التفاعل
2.4K
الجوائز
133
- تاريخ التسجيل
- 19 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 690
- آخر نشاط
- الوظيفة
- طبيبة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 6

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- " كبَّرني البلاء " ..
الإبتلاءات الشديدة التي من شدّتها لا يُحسن بثّها لغير الله تجعلك تتأمَّل لساعات طويلة وليالٍ مديدة متطلعٍ للسماء لوحدك حيث اقتضت حكمة الله أن لا يفهم هذا البلاء أحد من النّاس ولا يُشكى إلا إليه سبحانه، تظلّ تتذكّر بدايات تقلُّبك وكيف انتهى بك الأمر ولمحات من حكمة الله بك وما حالُك الآن، وتفتح لك آفاقًا من بصيرة الحال مما قد لا يُفتح عليك بالرّخاء، الابتلاءات تُخرِج من ظهر الإنسان عُبوديّة لم يعهدها على نفسه، وتجد لسان حاله ؛ تنهييييدة طوييييلة يقول آخرها :
" كبّرني البلاء ! أشعر أن قلبي يتّسع كلّما اشتدَّ الأمر "
لذلك آمنت يا ربِّ أن المِنح في بطونِ المِحن، وأنّ مرارة البلاء التي نراها غيابة الجُبّ ؛ هي في الحقيقة نُورًا نمشي به في النّاس دون أن نشعُر ؛ تجعلُك تتيقّن أن هذا البَلاء على شدّتِهِ إلا أنهُ جاء ليحميكَ من أمورًا أشد وقعًا منه .. لا بأس جِراحنا هذه ستطيب بالجنّة حيث ستموت الإبتلاءات، ستموت الحروب، ستموت الحوادث، ستموت المِحن، ستموت الأحزان ؛ في الجنّة سيموت العَناء، سيموت الفَقد، سيموت الفَقر، سيموت الظّلم سيموت الظّلم سيموت الظّلم ؛ ولا نسمعُ لغوًا ولا تأثيمًا إلا قيلاً سلاما سلاما، وتطيبُ لمن جاهدوا في الحياةِ الدنيا وباتوا قابضين على جمرةِ دينهم، وتطيب لمن أُوذوا في سبيل الله حيث سيُفصل بين الحقِّ والباطل، ويكون موقف الحساب بمثابة الحلقة الأخيرة من مسلسل الحياة، أمّا من عمِل صالحا فتزفّه الملائكة للجنّة، ومن عمل سوءًا يقف حتى يحكم الله في أمره، ويُساق الكافرون الى جهنّمَ زُمرا
وأما الظّالمين فسيطول وقوفهم عند الله .. سيطول!
وثمّة من النّاس يناديهم المنادي ( إنّي جزيتهمُ اليومَ بما صبروا أنهم همُ الفائزون )
رضينا بالله وعن الله فارضى عنّا يا الله
- " كبَّرني البلاء " ..
الإبتلاءات الشديدة التي من شدّتها لا يُحسن بثّها لغير الله تجعلك تتأمَّل لساعات طويلة وليالٍ مديدة متطلعٍ للسماء لوحدك حيث اقتضت حكمة الله أن لا يفهم هذا البلاء أحد من النّاس ولا يُشكى إلا إليه سبحانه، تظلّ تتذكّر بدايات تقلُّبك وكيف انتهى بك الأمر ولمحات من حكمة الله بك وما حالُك الآن، وتفتح لك آفاقًا من بصيرة الحال مما قد لا يُفتح عليك بالرّخاء، الابتلاءات تُخرِج من ظهر الإنسان عُبوديّة لم يعهدها على نفسه، وتجد لسان حاله ؛ تنهييييدة طوييييلة يقول آخرها :
" كبّرني البلاء ! أشعر أن قلبي يتّسع كلّما اشتدَّ الأمر "
لذلك آمنت يا ربِّ أن المِنح في بطونِ المِحن، وأنّ مرارة البلاء التي نراها غيابة الجُبّ ؛ هي في الحقيقة نُورًا نمشي به في النّاس دون أن نشعُر ؛ تجعلُك تتيقّن أن هذا البَلاء على شدّتِهِ إلا أنهُ جاء ليحميكَ من أمورًا أشد وقعًا منه .. لا بأس جِراحنا هذه ستطيب بالجنّة حيث ستموت الإبتلاءات، ستموت الحروب، ستموت الحوادث، ستموت المِحن، ستموت الأحزان ؛ في الجنّة سيموت العَناء، سيموت الفَقد، سيموت الفَقر، سيموت الظّلم سيموت الظّلم سيموت الظّلم ؛ ولا نسمعُ لغوًا ولا تأثيمًا إلا قيلاً سلاما سلاما، وتطيبُ لمن جاهدوا في الحياةِ الدنيا وباتوا قابضين على جمرةِ دينهم، وتطيب لمن أُوذوا في سبيل الله حيث سيُفصل بين الحقِّ والباطل، ويكون موقف الحساب بمثابة الحلقة الأخيرة من مسلسل الحياة، أمّا من عمِل صالحا فتزفّه الملائكة للجنّة، ومن عمل سوءًا يقف حتى يحكم الله في أمره، ويُساق الكافرون الى جهنّمَ زُمرا
وأما الظّالمين فسيطول وقوفهم عند الله .. سيطول!
وثمّة من النّاس يناديهم المنادي ( إنّي جزيتهمُ اليومَ بما صبروا أنهم همُ الفائزون )
رضينا بالله وعن الله فارضى عنّا يا الله