صلة الرحم .. بين واجبات الدين ومتطلبات العصر

ذات الشيم

✍️ Top5 👑
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

صلة الرحم من أعظم القربات وأجلِّ الطاعات، فهي سبب لبركة العمر وسعة الرزق، كما ورد في الحديث الشريف: "من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه".

لكن المؤسف أننا نرى اليوم فتوراً واضحاً في العلاقات العائلية، وزيارات متباعدة لا تكون إلا في المناسبات الكبرى أو عند الشدائد. انشغل الناس بالدنيا، وسيطرت وسائل التواصل على حياتنا حتى صارت الرسالة أو المكالمة الهاتفية تُحسب صلة، مع أن الصلة الحقيقية تحتاج حضوراً وتواصلاً بالقلوب قبل الأجساد.

❓للنقاش:

ما هي أبرز أسباب ضعف صلة الرحم في زماننا؟

هل ترى أن الانشغال وضغوط الحياة عذر مقبول للتقصير فيها؟

كيف يمكننا إحياء هذه القيمة العظيمة في أسرنا ومجتمعاتنا؟


✿ لنفتح قلوبنا ونكتب تجاربنا، فقد يكون في كلمة منك تذكرة تعيد إنساناً إلى جادة الصواب.
 
قائمة تنبيهات [2025]
@حاتم خليفة @rycerz @Fethi.dz @الامين محمد @Soumia hadj mohammed @saddek06000 @الطيب الجزائري84
@afnene @الصقر الأبيض @MESSI23000 @abdouker
@أبو عاتكة @barca.moha @طمطومة مصطفى @lotfi12
@العَنْقَاءُ @امبارك جميلة @amar hattab @dahman kz
@ناي . . @ALGERIA DZ @سجينة الصمت @فادي محمد
@Hakan @المصممة حنان @ريحان @زاد الرحيل
@أحمدوا @Tama Aliche @sami120 @Moha le sage
@احمدوا @Oktavio_hinda @elmaalii @أم أُنٌَيسة
@شجـ الروح ـون @زهور الشوق @الرومنسي الجاد @*amani*
@maryou1980 @النجم البعيد @EL Aìd Nh @إلياس
@Amoona @Eay98 @أم أنس جنيد @adam 05_27
@ت.أحمد @سـارة @lewaw11274 @space-cowboy
@Hocine 27 @la lune rose @momoam @عاشق اللمة.
@الروسي @CreativePs @secret de coeur @بوعزة عامر 77
@أحلامي @أنفاس الإيمان @الصراحة راحة @♡كارينا♡
@بسمة القلوب @Mehdidaoud @سكون الفجر @Needforspeede
@سعيد2 @ala3eddine @زهيرة تلمسان @Ma$Ter
@جيهان جوجو @angeblue @باتنية و نص @smiley daily
@Amine7N @سعد606 @Zili Na @جمــآنــة
@لمعانُ الأحداق @وۣۗهۣۗہۣۗم @doaausef3li @mbcsat
@النورس @Amine ouar @faith8 @hich86
@karim4algeria @mohalia @جليلوس @وائل المنزلاوي
@بلبالي اسماعيل @YOUSRAyousra @4LI_4LGERI4 @ADLANE44
@sidalibns @yafod @dridi @Iamdetector
@NOUR.DZ @Bouchra zarat @يوسےفے @أفنانوه
@{هِشام} @mounaim05 @abdellahtlemcen @chayat
@HAMZA USMA @saied @Martech @ENG.MARWA
@عبد العليم عثماني @tamadhhor @hassibakhe @Maria bnr
@SINMAR44 @أشرقت @السلطانة @abdoulee20
@rasha holwa @رياض تت @تشلسي4 @زاهية بنت البحر
@skynssine @Abdelghani03 @nadjibdz12 @raawan
@bouziddz @ديكتاتــــــور @Yacine info @afrah djm
@Mohamed elshemy @ch zaki @hassane1987 @نورالدين19
@Bilal Manou @لاريمان @Madjid Farid @Alaa_Eldin
@موناليزا @nobledz @Eradiate @Mohamedzri
@Karim megrous @أم عبد الله @midou@1 @Qusay Legend
@عمار اعمر @safouan @Rahal Oualid @طموحة
@w@hab_39 @أم عبد الواحد @ali_elmilia @Imed703
@elhadi98 @اسلام 25 @aljentel @bijou071
@المعلمة النشطة @xyzwth @ديسق @Oussama.GF
@rezamine @MARYTA @ouafi @الحلم الوردي
@kaka44 @missoum31 @rafid2 @nebbati
@أم أنيسة @BAHMD @زيــن @wadoud3113
@sofiane55 @إعصار @Abde jalil20 @Rochdi.dz
@اميرة اميرة 89 @امورة المنتدى @Mokhito @md amine
@أم الصبيان @الحازم @هدوء المطر @Silent Hill
@Adam120 @ZICO_40 @الورد الأحمر @عزيز1982
@MiRInGI ALGeRia @Ezoemy @خديجة ph @rachid-egle
@Clioess @4algeria @okbadz @MOHA 66
@المقنع @★Dαяĸ-Sтαя★ @bilal berkane @connecter08000
@جزائرية توب @Tarek midou @tunisien93 @امحمد خوجة
@رزان منال @Yousra sa @ليليا مرام @maissa gh
@مباركي أسامة @Adem4dz @اريج عباس @FAY CAL
@osama305 @البشير البشير @فاتن سيلين @bousaid
@جمال عبدلي @نجـود @ذات الشيم
 
