة دم البعوض هل يجوز الصلاة معها أو لا ؟ و لا يحرك عقلك المتحجر أنهارُ الدماء التي تراق في فلسطين و غيرها

دمتم بامان الله
 
الله يبين الحق
آمين
 
-كل- الواردة في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم هي من العام المخصوص كما قال بذلك النووي رحمه الله
و هي ليست عامة مطلقا كما ورد في الفتوى -يعني لي بعد القرون الثلاثة كله بدعة محرمة او مكروهة-
تأملوها فقط و ابحثوا في المسألة في كتب الأقدمين لأن الاكتفاء بالنت و الاخذ برأي العالم كما هو هو عين التحجر .. لأن الاكتفاء بقوله لن يصنع منك عالما و لن يصنع منك داعية و لا ناصحا بل سيحجر عقلك على مسائل معينة و يجعلك منغلقا على رأيك تهتم بحكم قطرة دم البعوض هل يجوز الصلاة معها أو لا ؟ و لا يحرك عقلك المتحجر أنهارُ الدماء التي تراق في فلسطين و غيرها

دمتم بامان الله
هل تقصد العام المخصوص بماجاء بعد القرون الثلاثة
هل كلام العلماء يخصص كلام النبي صلى الله عليه وسلم
من قال بهذا؟
واضرب لنا أمثلة
المسائل المتجددة تفهم وفق ماجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولاتخرج عن الأدلة
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
هل تقصد العام المخصوص بماجاء بعد القرون الثلاثة
هل كلام العلماء يخصص كلام النبي صلى الله عليه وسلم
من قال بهذا؟
واضرب لنا أمثلة
المسائل المتجددة تفهم وفق ماجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولاتخرج عن الأدلة

يا اخي انت لم تفهم مقصدي و يبدو انك لم تطالع المسألة و لم تتفقه في الحديث *كل بدعة ضلالة* ..
و هل قلتُ أنا بأن كلام العلماء يخصص كلام النبي ؟؟ ما هذا السؤال البيزنطي ؟

من قال ذلك بأن -كل- من العام المخصوص ؟؟ قال بذلك مجموع علماء الامة قديما و حديثا منهم النووي و ابن حجر و غيرهم الكثير و هذه واحدة من المسائل التي شذ فيها الوهابية عن اجماع العلماء الذين كانوا اقرب زمنا الى زمن النبي صلى الله عليه و سلم *خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم *

اتمنى ان تفهم مقصدي و الامر واضح دمتم
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
يا جماعة ..الميلود عندو شهر ملي كمل ...و نتوما اقعدو تجادلو هنا
الله يهديكم

و شكون قالك رانا نهدرو على الميلود ؟؟ يا خي رانا نتناقشو نقاش علمي بالادلة و نهدرو على العام المخصوص ... اذا عندك فكرة على العام المخصوص تقدم بيها و اذا ما عندكش علاه راك تمنع فينا من الفائدة

ربي يهدينا اجمعين امين
 
-كل- الواردة في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم هي من العام المخصوص كما قال بذلك النووي رحمه الله
و هي ليست عامة مطلقا كما ورد في الفتوى -يعني لي بعد القرون الثلاثة كله بدعة محرمة او مكروهة-
تأملوها فقط و ابحثوا في المسألة في كتب الأقدمين لأن الاكتفاء بالنت و الاخذ برأي العالم كما هو هو عين التحجر .. لأن الاكتفاء بقوله لن يصنع منك عالما و لن يصنع منك داعية و لا ناصحا بل سيحجر عقلك على مسائل معينة و يجعلك منغلقا على رأيك تهتم بحكم قطرة دم البعوض هل يجوز الصلاة معها أو لا ؟ و لا يحرك عقلك المتحجر أنهارُ الدماء التي تراق في فلسطين و غيرها

