حين يصبح الزواج بعين الوعي والرحمة .يصبح الماضي درسا لاعيبا 👌

الديباج الرقيق

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة


بنظرة واقعية وإنسانية​


ليست كل نهاية حزنًا ،فبعض النهايات ما

هي إلا بداية جديدة أكثر نضجًا وصدقًا.

كم من امرأة مطلقة حملت وجعها بصبرٍ،

وواصلت الحياة بشجاعة، تُربي أبناءها وتبني نفسها من جديد.

وحين يطرق قلبها رجل يرى فيها امرأة

تستحق الفرح لا الشفقة، يكون القدر قد

كتب لهما فصلًا مختلفًا من فصول الحياة.


؛؛؛؛

ومن هنا، لا يكون الزواج من مطلقة بأولاد مجرد خطوة عاطفية أو قرار سريع، بل تجربة تحتاج إلى وعيٍ عميقٍ، وإحساسٍ ناضجٍ بالمسؤولية، ونيةٍ صادقةٍ لصنع حياةٍ تقوم على الاحترام والتفاهم، لا على الأحكام المسبقة.


---

كثيرون ينظرون إلى الزواج من مطلقة بأولاد بعين الحذر أو التردد، بينما في الحقيقة قد يكون هذا النوع من الزواج من أنجح وأصدق العلاقات، إذا بُني على النضج، والوعي، والاحترام المتبادل. فالحياة لا تُقاس بالماضي، بل بما نحمله من نية صافية للمستقبل.

💠 النية الصادقة أساس النجاح

قبل الإقدام على خطوة الزواج من امرأة مطلقة، لا بد أن يسأل الرجل نفسه بصدق:
هل رغبتي فيها نابعة من إعجاب حقيقي بشخصها وأخلاقها؟ أم أنها عاطفة مؤقتة أو شفقة؟
النية هي حجر الأساس، لأن الزواج لا يقوم على العاطفة وحدها، بل على قناعة بأن هذه المرأة تستحق بداية جديدة.

💠 تقبّل المسؤولية

الزواج من مطلقة يعني الدخول في حياة فيها أولاد، أي أن الرجل لا يتزوج امرأة فحسب، بل عائلة صغيرة تحتاج إلى الحب والاحتواء.
قبول الأطفال والتعامل معهم باحترام ليس تفضّلًا، بل واجب إنساني وأخلاقي. فهم جزء من أمهم، ومن لا يتقبلهم، لن يستطيع أن يمنحها الأمان الكامل.

💠 الحوار الصادق

من الضروري أن يكون بين الطرفين حوار واضح وصريح حول كل ما يخص الحياة المستقبلية، مثل:

طبيعة العلاقة بالأطفال.

مكان السكن وتنظيم المسؤوليات.

الوضع المادي وكيف تُدار المصاريف.

العلاقة مع الأب الحقيقي للأطفال إن وُجد تواصل.

إمكانية الإنجاب مستقبلًا.


فالكثير من الخلافات في مثل هذه الزيجات تنشأ من غياب الصراحة قبل الارتباط، لا من سوء النية.

💠 مواجهة المجتمع

لا يخلو الطريق من أحكام جاهزة أو نظرات ضيقة من الناس، لكنّ من يتخذ قراره عن قناعة لا يتأثر بكلام الآخرين.
المجتمع قد يرفض المختلف، لكنه في النهاية يحترم من يثبت نجاحه. والزواج الناجح لا يحتاج لتبرير، بل لإخلاص واستمرار.

💠 القيم والتربية

الزواج من مطلقة بأولاد يحتاج إلى انسجام في القيم والمبادئ التربوية، لأن الاختلاف في طريقة التعامل مع الأطفال أو في المفاهيم الدينية والأخلاقية يمكن أن يسبب توترًا دائمًا. لذلك من الحكمة أن يناقش الطرفان هذه الجوانب قبل الإقدام على الزواج.

💠

الزواج من مطلقة بأولاد ليس مغامرة، بل مسؤولية جميلة لمن كان مستعدًا لها.
هي تجربة تحتاج إلى قلب كبير، وعقل متزن، ونية صادقة لبناء حياة جديدة تقوم على التفاهم والرحمة.
فالحب لا يُقاس بالماضي، بل بما نزرعه اليوم من صدق وأمان واحتواء.


1000043650.webp
 
توقيع الديباج الرقيق
كما قلتي النية الصادقة هي اساس النجاح في الحياة الزوجية
ومعروف ان المطلقة دائما اكثر رزانة واكثر هدوءا وحكمة في الازمات والخلافات من غيرها.. المطلقة دائما تريد الاستقرار و الهدوء على خلاف غيرها.