تحدثت سابقا عن علاقتي مع أخوالي و خالاتي غير الأشقاء.. علاقتي معهم مقتصرة فقط على الأحداث الكبيرة (مرض و وفاة لا قدر الله) الأفراح لست من رواد صالات الحفلات من قبل زواجي..
جهة الأعمام لي عم بمثابة الأب الحنون هو و زوجته حفظهما الله و كذا عماتي.


ما هي أبرز أسباب ضعف صلة الرحم في زماننا؟
أسباب ضعف صلة الرحم في زماننا راجع لعدة عوامل أهمها التفرقة، و اللي عندو المال يحبوه و الغيرةو الحسد.
هل ترى أن الانشغال وضغوط الحياة عذر مقبول للتقصير فيها؟
ليست اطلاقا عذر.. فعن نفسي انا خالة و أولاد أخواتي في المناسبات السعيدة دائما ما أدفع عطلة مرضية بلا أجر من أجل مشاركتهم اللحظة..
يعني ولا واحد يمكن يتحجج بالظروف و مشاغل الحياة. فقط لمن لا يهمه أمرك منهم حاجة خلاف

كيف يمكننا إحياء هذه القيمة العظيمة في أسرنا ومجتمعاتنا؟
رجعنا في وقت صلة الرحم مربوطة بقبول صداقة أو بلوك.. يعني صعييب زماننا نتلم مع العائلة الكبيرة الا نادرا.
على كل ربي يحفظ الجميع و يرزقهم الخير
 
توقيع أم إسراء
وعليكم السلام و رحمة الله

ما هي أبرز أسباب ضعف صلة الرحم في زماننا؟
من ابرز الاسباب التكنولوجيا الحديثة -- مثلا رانا نشوفو بزااف ناس فالعيد عوض ما يروح عنده اقاربه و يغافرهم لا يتصل بيهم فالهاتف و هادا خطا جسيم (الا ادا كانو الاهل من ولاية و انت عايش في ولاية اخرى كيما نقولو بعاد عليك)

هل ترى أن الانشغال وضغوط الحياة عذر مقبول للتقصير فيها؟
يمكن .... !!

ربي يهدي جميع امة محمد




 
توقيع هواري بومدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

صلة الرحم من أعظم القربات وأجلِّ الطاعات، فهي سبب لبركة العمر وسعة الرزق، كما ورد في الحديث الشريف: "من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه".