دمتم بامان الله
أولا: رحم الله الإمام النووي و جميع أئمة أهل السنة و الجماعة، وكل يأخذ من قوله و يرد عدا قول النبي عليه الصلاة و السلام.
ثانيا: وإذا كان الأمر كما قال الإمام النووي فالتذكر لنا الأحاديث المخصصة لجواز الإحتفال بمولده عليه الصلاة و السلام من قوله أو فعله أو تقريره.
ثالثا: الرجوع إلى العلماء المحقيقين واجب على العامي الذي لا يملك أداة الترجيح و ليس معه من المكنة التي يستقل بها عن من جلعه الله له نبرسا و قائدا على الطريق، أما الاستقلال بالرأي و الجرأة على المسائل و الدعوة إلى ذلك و التحريض عليه، هذا لا يجلب للأمة و افرادها إلا الشر و الوبال و ما واقع الدول العربية اليوم عنا ببعيد، فهل أهلكها و أدمى دمائها الزكية إلا حدثاء الأسنان من الأحزاب و الجماعات المتكالبة عليها بزعم نصحها و تحريرها و قيادتها لجلب السيادة المسلوبة.
رابعا. المسائل الشرعية تناقش عند أهل العلم سواء منها ما دق أو جلّ، و ما يحدث في أرض الشام أو في كل أرض الله من غصب و ظلم و قتل و انتهاك، لا يحول بين المرء و بين معرفة دينه الحق الذي تعبده الله به، فلا داعي للتهوين من المسائل الشرعية بدعوى النظرة الواقعية.
 
آخر تعديل:
يا اخي انت لم تفهم مقصدي و يبدو انك لم تطالع المسألة و لم تتفقه في الحديث *كل بدعة ضلالة* ..
و هل قلتُ أنا بأن كلام العلماء يخصص كلام النبي ؟؟ ما هذا السؤال البيزنطي ؟

من قال ذلك بأن -كل- من العام المخصوص ؟؟ قال بذلك مجموع علماء الامة قديما و حديثا منهم النووي و ابن حجر و غيرهم الكثير و هذه واحدة من المسائل التي شذ فيها الوهابية عن اجماع العلماء الذين كانوا اقرب زمنا الى زمن النبي صلى الله عليه و سلم *خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم *

اتمنى ان تفهم مقصدي و الامر واضح دمتم
مادخل الوهابية هنا في هذا الكلام[ثم هذه الكلمة خطأ محض والصحيح السلفية وهذا يدل على بغضك لأهل السنة]
لأن هذه الكلمة يراد منها التنفير من السنة وأهلها
ثم أين الإحماع الذي خالف فيه السلفيون أهل السنة؟
أخ الكريم إعط أمثلة على كلامك ولاتتكلم بالعموميات
ثم أعلمك قاعدة:كلام العلماء يحتج له والحجة كلام النبي صلى الله عليخهوسلم وكلام العلماء من الصحابة رضي الله عنهم والأئمة الأربعة
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
أولا: رحم الله الإمام النووي و جميع أئمة أهل السنة و الجماعة، وكل يأخذ من قوله و يرد عدا قول النبي عليه الصلاة و السلام.
ثانيا: وإذا كان الأمر كما قال الإمام النووي فالتذكر لنا الأحاديث المخصصة لجواز الإحتفال بمولده عليه الصلاة و السلام من قوله أو فعله أو تقريره.
ثالثا: الرجوع إلى العلماء المحقيقين واجب على العامي الذي لا يملك أداة الترجيح و ليس معه من المكنة التي يستقل بها عن من جلعه الله له نبرسا و قائدا على الطريق، أما الاستقلال بالرأي و الجرأة على المسائل و الدعوة إلى ذلك و التحريض عليه، هذا لا يجلب للأمة و افرادها إلا الشر و الوبال و ما واقع الدول العربية اليوم عنا ببعيد، فهل أهلكها و أدمى دمائها الزكية إلا حدثاء الأسنان من الأحزاب و الجماعات المتكالبة عليها بزعم نصحها و تحريرها و قيادتها لجلب السيادة المسلوبة.
رابعا. المسائل الشرعية تناقش عند أهل العلم سواء منها ما دق أو جلّ، و ما يحدث في أرض الشام أو في كل أرض الله من غصب و ظلم و قتل و انتهاك، لا يحول بين المرء و بين معرفة دينه الحق الذي تعبده الله به، فلا داعي للتهوين من المسائل الشرعية بدعوى النظرة الواقعية.

