التفاعل
4.6K
الجوائز
480
- الوظيفة
- إطار تسيير إداري
- الحالة الإجتماعية
- متزوجة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 12



"أطفال دار الطفولة المسعفة.. حين تنتهي الحماية ويبدأ الضياع"؟
تستقبل دور الطفولة المسعفة أطفالا رُضعا لم يعرفوا من هذه الدنيا سوى البكاء الأول.. أطفالا تخلّى عنهم القدر أو قسوة بعض القلوب.
حيث تُؤمن لهم الرعاية المأكل، التعليم، والحنان قدر المستطاع... إلى أن يبلغوا عمرًدا معيّنا، ثم يُقال لهم ببساطة: انتهت فترة الإيواء.
لكن السؤال الذي يوجع القلب هو: إلى أين بعد ذلك؟
يُلقى بهؤلاء الشباب في الشارع الذي لا يرحم.. لا مأوى، لا عمل ولا سند.
يخرجون إلى واقع قاس لا ينتظرهم فيه سوى المجهول.. وقد كانوا بالأمس فقط أطفالا في حضن مؤسسة اسمها "دار الطفولة المسعفة".
اليوم.. صاروا بلا بيت.. بلا عائلة وبلا أمل حقيقي.
هؤلاء الذين لم يُذنبوا، عوقبوا مرتين:
مرة حين تخلّى عنهم والداهم، ومرة حين تخلّت عنهم الدولة.
كم من فتاة خرجت من تلك الدور لتواجه الحياة وحدها في عالم لا يرحم ضعفها؟
وكم من شاب ضاع بين طرقات مظلمة لأنه لم يجد من يأخذ بيده نحو مستقبل كريم؟
إنهم ضحايا في كل الظروف… ضحايا القدر وغياب الوعي، وتقصير المجتمع.
أليس من حقهم أن يجدوا من يحتضنهم بعد سنّ الرعاية؟
أليس من واجبنا جميعًا أن نمنحهم الأمل قبل أن نفقدهم إلى الأبد؟
الأكيد أن غالبهم يصيح داخليا و يقول:
ليتنا أطفال لا نكبر…
لأن الكبر في غياب الأمان وجع لا يحتمل،
ولأن الحياة بعد دار الطفولة المسعفة ليست دائما رحيمة.
فإلى متى سيظل السؤال معلّقًا بلا جواب؟
إلى أين؟
°برأيكم، ما الحلول الواقعية التي يمكن أن تضمن لهؤلاء الشباب مستقبلًا أفضل بعد خروجهم من دار الطفولة المسعفة؟
°هل يجب أن تُنشئ الدولة مؤسسات متابعة وإدماج؟
°أم أن المجتمع المدني عليه أن يتحرك أكثر لاحتضانهم؟
شاركونا آراءكم… فربما كلمة تفتح باب أمل لطفل يبحث عن غدٍ أفضل..
حقيقة مهما كانت الأحداث الحاصلة للبنات و الذكور الذين أخرجوا الايام الأخيرة من إحدى دور الطفولة المسعفة لكن إلى أين يرمون.. و أي طريق سيأخدون