لكن المؤسف أننا نرى اليوم فتوراً واضحاً في العلاقات العائلية، وزيارات متباعدة لا تكون إلا في المناسبات الكبرى أو عند الشدائد. انشغل الناس بالدنيا، وسيطرت وسائل التواصل على حياتنا حتى صارت الرسالة أو المكالمة الهاتفية تُحسب صلة، مع أن الصلة الحقيقية تحتاج حضوراً وتواصلاً بالقلوب قبل الأجساد.

❓للنقاش:

ما هي أبرز أسباب ضعف صلة الرحم في زماننا؟

هل ترى أن الانشغال وضغوط الحياة عذر مقبول للتقصير فيها؟

كيف يمكننا إحياء هذه القيمة العظيمة في أسرنا ومجتمعاتنا؟


✿ لنفتح قلوبنا ونكتب تجاربنا، فقد يكون في كلمة منك تذكرة تعيد إنساناً إلى جادة الصواب.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،


أولاً وقفة مع العنوان :

كثيراً ما أسمع السؤال: كيف نجمع بين واجبات الدين ومتطلبات العصر؟ والحقيقة أن هذا السؤال يوحي ضمنياً بوجود "تصادم" بين الاثنين، مع أن الدين أصلا جاء لِيُهذّب سلوك الإنسان ويضع له الأولويات. فإن تصادمت سلوكياتنا "العصرية" مع واجبات الدين، فهذا يعني أن هذه السلوكيات غير سوية من الأساس وتحتاج إلى مراجعة.


بعض الناس لجأ إلى أسلوب حياة "انعزالي" أو "رِجعي" ليحمي نفسه من فوضى العصر، وهذا خيار مفهوم، لأن "العصر" لا يفرض شيئاً على أحد، بل نحن من نختار كيف ندير أوقاتنا وننظم حياتنا. ولنا في بعض المجتمعات مثل الأميش والمورمون مثال على جماعات اختارت نمط حياة يحترم معتقداتها ويحافظ على توازنها الروحي والاجتماعي.



أما عن أسباب ضعف صلة الرحم اليوم، فأراها على نوعين:

أسباب خِلافية:
كالنزاع على الميراث أو المال أو الأراضي، والحسد الذي يزرع العداوة بين القلوب.
أسباب سلوكية: مثل سوء إدارة الوقت (وليس ضيقه في الحقيقة)، بُعد المسافات بسبب التمدن، والاكتفاء بالاتصال الهاتفي أو الرسائل على وسائل التواصل بدل اللقاءات الحقيقية، مما أفقد الصلة روحها.



كيف نُحيي صلة الرحم؟

الهدف من صلة الرحم هو التراحم والتآزر، لكن الواقع أن كثيراً من الزيارات اليوم قد تتحول إلى مصدر توتر بدلا من أن تكون وصلا، ولهذا أرى أن هناك ثلاثة مفاتيح أساسية:


1) الصرامة : لا يجب خلطها مع الغِلظة. من المُمكن أن يكون الإنسان ليناً وصارماً في الوقت نفسه. أزور وأؤدي الواجب، لكن إن تحوّل المجلس إلى نقاش فيما لا أحب، أستأذن بأدب. وإن شعرت أن الوقت طال، أنصرف بلا حرج.

2) الاقتصاد في الزيارة: "الله يرحم من زار وخفّف". فالإطالة في الجلوس أو الكلام قد تفتح أبواباً للجدال أو الفضول فيما لا ينفع، وكلما طال الحديث كثرت الخلافات وساءت النيّات.

3) التغافل:
وهو من أرقى الأخلاق. فالحسد، واللمز، والحديث السلبي موجود في كل عائلة، وليس كل ما يُقال يستحق الرد أو المواجهة. التغافل يحفظ لك قلبك ويُريح نفسك من مشاحنات لا طائل منها. وقد قال الشاعر:

"دَارِهم ما دُمتَ في دارِهم *** وَأَرْضِهم ما دُمتَ في أرضِهم"

أي عامِلهم بما يليق بالمقام، وليس كل ما أساءَكَ صَرَّحتَ به.