نعم كل يؤخذ من قوله و يرد ... و ابن عبد الوهاب و العثيمين و ابن باز و الجامي و المدخلي و فوزان يدخلون تحت عبارة -كل يؤخذ من قوله و يرد- اليس كذلك ؟؟ هو حجة عليكم أولا لأنكم تعصبتم لهم قبل أن يكون حجة لي لأنني أقرأ للعلماء السابقين و غيرهم

المشكلة ليست في النص الشرعي و انما في فهم النص الشرعي و تغييب النص القرآني عنه

و الامام الفاكهاني الصوفي المحترق أخذتم زلته و تركتم اجماع علماء عصره فيما يخص الاحتفال بالمولد في فتوى في المنتدى اليس كذلك ؟؟
+
يا اخي انا عندي مصادر و علماء ارجع اليهم و اتعلم منهم و لا أقول رأيي الخاص .. و أظن بأنك تدعوني الى الكوبي كولي .. يا أخي انا ماعنديش ذيك العقلية تاع كوبي كولي
+
كلامك السابق مجرد تراب فوق تراب ... و انت محق اننا لا نرجع الى العلماء المحققين القدامى في القرون السابقة و بالتالي تجرأ على المسائل الكثير من دعاة التعصب

السلام عليكم
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
مادخل الوهابية هنا في هذا الكلام[ثم هذه الكلمة خطأ محض والصحيح السلفية وهذا يدل على بغضك لأهل السنة]
لأن هذه الكلمة يراد منها التنفير من السنة وأهلها
ثم أين الإحماع الذي خالف فيه السلفيون أهل السنة؟
أخ الكريم إعط أمثلة على كلامك ولاتتكلم بالعموميات
ثم أعلمك قاعدة:كلام العلماء يحتج له والحجة كلام النبي صلى الله عليخهوسلم وكلام العلماء من الصحابة رضي الله عنهم والأئمة الأربعة

و عندما نقول العلويون .. هل معناها التنفير من علي رضي الله عنه ؟؟
و القرآنيون هل معناها التنفير من القرآن ؟؟؟
كلامك يفتقر الى المنطق
+
خالَفوا الاجماع في شرح حديث كل بدعة ضلالة و الانكار على من لا يقول برأيهم و جعلوه مبتدعا
+
انا لم ادرج الامثلة لانني ظننتُ بأنني أحدث طلبة علم يفهمون الأمور و يبحثون فيها لكن كما يبدو أنني أتكلم مع أهل هوى يقدسون الاشخاص و آراء الاشخاص
حسنا
--------------
حديث العرباض بن سارية فقد رواه ابن ماجة أحمد والبيهقي.حديث : ( وَإِيَّاكُمْ وَالأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) وهي رواية واحدة لا شريك لها.وفي رواية أخرى له (وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ).

قال العلماء فأما رواية العرباض بن سارية فإنه حديث عام قال ابن حجر وَالْمُرَاد بِقَوْلِهِ " كُلّ بِدْعَة ضَلالَة " مَا أُحْدِث وَلا دَلِيل لَهُ مِنْ الشَّرْع بِطَرِيقِ خَاصّ وَلا عَامّ .

قَالَ الشَّافِعِيّ " الْبِدْعَة بِدْعَتَانِ : مَحْمُودَة وَمَذْمُومَة ، فَمَا وَافَقَ السُّنَّة فَهُوَ مَحْمُود وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ مَذْمُوم " أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيق إِبْرَاهِيم بْن الْجُنَيْد عَنْ الشَّافِعِيّ .

وَجَاءَ عَنْ الشَّافِعِيّ أَيْضًا مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبه قَالَ " الْمُحْدَثَات ضَرْبَانِ مَا أُحْدِث يُخَالِف كِتَابًا أَوْ سُنَّة أَوْ أَثَرًا أَوْ إِجْمَاعًا فَهَذِهِ بِدْعَة الضَّلال ، وَمَا أُحْدِث مِنْ الْخَيْر لا يُخَالِف شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَهَذِهِ مُحْدَثَة غَيْر مَذْمُومَة " اِنْتَهَى

ثم قال ابن حجر :
وَقَسَّمَ بَعْض الْعُلَمَاء الْبِدْعَة إِلَى الأَحْكَام الْخَمْسَة وَهُوَ وَاضِح ، وَثَبَتَ عَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُ قَالَ : قَدْ أَصْبَحْتُمْ عَلَى الْفِطْرَة وَإِنَّكُمْ سَتُحْدِثُونَ وَيُحْدَث لَكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مُحْدَثَة فَعَلَيْكُمْ بِالْهَدْيِ الأَوَّل ،

فَمِمَّا حَدَثَ 1 - تَدْوِين الْحَدِيث ثُمَّ تَفْسِير الْقُرْآن فأما هذا النوع فَأَنْكَرَهُ عُمَر وَأَبُو مُوسَى وَطَائِفَة وَرَخَّصَ فِيهِ الأَكْثَرُونَ،
2 - ثُمَّ تَدْوِين الْمَسَائِل الْفِقْهِيَّة الْمُوَلَّدَة عَنْ الرَّأْي الْمَحْض وَأَمَّا الثَّانِي فَأَنْكَرَهُ جَمَاعَة مِنْ التَّابِعِينَ كَالشَّعْبِيِّ ،
3 - ثُمَّ تَدْوِين مَا يَتَعَلَّق بِأَعْمَالِ الْقُلُوب ، وهذا الثَّالِث فَأَنْكَرَهُ الْإِمَام أَحْمَد وَطَائِفَة يَسِيرَة.

