التفاعل
4.5K
الجوائز
480
- الوظيفة
- إطار تسيير إداري
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 12

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من "سبيستون" إلى قنوات أطفال اليوم... هل تلاشت القيم التي ربّت طفولتنا؟
في زمنٍ مضى، كانت الرسوم المتحركة بالنسبة لنا عالمًا نقيا نلجأ إليه بطمأنينة.. نتعلّم منه الصداقة، والصدق.. والشجاعة.. والإصرار على فعل الخير.
قنوات مثل سبيستون لم تكن مجرّد وسيلة ترفيه.. بل كانت مدرسة تغرس فيها القيم وتربّى فيها النفوس على البراءة والصفاء.
أما اليوم، فقد تغيّر المشهد تمامًا...
لم تعد الرسوم كما كانت.. بل تحولت شيئا فشيئا إلى وسيلة لبث أفكار دخيلة على مجتمعاتنا، تُقدم في صورةٍ ملونة وجذابة.. لكنها تحمل في طياتها ما يعبث بعقول الصغار.. ويشوه فطرتهم السليمة.
ما عاد الخطر في شاشة التلفاز فقط، بل انتقل إلى كل منصة وموقع وتطبيق يمكن أن يصل إليه الطفل بسهولة.
ومن هنا تأتي المسؤولية الكبرى على الأهل والإخوة الكبار وكل من يملك تأثيرا في تربية الجيل الصاعد.
*فهل ما زال ممكنا أن نحافظ على براءة الطفولة كما كانت في جيلنا؟
*وهل يكفي المنع والمراقبة؟ أم أننا بحاجة إلى وعي أعمق ومحتوى بديلونقيّ نزرعه في أيديهم قبل أن تزرعه فيهم الشاشات؟.
ملاحظة: موضوعي هذا جاء بعدما رأيت مقاطع فيديو لرسوم متحركة تم عرضه على أحد قنوات الأطفال ينادي بالمثلية.. و أيضا هناك من بين الشخصيات بنت محجبة عرض عليها الأمر من صديقتها..
للأسف ماعرفتش نحط الفيديو لاستطعت لأرفقته.