تعقيب أخير:

صلة الرحم لا تقتصر على كثرة الزيارات، بل تسبقها معرفة آداب الزيارة والحديث: فزيارة المريض مثلاً لا يجوز أن تطول فتثقل عليه وهو بحاجة للراحة... بل أذهب أبعد من ذلك: قبل أن نصل أرحامنا علينا أن نصل ذواتنا أولاً، وهذا لا يتحقق إلا بخلوة مع النفس وترتيب الأولويات، حتى يكون وصلنا لهم مبنياً على قلب صافٍ ونية خالصة لله في التراحم والتآزر.


شكراً على الموضوع وبارك الله فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وعليكم السلام ورحمة الله
صلة الرحم من أعظم القربات وأجلِّ الطاعات، فهي سبب لبركة العمر وسعة الرزق، كما ورد في الحديث الشريف: "من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه".
نعم هذا صحيح صلة الرحم من أعظم التقربات إلى الله فهو طاعة الرحمن في المقام الاول وبركة في الرزق ومن مقومات دعائم الأسره وأساسيات الحياه السليمه ..
لكن المؤسف أننا نرى اليوم فتوراً واضحاً في العلاقات العائلية، وزيارات متباعدة لا تكون إلا في المناسبات الكبرى أو عند الشدائد. انشغل الناس بالدنيا، وسيطرت وسائل التواصل على حياتنا حتى صارت الرسالة أو المكالمة الهاتفية تُحسب صلة، مع أن الصلة الحقيقية تحتاج حضوراً وتواصلاً بالقلوب قبل الأجساد.
ليس شرطا ان تجتمع مع أسرتك كل يوم لكنه من الواجب أن لا تغفل عن دعمهم والاهتمام بهم في كل شئون الحياة وان لا تعطي ظهرك لهم لا احم ولا دستور ..
❓للنقاش:

ما هي أبرز أسباب ضعف صلة الرحم في زماننا؟

الغيرة والحسد ..
هل ترى أن الانشغال وضغوط الحياة عذر مقبول للتقصير فيها؟
نعم لكنه ليس تقصيرا متعمدا ودائما فلا يعزا التقصير الدائم للإنشغال بل هناك امر في نفس المقصر ..
كيف يمكننا إحياء هذه القيمة العظيمة في أسرنا ومجتمعاتنا؟
هي موجوده خلقه لأنها غريزه في النفس البشريه مالم يعتريها شيء من الشوائب فيحركها فتكون منحرفه عن غريزتها واذا انحرفت لا يمكن إصلاحها إلا بتوفيق من الله وهداية منه ،ولا تصلح إلا بالرجوع لتحكيم العقل ومخافة الله …​

✿ لنفتح قلوبنا ونكتب تجاربنا، فقد يكون في كلمة منك تذكرة تعيد إنساناً إلى جادة الصواب.
الله يهدي ما خلق …​
حينما يتوفق إنسان ما ويحظى بحصوة الآخرين ويرزقه الله البركه في ماله ويصبح مثار إعجاب الآخرين فهذا يعني مفارقة أسرته وأقاربه له من باب الغيرة والحسد فبدلا من ان يدعوا له بالتوفيق يحاولوا طمس طموحه وطمس افعاله الطيبه والتقليل من شأنه مما يباعد بينه وبين أسرته وعائلته وهذه مشكله عامه تعاني منها كل المجتمعات ..
شكرا على الطرح المميز ….
 
توقيع aljentel
ضعف صلة الرحم اليوم يعود لانشغال الناس و هيمنة التكنولوجيا و تراكم الخلافات
لكن لا ينبغي أن تكون ضغوط الحياة مبررًا دائمًا فالكلمة الطيبة و الزيارة القصيرة قد تُحيي القلوب و إحياء هذه القيمة يبدأ بالمبادرة و التسامح
و تربية الأبناء على أن صلة الرحم عبادة لا تُؤجل فالقرب الحقيقي لا يُقاس بالزمن بل بالنية و المحبة
مشكورة عزيزتي على الموضوع
 
توقيع ام أمينة
في زمن التكنولوجيا والتواصل الرقمي، لم تعد المسافات تُقاس بالكيلومترات، بل باتت تُقاس بدرجة البرود العاطفي والانشغال الزائف الذي صنعته الهواتف الذكية.