وَقَالَ اِبْن عَبْد السَّلَام : فِي أَوَاخِر " الْقَوَاعِد " الْبِدْعَة خَمْسَة أَقْسَام " فَالْوَاجِبَة " كَالاشْتِغَالِ بِالنَّحْوِ الَّذِي يُفْهَم بِهِ كَلَام اللَّه وَرَسُوله لِأَنَّ حِفْظ الشَّرِيعَة وَاجِب ، وَلا يَتَأَتَّى إِلا بِذَلِكَ فَيَكُون مِنْ مُقَدَّمَة الْوَاجِب ، وَكَذَا شَرْح الْغَرِيب وَتَدْوِين أُصُول الْفِقْه وَالتَّوَصُّل إِلَى تَمْيِيز الصَّحِيح وَالسَّقِيم

وَالْمُحَرَّمَة " مَا رَتَّبَهُ مَنْ خَالَفَ السُّنَّة مِنْ الْقَدَرِيَّة وَالْمُرْجِئَة وَالْمُشَبِّهَة "

وَالْمَنْدُوبَة " كُلّ إِحْسَان لَمْ يُعْهَد عَيْنُهُ فِي الْعَهْد النَّبَوِيّ كَالِاجْتِمَاعِ عَلَى التَّرَاوِيح وَبِنَاء الْمَدَارِس وَالرُّبَط وَالْكَلَام فِي التَّصَوُّف الْمَحْمُود وَعَقْد مَجَالِس الْمُنَاظَرَة إِنْ أُرِيدَ بِذَلِكَ وَجْه اللَّه

" وَالْمُبَاحَة " كَالْمُصَافَحَةِ عَقِب صَلَاة الصُّبْح وَالْعَصْر ، وَالتَّوَسُّع فِي الْمُسْتَلَذَّات مِنْ أَكْل وَشُرْب وَمَلْبَس وَمَسْكَن . وَقَدْ يَكُون بَعْض ذَلِكَ مَكْرُوهًا أَوْ خِلَاف الأَوْلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ .


قَالَ الْحَافِظ اِبْن رَجَب الحنبلي فِي كِتَاب جَامِع الْعُلُوم وَالْحِكَم : وَالْمُرَاد بِالْبِدْعَةِ مَا أُحْدِثَ مِمَّا لا أَصْل لَهُ فِي الشَّرِيعَة يَدُلّ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا مَا كَانَ لَهُ أَصْل مِنْ الشَّرْع يَدُلّ عَلَيْهِ فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ شَرْعًا وَإِنْ كَانَ بِدْعَة لُغَة ، فَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كُلّ بِدْعَة ضَلالَة " مِنْ جَوَامِع الْكَلِم لا يَخْرُج عَنْهُ شَيْء ، وَهُوَ أَصْل عَظِيم مِنْ أُصُول الدِّين.

وَأَمَّا مَا وَقَعَ فِي كَلام السَّلَف مِنْ اِسْتِحْسَان بَعْض الْبِدَع فَإِنَّمَا ذَلِكَ فِي الْبِدَع اللُّغَوِيَّة لا الشَّرْعِيَّة ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْل عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي التَّرَاوِيح " نِعْمَتْ الْبِدْعَة هَذِهِ " وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ " إِنْ كَانَتْ هَذِهِ بِدْعَة فَنِعْمَتْ الْبِدْعَة " وَمِنْ ذَلِكَ أَذَان الْجُمُعَة الأَوَّل زَادَهُ عُثْمَان لِحَاجَةِ النَّاس إِلَيْهِ وَأَقَرَّهُ عَلِيّ وَاسْتَمَرَّ عَمَل الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّهُ قَالَ : " هُوَ بِدْعَة " وَلَعَلَّهُ أَرَادَ ، مَا أَرَادَ أَبُوهُ فِي التَّرَاوِيح اِنْتَهَى مُلَخَّصًا .

