التفاعل
20.4K
الجوائز
3.4K
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 10,553
- آخر نشاط
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 47

السلام عليكم و رحمة الله نعالى و بركاته
الزواج ماشي جنة تلقاها .... هو أرض تزرعها

في زمن كثرت فيه الأحلام الوردية و تغلغلت فيه الصور المثالية عن الزواج في المسلسلات و مواقع التواصل
صار الكثيرون يعتقدون أن الزواج هو بوابة سحرية نحو السعادة و أنه بمجرد دخول بيت الزوجية سيجدون السعادة تنتظرهم على الأرائك و تُقدم لهم في أطباق من ذهب
لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن هذا التصور الزواج ليس نهاية قصة حب بل هو بداية مشروع حياة يجتمع فيه شخصان مختلفان في الطباع و العادات و التجارب
و يحاولان بناء جسر من التفاهم و المودة بين ضفتي الإختلاف
السعادة الزوجية لا تُشترى بالمهر و لا تُضمن بتكاليف العرس بل تُصنع يومًا بعد يوم بجهد مشترك بتغافل عن الزلات و بتقبل للإختلاف و بمواقف صغيرة تُبنى عليها الثقة و الرحمة
لا يمكن أن نعيش حياة زوجية ناجحة و نحن نستلمها من مشاهد درامية أو فيديوهات قصيرة تُظهر الحب في لحظاته المثالية فقط دون أن تُظهر التحديات التي تواجهه
الدين الإسلامي بحكمته وضع أُسسًا متينة للعلاقة الزوجية تقوم على المودة و الرحمة لا على المطالبة المستمرة بالحقوق أو التهرب من الواجبات
فخير الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هو خيرهم لأهله و هذا يعني أن معيار النجاح الحقيقي في الحياة الزوجية هو كيف نعامل شريك حياتنا في لحظات الضعف قبل القوة و في أوقات الخلاف قبل الوفاق
لذلك بدل أن نبحث عن السعادة كغنيمة جاهزة علينا أن نزرعه في تفاصيل يومنا في الكلمة الطيبة و في الصبر و في التفاهم لأن الهناء لا يُمنح بل يُبنى
......
الزواج ماشي جنة تلقاها .... هو أرض تزرعها

في زمن كثرت فيه الأحلام الوردية و تغلغلت فيه الصور المثالية عن الزواج في المسلسلات و مواقع التواصل
صار الكثيرون يعتقدون أن الزواج هو بوابة سحرية نحو السعادة و أنه بمجرد دخول بيت الزوجية سيجدون السعادة تنتظرهم على الأرائك و تُقدم لهم في أطباق من ذهب
لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن هذا التصور الزواج ليس نهاية قصة حب بل هو بداية مشروع حياة يجتمع فيه شخصان مختلفان في الطباع و العادات و التجارب
و يحاولان بناء جسر من التفاهم و المودة بين ضفتي الإختلاف
السعادة الزوجية لا تُشترى بالمهر و لا تُضمن بتكاليف العرس بل تُصنع يومًا بعد يوم بجهد مشترك بتغافل عن الزلات و بتقبل للإختلاف و بمواقف صغيرة تُبنى عليها الثقة و الرحمة
لا يمكن أن نعيش حياة زوجية ناجحة و نحن نستلمها من مشاهد درامية أو فيديوهات قصيرة تُظهر الحب في لحظاته المثالية فقط دون أن تُظهر التحديات التي تواجهه
الدين الإسلامي بحكمته وضع أُسسًا متينة للعلاقة الزوجية تقوم على المودة و الرحمة لا على المطالبة المستمرة بالحقوق أو التهرب من الواجبات
فخير الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هو خيرهم لأهله و هذا يعني أن معيار النجاح الحقيقي في الحياة الزوجية هو كيف نعامل شريك حياتنا في لحظات الضعف قبل القوة و في أوقات الخلاف قبل الوفاق
لذلك بدل أن نبحث عن السعادة كغنيمة جاهزة علينا أن نزرعه في تفاصيل يومنا في الكلمة الطيبة و في الصبر و في التفاهم لأن الهناء لا يُمنح بل يُبنى
......