صارت المكالمات الهاتفية المرئية تُقدَّم كبديل عن اللقاءات الحقيقية، وأصبحت صلة الرحم مجرد إجراء روتيني يُؤدَّى عبر شاشة باردة، حتى وإن كانت المسافة لا تتعدى بضعة كيلومترات .

أصبح من المعتاد أن يكتفي البعض بضغط زر الاتصال ليقول "عيد مبارك" أو "كيف حالك؟"، ثم يضع الهاتف جانبًا ويواصل حياته وكأن شيئًا لم يكن.

أين دفء المصافحة؟ أين اللقاءات التي كانت تمتد لساعات؟ أين ضحكات الأطفال في الأروقة، وروائح الأطباق التقليدية التي تُشعل الحنين؟ لقد تلاشت هذه التفاصيل شيئًا فشيئًا، وحل محلها عالم افتراضي لا روح فيه.

المؤسف أكثر هو أن هناك من لا يصل رحمه حتى عبر هذه الوسائل، متجاهلاً كل الروابط الإنسانية والشرعية التي تحث على صلة الرحم، المناسبات الدينية التي كانت في الماضي تجمع العائلات حول مائدة واحدة، أصبحت تمرّ مرور الكرام دون لقاء، ودون حتى مكالمة مجاملة.

نحن بحاجة إلى إعادة إحياء المعنى الحقيقي لصلة الرحم، إلى أن نُدرك أن العائلة ليست مجرد أسماء محفوظة في قائمة الأسماء بهواتفنا، بل هي دفء يُستشعر، ويد تُمدّ، وقلوب تلتقي قبل الأجساد، لا شيء يُعوِّض لحظة جلوسك مع والدتك تُقبِّل رأسها، أو ضحكة تتقاسمها مع إخوتك، أو حضن عمٍّ أو خالةٍ اشتاقوا لرؤيتك.

قد تكون التكنولوجيا وسيلة لمن لديهم بعد المسافة، لكنها لن تكون يومًا بديلاً عن اللقاء الحقيقي، لنجعل هذا العيد فرصة لاستعادة القرب، ولنزُر أرحامنا لا لنُجري مكالمة أخرى، بل لنُعيد للحياة نكهتها الإنسانية المفقودة.
 
المجتمع اليوم تغير وأصبح اماني ومادي لا يفكر الا في مصلحته ولا يهمه لا اخوه ولا أخته أو حتى أمه زد على ذلك الميراث الذي فكك العائلات خاصة لما تطلب الاخت حقها وهذا حقها الشرعي وكذلك لما يكون الأب أو الأم لهم أموال ولا يوزعونها بعدل
 
تحدثت سابقا عن علاقتي مع أخوالي و خالاتي غير الأشقاء.. علاقتي معهم مقتصرة فقط على الأحداث الكبيرة (مرض و وفاة لا قدر الله) الأفراح لست من رواد صالات الحفلات من قبل زواجي..
جهة الأعمام لي عم بمثابة الأب الحنون هو و زوجته حفظهما الله و كذا عماتي.


أسباب ضعف صلة الرحم في زماننا راجع لعدة عوامل أهمها التفرقة، و اللي عندو المال يحبوه و الغيرةو الحسد.

ليست اطلاقا عذر.. فعن نفسي انا خالة و أولاد أخواتي في المناسبات السعيدة دائما ما أدفع عطلة مرضية بلا أجر من أجل مشاركتهم اللحظة..
يعني ولا واحد يمكن يتحجج بالظروف و مشاغل الحياة. فقط لمن لا يهمه أمرك منهم حاجة خلاف

رجعنا في وقت صلة الرحم مربوطة بقبول صداقة أو بلوك.. يعني صعييب زماننا نتلم مع العائلة الكبيرة الا نادرا.
على كل ربي يحفظ الجميع و يرزقهم الخير
هيه صح الحسد بين افراد العائلة هو لي خلا البعد والجفاء حنا عندنا لي ينجح نكرهوه مش دعموه الله المستعان