قال المنذري وَالْمُحْدَث عَلَى قِسْمَيْنِ مُحْدَث لَيْسَ لَهُ أَصْل إِلا [ الشَّهْوَة ] : وَالْعَمَل بِالْإِرَادَةِ فَهَذَا بَاطِل ، وَمَا كَانَ عَلَى قَوَاعِد الأُصُول أَوْ مَرْدُود إِلَيْهَا فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ وَلا ضَلَالَة اِنْتَهَى كَلام الْمُنْذِرِيِّ .

وقال الامام النووي في شرح الأربعين النووية : وقوله: " وإياكم ومحدثات الأمور " إعلم أن المحدث على قسمين: محدث ليس له أصل في الشريعة فهذا باطل مذموم.
ومحدث يحمل النظير على النظير فهذا ليس بمذموم لأن لفظ المحدث ولفظ البدعة لا يذمان لمجرد الإسم بل لمعنى المخالفة للسنة والداعي إلى الضلالة ولا يذم ذلك مطلقاً فقد قال الله تعالى: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) وقال عمر رضي الله عنه " نعمت البدعة هذه " يعني التراويح.

قال الحرالي في فيض القدير: (وإياكم ومحدثات الأمور) أي احذروها وهي ما أحدث على غير قواعد الشرع كما سبق (فإن شر الأمور محدثاتها) التي هي كذلك (وكل محدثة) أي خصلة محدثة (بدعة وكل بدعة ضلالة )

قال ابن رجب الحنبلي : فهذا الحديث يدلُّ بمنطوقه على أنَّ كلَّ عملٍ ليس عليه أمر الشارع ، فهو مردود ، ويدلُّ بمفهومه على أنَّ كلَّ عمل عليه أمره ، فهو غير مردود ، والمراد بأمره هاهنا : دينُه وشرعُه ، كالمراد بقوله في الرواية الأخرى : (( مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ )) .

وقال في موضع آخر قوله : (( وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور ، فإنَّ كلَّ بدعة ضلالة )) تحذيرٌ للأمة مِنَ اتِّباعِ الأمورِ المحدَثَةِ المبتدعَةِ ، وأكَّد ذلك بقوله : (( كلُّ بدعةٍ ضلالةٌ )) ، والمراد بالبدعة : ما أُحْدِثَ ممَّا لا أصل له في الشريعة يدلُّ عليه ، فأمَّا ما كان له أصلٌ مِنَ الشَّرع يدلُّ عليه ، فليس ببدعةٍ شرعاً ، وإنْ كان بدعةً لغةً ،

وقال: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
المؤلف : الملا على القاري ..أي احذروا عن الأمور التي أحدثت على خلاف أصل من أصول الدين واتقوا أحداثها فإن كل محدثة بدعة أي في الشريعة وكل بدعة ضلالة إلا ما خص.


------------------
مما تقدما يتبين لنا
1 - أن هذا الحديث (وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور ، فإنَّ كلَّ بدعة ضلالة ) حديث عام
2 - اتفاق السادة علماء السلف من شراح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور ، فإنَّ كلَّ بدعة ضلالة ) بأن المقصود بالبدعة السيئة والضلالة هي ما خالفت الأصول والقواعد الشرعية مما لا أصل له ولا دليل شرعي يقره.
3 - أمَّا ما كان له أصلٌ مِنَ الشَّرع يدلُّ عليه ، فليس ببدعةٍ شرعاً.
4 - أن العلماء الكرام قسموا البدعة إلى حسنة وقبيحة مَحْمُودَة وَمَذْمُومَة ، فَمَا وَافَقَ السُّنَّة فَهُوَ مَحْمُود وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ مَذْمُوم.
5 - ومنهم من جعل الأحكام الخمسة تكتنفها وضرب على ذلك الأمثال.


--------

صاحب الحق و طالب العلم يبحث عن الاقوال و يفصلها و يدرسها و لا يتعصب لرأي معين فلا انكار في مسائل الخلاف

دمتم في أمان الله أيها الباحثون عن الحق
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
هل ذكرت البدعة في القرآن الكريم ؟؟؟؟؟؟

يقول تعالى -- { وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)}

قال الطبري وأولى الأقوال بالصحة أن يقال: أن الله جلّ ثناؤه أخبر أنه آتى الذين آمنوا منهم أجرهم؛ قال: فدلّ بذلك على أن منهم من قد رعاها حقّ رعايتها، فلو لم يكن منهم من كان كذلك، لم يكن مستحقّ الأجر الذي قال جلّ ثناؤه: ( فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ )،

ثم قال الطبري وقوله: ( فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: فأعطينا الذين آمنوا بالله ورسله من هؤلاء، الذين ابتدعوا الرهبانية ثوابهم على ابتغائهم رضوان الله، وإيمانهم به وبرسوله في الآخرة، وكثير منهم أهل معاص، وخرج عن طاعته، والإيمان به.