لا تجعلو الاطلاق نقطة نهاية في حياتكم الزوجية
بل اجعلوه نقطة بداية للانطلاق و للنجاح و يرزقكم الله ازواجا صالحين و زوجات صالحات من حيث لا تحتسبون
 
توقيع dahman kz
الناس ليسوا سواسيه فالمسأله قسمه ونصيب وتوافيق من العزيز الحكيم ، اعرف نساء ارامل ومطلقات معاهم أطفال تزوجوا ونجح زواجهم وأزواجهم اعتبروا الأطفال أطفالهم وربوهم كما لو كانوا من صلبهم ، وآخرين لم يتوفقوا ،
فالمسأله مرتبطه بحسن الإختيار والموفقيه ..
 
توقيع aljentel
فعلا فعلا اختي كارينا أوافقك تماما
و خير مثال ما قلت زواج النبي صلى الله عليه و سلم
بالمطلقة اكبر و افضل تشريف لها
و في واقعنا المطلقات لمن جاتهم فرصة بزواج اخر اثبتوا
ان الطلاق كان بسبب الزوج و انهن نساء ناجحات بأتم معنى كلمة النجاح
الطلاق لا يعني ان المرأة لا تصلح بل لأن امرأة ناجحة تزوجت برجل فاشل
و كان الطلاق هو الحل
 
توقيع الامين محمد
الزواج من مطلقة بأولاد ليس مجرد إرتباط بل إختيار ناضج يتطلب قلبًا يتّسع للحب و عقلًا يدرك معنى المسؤولية و نية تكون صافية لبناء حياة تقوم على الإحترام و التفاهم
و في بلادنا هناك من يُعارض هذا الزواج بسبب نظرة المجتمع
شكرا لكِ على هذا الطرح الواعي لهذا الموضوع
 
توقيع ام أمينة
تتسم نظرة المجتمع للمرأة المطلقة بالسلبية في العديد من الثقافات، حيث يُنظر إليها غالبًا على أنها فاشلة أو مسؤولة عن انهيار الزواج، مما يؤدي إلى وصمها اجتماعياً. وتعاني المطلقة من وصمات عار، وخوف من المجتمع، ووصم دائم يقلل من قيمتها ويهدد مستقبلها ومستقبل بناتها. ومع ذلك، فإن بعض الأفراد يرفضون هذه النظرة السلبية ويدعون إلى النظر إلى المطلقة كإنسانة قوية وقادرة على بناء حياة جديدة، خصوصاً عندما ترى المجتمع أن الطلاق قد يكون حلاً لمشاكل الزواج التي لا يمكن تحملها.

جوانب سلبية للنظرة المجتمعية
  • نظرة دونية: يُنظر للمطلقة على أنها "فاشلة" أو مسؤولة عن انهيار أسرتها.
  • وصمة العار: يعاني العديد من النساء المطلقات من الشعور بالوصمة الاجتماعية والعار، وقد يؤثر هذا على مستقبل بناتها.
  • الخوف من المجتمع: ينظر المجتمع إلى المطلقة بخوف، مفترضاً أنها لم تعد تتمتع بنفس "الحياء" الذي كانت تتمتع به قبل الطلاق، وأنها ستسعى وراء الزواج بنفسها، كما يشعر الرجال بالخوف من أن تكون المرأة المطلقة تسيطر على أزواجهم الجدد أو تبحث عن علاقات.
  • انتقادات خاطئة: يرى المجتمع أن الطلاق يخص المرأة فقط، وأنها هي السبب الوحيد الذي يجعلها تفشل في تربية أطفالها، مما يخلق لديها شعوراً بالنقص وعدم الثقة.

جوانب إيجابية للنظرة المجتمعية
  • التوعية بالإيجابيات: يرى البعض أن المرأة المطلقة قادرة على تدارك أخطاء الماضي والنجاح في المستقبل.
  • تحمل المسؤولية: تُعد المرأة المطلقة شخصًا قادرًا على تحمل مسؤولية نفسها وأطفالها، وتثبت أنها امرأة قادرة على الإنجاح في حياتها الخاصة والعائلية.
  • التغيير في النظرة الاجتماعية: على الرغم من النظرة السلبية، إلا أن هناك تغييرًا في النظرة الاجتماعية تجاه المطلقات، حيث يرى البعض أنهن أكثر قوة ورجولة، مما يساعد على إحداث فرق إيجاب
سلمت يمناك على طرحك القيم يا رب العالمين
 
العودة
Top Bottom