ربي يحفظ اهلك واحبابك ويجعلكم متحابين فيه

بوركت على المرور
 
وعليكم السلام و رحمة الله

ما هي أبرز أسباب ضعف صلة الرحم في زماننا؟
من ابرز الاسباب التكنولوجيا الحديثة -- مثلا رانا نشوفو بزااف ناس فالعيد عوض ما يروح عنده اقاربه و يغافرهم لا يتصل بيهم فالهاتف و هادا خطا جسيم (الا ادا كانو الاهل من ولاية و انت عايش في ولاية اخرى كيما نقولو بعاد عليك)

هل ترى أن الانشغال وضغوط الحياة عذر مقبول للتقصير فيها؟
يمكن .... !!

ربي يهدي جميع امة محمد




هيه فعلا التكنولوجيا تفرق ولينا نشوفو مساج يعوض صلة الرحم الحضورية ونعجزو ولا نستثقلو اننا نروحو ونزرو رحمنا

بارك الله فيك
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،


أولاً وقفة مع العنوان :

كثيراً ما أسمع السؤال: كيف نجمع بين واجبات الدين ومتطلبات العصر؟ والحقيقة أن هذا السؤال يوحي ضمنياً بوجود "تصادم" بين الاثنين، مع أن الدين أصلا جاء لِيُهذّب سلوك الإنسان ويضع له الأولويات. فإن تصادمت سلوكياتنا "العصرية" مع واجبات الدين، فهذا يعني أن هذه السلوكيات غير سوية من الأساس وتحتاج إلى مراجعة.


بعض الناس لجأ إلى أسلوب حياة "انعزالي" أو "رِجعي" ليحمي نفسه من فوضى العصر، وهذا خيار مفهوم، لأن "العصر" لا يفرض شيئاً على أحد، بل نحن من نختار كيف ندير أوقاتنا وننظم حياتنا. ولنا في بعض المجتمعات مثل الأميش والمورمون مثال على جماعات اختارت نمط حياة يحترم معتقداتها ويحافظ على توازنها الروحي والاجتماعي.



أما عن أسباب ضعف صلة الرحم اليوم، فأراها على نوعين:

أسباب خِلافية:
كالنزاع على الميراث أو المال أو الأراضي، والحسد الذي يزرع العداوة بين القلوب.
أسباب سلوكية: مثل سوء إدارة الوقت (وليس ضيقه في الحقيقة)، بُعد المسافات بسبب التمدن، والاكتفاء بالاتصال الهاتفي أو الرسائل على وسائل التواصل بدل اللقاءات الحقيقية، مما أفقد الصلة روحها.



كيف نُحيي صلة الرحم؟

الهدف من صلة الرحم هو التراحم والتآزر، لكن الواقع أن كثيراً من الزيارات اليوم قد تتحول إلى مصدر توتر بدلا من أن تكون وصلا، ولهذا أرى أن هناك ثلاثة مفاتيح أساسية:


1) الصرامة : لا يجب خلطها مع الغِلظة. من المُمكن أن يكون الإنسان ليناً وصارماً في الوقت نفسه. أزور وأؤدي الواجب، لكن إن تحوّل المجلس إلى نقاش فيما لا أحب، أستأذن بأدب. وإن شعرت أن الوقت طال، أنصرف بلا حرج.

2) الاقتصاد في الزيارة: "الله يرحم من زار وخفّف". فالإطالة في الجلوس أو الكلام قد تفتح أبواباً للجدال أو الفضول فيما لا ينفع، وكلما طال الحديث كثرت الخلافات وساءت النيّات.

3) التغافل:
وهو من أرقى الأخلاق. فالحسد، واللمز، والحديث السلبي موجود في كل عائلة، وليس كل ما يُقال يستحق الرد أو المواجهة. التغافل يحفظ لك قلبك ويُريح نفسك من مشاحنات لا طائل منها. وقد قال الشاعر:

"دَارِهم ما دُمتَ في دارِهم *** وَأَرْضِهم ما دُمتَ في أرضِهم"

أي عامِلهم بما يليق بالمقام، وليس كل ما أساءَكَ صَرَّحتَ به.