وقال الألوسي في تفسيره وقوله تعالى : { فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا } أي ما حافظوا عليها حق المحافظة ذم لهم من حيث إن ذلك كالنذر وهو عهد مع الله تعالى يجب رعايته لا سيما إذا قصد به رضاه عز وجل .
واستدل بذلك على أن من اعتاد تطوعاً كره له تركه ،

وقال ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير
قوله تعالى : { ورهبانية ابتدعوها } أي : جاؤوا بها من قِبل أنفسهم ، وهي غلوُّهم في العبادة ، وحمل المشاق على أنفسهم في الامتناعِ عن المطعم والمشرب والملبس والنكاح والتعبُّد في الجبال { ما كتبناها عليهم } أي : ما فرضناها عليهم .

وفي قوله تعالى : { إلا ابتغاء رضوان الله } قال الحسن : تطوَّعوا بابتداعها ثم كتبها الله عليهم . وقال الزجاج : لما ألزموا أنفسهم ذلك التطوع لزمهم إِتمامه ، كما أن الإنسان إِذا جعل على نفسه صوماً لم يفترض عليه ، لزمه أن يتمَّه . قال القاضي أبو يعلى : والابتداع قد يكون بالقول ، وهو ما ينذره ويوجبه على نفسه ، وقد يكون بالفعل بالدخول فيه . وعموم الآية تتضمن الأمرين ، فاقتضى ذلك أن كل من ابتدع قربة ، قولاً ، أو فعلاً ، فعليه رعايتها وإِتمامها .

قال الإمام الرازي في تفسيره
وروى ابن مسعود أنه عليه السلام ، قال : « يا ابن مسعود : أما علمت أن بني إسرائيل تفرقوا سبعين فرقة ، كلها في النار إلا ثلاث فرق ، فرقة آمنت بعيسى عليه السلام ، وقاتلوا أعداء الله في نصرته حتى قتلوا ، وفرقة لم يكن لها طاقة بالقتال ، فأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ، وفرقة لم يكن لها طاقة بالأمرين ، فلبس العباء ، وخرجوا إلى القفار والفيافي وهو قوله : { وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الذين اتبعوه رَأْفَةً } إلى آخر الآية »

ثم قال في المسألة الخامسة : لم يعن الله تعالى بابتدعوها طريقة الذم ، بل المراد أنهم أحدثوها من عند أنفسهم ونذروها ، ولذلك قال تعالى بعده : { مَا كتبناها عَلَيْهِمْ } .


لنتفكر قليلا ايها الباحثون عن الحق
 
هل ذكرت البدعة في القرآن الكريم ؟؟؟؟؟؟

يقول تعالى -- { وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)}

قال الطبري وأولى الأقوال بالصحة أن يقال: أن الله جلّ ثناؤه أخبر أنه آتى الذين آمنوا منهم أجرهم؛ قال: فدلّ بذلك على أن منهم من قد رعاها حقّ رعايتها، فلو لم يكن منهم من كان كذلك، لم يكن مستحقّ الأجر الذي قال جلّ ثناؤه: ( فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ )،

ثم قال الطبري وقوله: ( فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: فأعطينا الذين آمنوا بالله ورسله من هؤلاء، الذين ابتدعوا الرهبانية ثوابهم على ابتغائهم رضوان الله، وإيمانهم به وبرسوله في الآخرة، وكثير منهم أهل معاص، وخرج عن طاعته، والإيمان به.

وقال الألوسي في تفسيره وقوله تعالى : { فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا } أي ما حافظوا عليها حق المحافظة ذم لهم من حيث إن ذلك كالنذر وهو عهد مع الله تعالى يجب رعايته لا سيما إذا قصد به رضاه عز وجل .
واستدل بذلك على أن من اعتاد تطوعاً كره له تركه ،

وقال ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير
قوله تعالى : { ورهبانية ابتدعوها } أي : جاؤوا بها من قِبل أنفسهم ، وهي غلوُّهم في العبادة ، وحمل المشاق على أنفسهم في الامتناعِ عن المطعم والمشرب والملبس والنكاح والتعبُّد في الجبال { ما كتبناها عليهم } أي : ما فرضناها عليهم .

