- الأوسمة
- 6
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع الذي شد انتباهي اليوم هو طموح المراة الكبير
يا ليت لو كان عندي ما عندها
ولو اكسب
ولو ولو ولو
لماذا لا نستمتع بالموجود حتى يتحقق لنا المفقود ؟
هل شعرت يوما أنك تعيسة لأنه ينقصك الكثير من مستلزمات الحياة؟؟!
هل تعتقدين أن الأخريات أسعد منك لأنهن يمتلكن ما تفتقدين؟؟!
هل تتعلق سعادتك و متعتك بأمر تنتظرين تحقيقه؟!
دعيني أخبرك أنك تهدرين وقتا ثمينا،
فعوض أن تعيشيه في فرح و متعة ،
فقد قررت أن تحييه في قلق و تذمر واستياء ..
نعم أنت من قرر ، و من غيرك يملك ذلك ؟
أليس هو وقتك ؟ أليست هي أفكارك؟ أليس هو قرارك ؟
أتذكر قول ابن تيمية( إن سجني خلوة، و نفيي سياحة و قتلي شهادة)
ما نعيشه هو ترجمة للأفكار و القناعات التي نحملها
ربما تقولين أنه شتان بين من يملك ،و من لا يملك
أو من فتحت له الدنيا ذراعيه ،و من أدارت له ظهرها
و أقول هو تفكير صواب ،و لكن ليس كليا
فليس كل من يملك مستمتع، و ليس كل من يستطيع راضي و قانع..
و في نظري ما المتعة الا من الرضا و القناعة، وثم الطمع في ما عند الله من فضل و خير
أنظري لما بين يديك و عيشي فرحته و متعته ،
متزوجة و لديك أطفال و لكن الدخل ضعيف و البيت صغير
هل فكرت فيمن يملك مالا و قصرا ،و يتمنى صغيرا بين ذراعيه من صلبه ؟و مستعد أن يدفع ماله كله من أجل ضحكة طفل
و أنت من إصطفاها الله وابتلاها بعدم الإنجاب، هل فكرت في تلك العازبة التي مرّ بها العمر ،و هرمت و تمنت و لو زوجا و لم تطمع في خِلفة؟
و أنت أيتها العازبة الصحيحة المعافاة ،هل فكرت في أخت مثلك لكنها طريحة الفراش تبحث لها عن شفاء و لم تكترث يوما بزواج ؟
هذا و غيره كثييييير
لِم تُرانا نطيل التفكير فيما نفقده ،و نأبى أن نطيل الشكر في الموجود و الإستمتاع به ،
هل يجب أن نحقق كل أمانينا لكي نسعد ؟
وهل لللأماني حدود؟
لا أقول كفّي عن التفكييير فيما ينقصك أو كفّي عن التدبير لتحقيقه ،لا ليس ذاك
بل أقول لا تجعلي المفقود هاجسا لك ينسيك متعة الموجود
بل استمتعي بما تملكين الى أن يتحقق لك ما تريدين
و لا نعلم أين الخير فربما شاءت حكمة الله أن يمنعك لأن في ذلك خير لك
تعلمي الإستمتاع في كل زاوية في حياتك
في رشفة قهوة، في ملاقاة أحبابك، في بسمة صغارك، في قراءة القرآن، في التأمل و التدبر
إستمتعي في أداء واجباتك واعتبري أعمال المنزل رياضة
و قيسي على ذلك
لا يعقل أن نربط المتعة بكم نصرف أو كم نملك أو بالراحة وحدها
فكم من مالك و لكن الشقاء نصيبه
و كم من محتاج و لكنه فرح و مستمتع
اذن فلننطلق و لنستمتع
سلامي لكم
منقولة ..
الموضوع الذي شد انتباهي اليوم هو طموح المراة الكبير
يا ليت لو كان عندي ما عندها
ولو اكسب
ولو ولو ولو
لماذا لا نستمتع بالموجود حتى يتحقق لنا المفقود ؟
هل شعرت يوما أنك تعيسة لأنه ينقصك الكثير من مستلزمات الحياة؟؟!
هل تعتقدين أن الأخريات أسعد منك لأنهن يمتلكن ما تفتقدين؟؟!
هل تتعلق سعادتك و متعتك بأمر تنتظرين تحقيقه؟!
دعيني أخبرك أنك تهدرين وقتا ثمينا،
فعوض أن تعيشيه في فرح و متعة ،
فقد قررت أن تحييه في قلق و تذمر واستياء ..
نعم أنت من قرر ، و من غيرك يملك ذلك ؟
أليس هو وقتك ؟ أليست هي أفكارك؟ أليس هو قرارك ؟
أتذكر قول ابن تيمية( إن سجني خلوة، و نفيي سياحة و قتلي شهادة)
ما نعيشه هو ترجمة للأفكار و القناعات التي نحملها
ربما تقولين أنه شتان بين من يملك ،و من لا يملك
أو من فتحت له الدنيا ذراعيه ،و من أدارت له ظهرها
و أقول هو تفكير صواب ،و لكن ليس كليا
فليس كل من يملك مستمتع، و ليس كل من يستطيع راضي و قانع..
و في نظري ما المتعة الا من الرضا و القناعة، وثم الطمع في ما عند الله من فضل و خير
أنظري لما بين يديك و عيشي فرحته و متعته ،
متزوجة و لديك أطفال و لكن الدخل ضعيف و البيت صغير
هل فكرت فيمن يملك مالا و قصرا ،و يتمنى صغيرا بين ذراعيه من صلبه ؟و مستعد أن يدفع ماله كله من أجل ضحكة طفل
و أنت من إصطفاها الله وابتلاها بعدم الإنجاب، هل فكرت في تلك العازبة التي مرّ بها العمر ،و هرمت و تمنت و لو زوجا و لم تطمع في خِلفة؟
و أنت أيتها العازبة الصحيحة المعافاة ،هل فكرت في أخت مثلك لكنها طريحة الفراش تبحث لها عن شفاء و لم تكترث يوما بزواج ؟
هذا و غيره كثييييير
لِم تُرانا نطيل التفكير فيما نفقده ،و نأبى أن نطيل الشكر في الموجود و الإستمتاع به ،
هل يجب أن نحقق كل أمانينا لكي نسعد ؟
وهل لللأماني حدود؟
لا أقول كفّي عن التفكييير فيما ينقصك أو كفّي عن التدبير لتحقيقه ،لا ليس ذاك
بل أقول لا تجعلي المفقود هاجسا لك ينسيك متعة الموجود
بل استمتعي بما تملكين الى أن يتحقق لك ما تريدين
و لا نعلم أين الخير فربما شاءت حكمة الله أن يمنعك لأن في ذلك خير لك
تعلمي الإستمتاع في كل زاوية في حياتك
في رشفة قهوة، في ملاقاة أحبابك، في بسمة صغارك، في قراءة القرآن، في التأمل و التدبر
إستمتعي في أداء واجباتك واعتبري أعمال المنزل رياضة
و قيسي على ذلك
لا يعقل أن نربط المتعة بكم نصرف أو كم نملك أو بالراحة وحدها
فكم من مالك و لكن الشقاء نصيبه
و كم من محتاج و لكنه فرح و مستمتع
اذن فلننطلق و لنستمتع
سلامي لكم
منقولة ..