تعقيب أخير:

صلة الرحم لا تقتصر على كثرة الزيارات، بل تسبقها معرفة آداب الزيارة والحديث: فزيارة المريض مثلاً لا يجوز أن تطول فتثقل عليه وهو بحاجة للراحة... بل أذهب أبعد من ذلك: قبل أن نصل أرحامنا علينا أن نصل ذواتنا أولاً، وهذا لا يتحقق إلا بخلوة مع النفس وترتيب الأولويات، حتى يكون وصلنا لهم مبنياً على قلب صافٍ ونية خالصة لله في التراحم والتآزر.


شكراً على الموضوع وبارك الله فيك


أشكرك جزيل الشكر على هذا التعقيب العميق والمتوازن، والذي تناول الموضوع من زاوية تربوية وروحية هامة.
لفتني جداً تركيزك على أن المشكلة ليست في "العصر" بحد ذاته، بل في طريقة تفاعلنا معه، وهذا تشخيص دقيق. فعلًا، لا يصح أن نحمّل الزمان ما هو من صُنع الإنسان.

كما أن طرحك لمفاتيح إحياء صلة الرحم (الصرامة، والاقتصاد، والتغافل) جاء موفقًا، وواقعيًا جدًا. كثيرٌ من التوترات الأسرية اليوم ناتجة عن غياب هذه المهارات الثلاث، خصوصاً "التغافل"، الذي نفتقده كثيرًا في زمن التواصل الرقمي السريع وردود الأفعال الفورية.

وأعجبني قولك:

> "قبل أن نصل أرحامنا علينا أن نصل ذواتنا أولاً"
لأنه يضع النقاط على الحروف في مسألة جوهرية، وهي أن من لا يعرف نفسه، ولا يرتب أولوياته، قد تكون علاقاته مجرد واجهات شكلية لا تُثمر.



جزاك الله خيرًا على هذا الإثراء، ونفع الله بك.
دمتَ ودام قلمك واعيًا ومُلهمًا.
 
حينما يتوفق إنسان ما ويحظى بحصوة الآخرين ويرزقه الله البركه في ماله ويصبح مثار إعجاب الآخرين فهذا يعني مفارقة أسرته وأقاربه له من باب الغيرة والحسد فبدلا من ان يدعوا له بالتوفيق يحاولوا طمس طموحه وطمس افعاله الطيبه والتقليل من شأنه مما يباعد بينه وبين أسرته وعائلته وهذه مشكله عامه تعاني منها كل المجتمعات ..
شكرا على الطرح المميز ….
صحيح الغيرة والحسد فرقو بين الاصدقاء ، الاقارب ، العائلة ، الاخوة والله المستعان .

نسأل الله أن يردنا الى ديننا ردا جميلا

بارك الله فيك على المرور
 
ضعف صلة الرحم اليوم يعود لانشغال الناس و هيمنة التكنولوجيا و تراكم الخلافات
لكن لا ينبغي أن تكون ضغوط الحياة مبررًا دائمًا فالكلمة الطيبة و الزيارة القصيرة قد تُحيي القلوب و إحياء هذه القيمة يبدأ بالمبادرة و التسامح
و تربية الأبناء على أن صلة الرحم عبادة لا تُؤجل فالقرب الحقيقي لا يُقاس بالزمن بل بالنية و المحبة
مشكورة عزيزتي على الموضوع
نعم تراكم الخلافات يجعل الناس تتحسس من بعض وكلهم ينتظرون القطرة التي تفيض الكأس ويقطعون رحمهم

والانشغال ليس حجة واقعية اذا كان الانسان يفهم معنى صلة الرحم سيجد لها وقت

جزيت خيرا غالياي
 
في زمن التكنولوجيا والتواصل الرقمي، لم تعد المسافات تُقاس بالكيلومترات، بل باتت تُقاس بدرجة البرود العاطفي والانشغال الزائف الذي صنعته الهواتف الذكية.