وفي قوله تعالى : { إلا ابتغاء رضوان الله } قال الحسن : تطوَّعوا بابتداعها ثم كتبها الله عليهم . وقال الزجاج : لما ألزموا أنفسهم ذلك التطوع لزمهم إِتمامه ، كما أن الإنسان إِذا جعل على نفسه صوماً لم يفترض عليه ، لزمه أن يتمَّه . قال القاضي أبو يعلى : والابتداع قد يكون بالقول ، وهو ما ينذره ويوجبه على نفسه ، وقد يكون بالفعل بالدخول فيه . وعموم الآية تتضمن الأمرين ، فاقتضى ذلك أن كل من ابتدع قربة ، قولاً ، أو فعلاً ، فعليه رعايتها وإِتمامها .

قال الإمام الرازي في تفسيره
وروى ابن مسعود أنه عليه السلام ، قال : « يا ابن مسعود : أما علمت أن بني إسرائيل تفرقوا سبعين فرقة ، كلها في النار إلا ثلاث فرق ، فرقة آمنت بعيسى عليه السلام ، وقاتلوا أعداء الله في نصرته حتى قتلوا ، وفرقة لم يكن لها طاقة بالقتال ، فأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ، وفرقة لم يكن لها طاقة بالأمرين ، فلبس العباء ، وخرجوا إلى القفار والفيافي وهو قوله : { وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الذين اتبعوه رَأْفَةً } إلى آخر الآية »

ثم قال في المسألة الخامسة : لم يعن الله تعالى بابتدعوها طريقة الذم ، بل المراد أنهم أحدثوها من عند أنفسهم ونذروها ، ولذلك قال تعالى بعده : { مَا كتبناها عَلَيْهِمْ } .

لنتفكر قليلا ايها الباحثون عن الحق
هل تفقه ماتنقله
أين التقسيم الذي خالف فيه السلفيون؟
أنت تنقل كلام الذين يقسمون والذين يردون عليهم
وأما مسألة البدعة الشرعية فهي من الدين وأما اللغوية فواضحة بأنها ليست ويادة في الدين
أنت لاتفقه ماتنقل وتتهمنا؟
أنت تنقل ماهو حجة على نفسك
وأزيدك نقلا
قال الشوكاني : قوله فقال عمر نعمت البدعة قال في الفتح البدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق وتطلق في الشرع على مقابلة السنة فتكون مذمومة والتحقيق أنها إن كانت مما يندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وإن كانت مما يندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة وإلا فهي من قسم المباح وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة .
[نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار 3 / 63 ].
و قال الشاطبيُّ: "إنّ هذا التقسيم أمر مخترع لا يدل عليه دليل شرعي، بل هو في نفسه متدافع؛ لأنّ حقيقة البدعة أن لا يدل عليها دليل شرعي، لا من نصوص الشرع، ولا من قواعده؛ إذ لو كان هنالك ما يدل من الشرع على وجوب أو ندب أو إباحة لما كان ثم بدعة، ولكان العمل داخلاً في عموم الأعمال المأمور بها أو المخيَّر فيها، فالجمع بين عدِّ تلك الأشياء بدعًا، وبين كون الأدلة تدل على وجوبها أو ندبها أو إباحتها جمع بين متنافيين" [الاعتصام: 1/188-220].

