التفاعل
14.2K
الجوائز
1.4K
- تاريخ الميلاد
- 13 جويلية 1984
- الوظيفة
- تاجر
- الحالة الإجتماعية
- متزوج
- العمر
- 40 إلى 45 سنة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشروبات بين الشوطين: قراءة فسيولوجية دقيقة

كثيرون يسألون: "لماذا يشرب اللاعبون مشروبات خاصة في الإستراحة؟ أليس الماء كافيًا؟"
الإجابة العلمية واضحة: **الماء وحده لا يكفي لتعويض ما يفقده الجسم أثناء 45 دقيقة من الجهد العالي**.
دعونا نحلّلها فسيولوجيًا بدقة
التوازن المائي والكهربي (Hydro-electrolytic balance)
أثناء الشوط الأول، يفقد اللاعب كمية كبيرة من **السوائل والأيونات** عبر العرق:
صوديوم (Na⁺): ينظم إنقباض العضلات ونقل الإشارات العصبية.
بوتاسيوم (K⁺): يحافظ على عمل الألياف العضلية وسرعة التعافي.
مغنيسيوم (Mg²⁺): يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الطاقة والإنقباض العضلي.
عندما لا يتم تعويض هذه الأيونات، يحدث:
إنخفاض في التوصيل العصبي
ضعف في الإنقباض العضلي
زيادة خطر التشنجات العضلية
لذا فالمشروبات بين الشوطين يجب أن تحتوي على إلكترولايتات (Electrolytes) بنسبة دقيقة، وليس مجرد ماء.
الطاقة السريعة (Glycogen & Glucose)
الشوط الأول يستهلك ما يقارب 40–60% من مخزون الغليكوجين العضلي، وهو الوقود الأساسي للحركة عالية الشدة.
بعد هذا الإستنزاف، يبدأ الدماغ والعضلات بالشعور بالتعب العصبي والبطء في رد الفعل.
لذلك، يتم تناول مشروبات تحتوي على كربوهيدرات سريعة الامتصاص مثل:
الغلوكوز (Glucose)
المالتودكسترين (Maltodextrin)
هذه السكريات تدخل الدم خلال دقائق، وتزوّد الدماغ والعضلات بطاقة جاهزة للإستعمال، مما يُعيد النشاط للشوط الثاني.
التحفيز العصبي والمعرفي
التعب ليس عضليًا فقط بل عقليًا أيضًا، إذ ينخفض إفراز الناقل العصبي "الدوبامين" المسؤول عن التركيز والتحفيز.
بعض المشروبات الرياضية تحتوي على:
كمية صغيرة من الكافيين (30–50 ملغ)
لتحفيز الجهاز العصبي دون زيادة القلق.
أحماض أمينية متفرعة السلسلة (BCAAs)
لتقليل الشعور بالتعب العصبي وتحسين التواصل بين الدماغ والعضلات.
التوقيت المثالي
أفضل فترة لشرب المشروب: خلال أول 10 دقائق من الإستراحة.
لماذا؟ لأن الإمتصاص المعوي للكربوهيدرات والماء يحتاج 10–15 دقيقة ليبدأ تأثيره الفسيولوجي الفعلي عند بداية الشوط الثاني.
الوصفة العملية
مشروب بسيط وآمن يمكن تحضيره ميدانيًا:
500 مل ماء
1 ملعقة سكر
رشة ملح (¼ ملعقة صغيرة)
عصير نصف برتقالة أو ليمونة 
هذا الخليط يعوّض السوائل والأملاح ويقدّم طاقة سريعة دون إضطراب هضمي.
الأخطاء الشائعة:
شرب الماء المثلّج جدًا → يبطئ الهضم ويحدث صدمة معدية.
شرب العصائر الثقيلة → تؤخر الإمتصاص وتزيد الغازات.
تجاهل السوائل تمامًا → يؤدي لإنخفاض الأداء بنسبة قد تصل إلى 20%!
الخلاصة العلمية:
المشروبات بين الشوطين ليست رفاهية أو تقليدًا أوروبيًا
بل هي ضرورة فسيولوجية مبنية على أسس علمية في توازن السوائل، الأيونات والطاقة العصبية.
اللاعب الذي يشرب بذكاء… يلعب شوطًا ثانيًا بنفس القوة الذهنية والبدنية
منقول عن الأستاذ المحضر البدني عبد الله منصوري
المشروبات بين الشوطين: قراءة فسيولوجية دقيقة
كثيرون يسألون: "لماذا يشرب اللاعبون مشروبات خاصة في الإستراحة؟ أليس الماء كافيًا؟"
الإجابة العلمية واضحة: **الماء وحده لا يكفي لتعويض ما يفقده الجسم أثناء 45 دقيقة من الجهد العالي**.
دعونا نحلّلها فسيولوجيًا بدقة
أثناء الشوط الأول، يفقد اللاعب كمية كبيرة من **السوائل والأيونات** عبر العرق:
صوديوم (Na⁺): ينظم إنقباض العضلات ونقل الإشارات العصبية.
بوتاسيوم (K⁺): يحافظ على عمل الألياف العضلية وسرعة التعافي.
مغنيسيوم (Mg²⁺): يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الطاقة والإنقباض العضلي.
عندما لا يتم تعويض هذه الأيونات، يحدث:
الشوط الأول يستهلك ما يقارب 40–60% من مخزون الغليكوجين العضلي، وهو الوقود الأساسي للحركة عالية الشدة.
بعد هذا الإستنزاف، يبدأ الدماغ والعضلات بالشعور بالتعب العصبي والبطء في رد الفعل.
لذلك، يتم تناول مشروبات تحتوي على كربوهيدرات سريعة الامتصاص مثل:
الغلوكوز (Glucose)
المالتودكسترين (Maltodextrin)
هذه السكريات تدخل الدم خلال دقائق، وتزوّد الدماغ والعضلات بطاقة جاهزة للإستعمال، مما يُعيد النشاط للشوط الثاني.
التعب ليس عضليًا فقط بل عقليًا أيضًا، إذ ينخفض إفراز الناقل العصبي "الدوبامين" المسؤول عن التركيز والتحفيز.
بعض المشروبات الرياضية تحتوي على:
كمية صغيرة من الكافيين (30–50 ملغ)
أحماض أمينية متفرعة السلسلة (BCAAs)
أفضل فترة لشرب المشروب: خلال أول 10 دقائق من الإستراحة.
لماذا؟ لأن الإمتصاص المعوي للكربوهيدرات والماء يحتاج 10–15 دقيقة ليبدأ تأثيره الفسيولوجي الفعلي عند بداية الشوط الثاني.
مشروب بسيط وآمن يمكن تحضيره ميدانيًا:
المشروبات بين الشوطين ليست رفاهية أو تقليدًا أوروبيًا
بل هي ضرورة فسيولوجية مبنية على أسس علمية في توازن السوائل، الأيونات والطاقة العصبية.
اللاعب الذي يشرب بذكاء… يلعب شوطًا ثانيًا بنفس القوة الذهنية والبدنية
منقول عن الأستاذ المحضر البدني عبد الله منصوري