صارت المكالمات الهاتفية المرئية تُقدَّم كبديل عن اللقاءات الحقيقية، وأصبحت صلة الرحم مجرد إجراء روتيني يُؤدَّى عبر شاشة باردة، حتى وإن كانت المسافة لا تتعدى بضعة كيلومترات .

أصبح من المعتاد أن يكتفي البعض بضغط زر الاتصال ليقول "عيد مبارك" أو "كيف حالك؟"، ثم يضع الهاتف جانبًا ويواصل حياته وكأن شيئًا لم يكن.

أين دفء المصافحة؟ أين اللقاءات التي كانت تمتد لساعات؟ أين ضحكات الأطفال في الأروقة، وروائح الأطباق التقليدية التي تُشعل الحنين؟ لقد تلاشت هذه التفاصيل شيئًا فشيئًا، وحل محلها عالم افتراضي لا روح فيه.

المؤسف أكثر هو أن هناك من لا يصل رحمه حتى عبر هذه الوسائل، متجاهلاً كل الروابط الإنسانية والشرعية التي تحث على صلة الرحم، المناسبات الدينية التي كانت في الماضي تجمع العائلات حول مائدة واحدة، أصبحت تمرّ مرور الكرام دون لقاء، ودون حتى مكالمة مجاملة.

نحن بحاجة إلى إعادة إحياء المعنى الحقيقي لصلة الرحم، إلى أن نُدرك أن العائلة ليست مجرد أسماء محفوظة في قائمة الأسماء بهواتفنا، بل هي دفء يُستشعر، ويد تُمدّ، وقلوب تلتقي قبل الأجساد، لا شيء يُعوِّض لحظة جلوسك مع والدتك تُقبِّل رأسها، أو ضحكة تتقاسمها مع إخوتك، أو حضن عمٍّ أو خالةٍ اشتاقوا لرؤيتك.

قد تكون التكنولوجيا وسيلة لمن لديهم بعد المسافة، لكنها لن تكون يومًا بديلاً عن اللقاء الحقيقي، لنجعل هذا العيد فرصة لاستعادة القرب، ولنزُر أرحامنا لا لنُجري مكالمة أخرى، بل لنُعيد للحياة نكهتها الإنسانية المفقودة.
.

كلام صادق وعميق، يلامس واقعًا نعيشه كل يوم.
لكن لعل التحدي الأكبر في زمن التكنولوجيا هو أن نُحسن استخدامها دون أن نُفرِّط في إنسانيتنا.
الهواتف ليست هي المشكلة، بل نحن من اخترنا أن نجعل منها بديلاً عن الحضور، لا مجرد وسيلة وصل.
ربما لا نستطيع أن نعود كما كنا تمامًا، لكن بإمكاننا أن نُعيد المعنى لما تبقّى...
أن ندمج بين دفء اللقاءات وسرعة الوسائل، فلا نكتفي برسالة، بل نُتبعها بزيارة.
صلة الرحم لا تموت، لكنها تنتظر من يوقظها من سباتها.
 
المجتمع اليوم تغير وأصبح اماني ومادي لا يفكر الا في مصلحته ولا يهمه لا اخوه ولا أخته أو حتى أمه زد على ذلك الميراث الذي فكك العائلات خاصة لما تطلب الاخت حقها وهذا حقها الشرعي وكذلك لما يكون الأب أو الأم لهم أموال ولا يوزعونها بعدل
طغت الماديات لدرجة انها اصبحت تفرق بين الاهل والاحباب حتى في مسألة الميراث الذي هو حق شرعي اصبح سببا للخلافات والقطيعة في مجتمعاتنا

بارك الله فيك
 
طغت الماديات لدرجة انها اصبحت تفرق بين الاهل والاحباب حتى في مسألة الميراث الذي هو حق شرعي اصبح سببا للخلافات والقطيعة في مجتمعاتنا

بارك الله فيك
العفو يا طيبة
 
العودة
Top Bottom