وقال الشيخ عبد المحسن العباد في شرح الأربعين النووية: البدعة كلها ضلال، ولكنها متفاوتة ولا شك، فبعضها أشد وأسوأ، ولكن كلها موصوفة بأنها محرمة, وأنها ضلالة، فليس هناك بدعة يقال فيها: إنها مكروهة كراهة تنزيه! بل كل بدعة ضلالة، وكل بدعة محرمة، وإنما كراهة التنزيه تكون في النواهي. اهـ.
- قال ابن مسعود: (وكم من مريد للخير لا يدركه) [الدارمي:1/68-69].
- قال حذيفة رضي الله عنه: (كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوا بها؛ فإن الأول لم يدع للآخر مقالاً، فاتقوا الله يا معشر القراء، خذوا طريق من كان قبلكم).[الأمر بالاتباع للسيوطي:ص:62].
- قال أبو مسعود رضي الله عنه: (إني لأترك أضحيتي، وإني لمن أيسركم؛ مخافة أن يظن الجيران أنها واجبة)، وروي ذلك عن أبي بكر وعمر وابن عباس. [عبد الرزاق: 4/383، والبيهقي في السنن الكبرى: 9/265].
قال الشاطبي: "وبالجملة: فكل عمل أصله ثابت شرعًا، إلاَّ أن في إظهار العمل به، والمداومة عليه ما يخاف أن يعتقد أنه سنة؛ فتركه مطلوب في الجملة من باب سدّ الذرائع". [الاعتصام: 2/31]
إن محاسن الإسلام ومظاهر عظمته التشريعية والحضارية كثيرة كثيرة، تحتاج إلى جهد مؤسسي بحثي للوقوف عليها والإفادة منها في بناء الحضارة الإسلامية المعاصرة، والبناء الفقهي والعلمي على أسس متينة جاء بها وحي الآيات والسنة، وما ذُكِر هنا هو مجرد نتف من الفيضان الإحداثي الذي لا يكف شره، ولا ينقطع عطاؤه؛ في تشويع صورة الإسلام وتلويث النبع الصافي ..ولكن هيهات أن يكون للمبتدعة وصول للهدف فإن المئة سنة كفيلة أن تبعث للأمة من يجدد لها دينها وهيهات في أمة تأن لكنها لا تموت نلتمسها في جيل الأمة ورصيدها الشبابي غارفين من ينبوع الهدي النبوي الذي بنى خير أمة، وأعظم قادة، وأغنى حضارة مرت على صفحات التاريخ بشهادة أعدائه قبل أصدقائه ومحبيه وجاء بأعظم تشريع ..
فالبدعة هي التي تحدث في الدين، وهي ليست منه؛ كأن يأتي بعبادة من العبادات ليس لها دليل من الشرع، هذه هي البدعة
. وأما الفرق بين البدع والمصالح المرسلة والاستحسان فليرجع لبى ما قاله الشاطبي .


كذلكَ أخرجَ الإسـلامُ قومـي *** شبـابًا مُخلـصًا حـرًّا أمينًا
وعلَّمهُ الكـرامةَ كـيف تُبـنى *** فيأبـى أنْ يُقَّـيدَ أو يهـونَ
دعوني مـن أمـانٍ كـاذبـاتٍ *** فـلم أجـدِ المُنى إلا ظُنـونًا
وهاتوا لي مـنَ الإيـمانِ نـورًا *** وقَـوُّوا بينَ جـنبيَّ اليَقـينَ
أمدُّ يـدي فـأنـتزعُ الرواسي *** وأبني الـمجدَ مؤتـلقًا مكينًا



قال -صلى الله عليه وسلم- : ((فإنَّه من يعش منكم؛ فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإنَّ كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)) [أخرجه أحمد في المسند: 16694، وأبو داود في السنن: 4607، من حديث العرباض بن سارية، وصححه الألبانيُّ في صحيح سنن أبي داود: 3851].
وأنصحك بأن تقرأ جيدا مانقلته أنت بنفسك

واما قولك أنك تحدث طلبة علم فهو ينطبق عليك أولا لأن تنقل مالاتفقه
[/SIZE]
 
السلام عليكم
أنا لست فقيهة لكن بما أني مسلمة أطالع وأبحث عن أمور ديني! فقط عندي سؤال ،هل كل أمر لم يفعله النبي والتابعين والتابعين لهم لا يجو
 
يعني البدعة كل أمر أو حدث لم يكن عند الصحابة أو التابعين وحتى وإن كان هذا الأمر محمود ' كالإحتفال بالمولد النبوي' ليس فيه معصية أو قطيعة رحم
 
يعني البدعة كل أمر أو حدث لم يكن عند الصحابة أو التابعين وحتى وإن كان هذا الأمر محمود ' كالإحتفال بالمولد النبوي' ليس فيه معصية أو قطيعة رحم
لكن المقتضى لفعله كان متوفرا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وفي زمن الأئمة[وأقصد أن سبب فعله كان متوفرا] لكن لم يفعلوه فدل على أنه لاخير فيه
هل فهمت القاعدة
ثم البدع لاتشمل الأمور الدنيوية وإنما المتعلقة بالشرع
 
بعيدا عن الحشو وكثرة الكلام
تكتبون اجمل الكلام شعرا ونثرا عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
نحن في ذكرى مولده نستذكره صفاته ونجعل المولد محطة لشحن شبابنا بالقدوة الحسنة
لم التحريم؟
اين اسباب الاباحة والتحريم؟
الدين قبل ان يكون نقل او فتوى هو منطق وفطرة
شكرا لكم
 
جزاك الله خيرا ان ي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top