بين جنون الديباج ♡ ورشيدة سندريلا ♡ لقاء ساحر يومًا ما ♡

الديباج الرقيق

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة

بين همسات القدر ونور الله الذي يوجّه القلوب، تبدأ الحكايات أحيانًا من أبسط الأمور: كلمة طيبة، ابتسامة صادقة، أو شعور بالفضول تجاه روحٍ ما. في عالم اليوم، قد تتلاقى القلوب عبر الردود والشاشات، لكن كل لقاء وكل إحساس هو بتقدير الله، الذي يجمع القلوب على الخير ويمدّها بالسكينة والمحبة. ✧


في عالم تتشابك فيه الخيوط الرقمية مع نبضات القلب، وبين شاشات مضيئة تحمل حكاياتنا الصغيرة والكبيرة، يولد التعارف في الفضاء الافتراضي، حيث الكلمات تصبح جسرًا بين الأرواح، والابتسامات تتحول إلى رموز تتوهج على الشاشة، تنقل الدفء رغم بعد المسافات.

✧ بين لهفة الديباج

ورشيدة سندريلا ✧


هنا، في هذا العالم الرقمي، تتلاقى القلوب عبر الردود، وتنساب الحكايات كأنها أنغام موسيقية، وتبدأ الحكاية بخطوة صغيرة: نظرة إلى ملف شخصي، كلمة لطيفة، أو سؤال بريء يفتح أبواب الفضول والدهشة.

لكن السحر الحقيقي يكمن حين يتحول هذا التعارف الافتراضي إلى لقاء حقيقي، حين تصبح الشاشات خلفنا، وتلامس الأعين بعضها البعض، ويصبح الصوت ملموسًا، والابتسامة حقيقة لا تُصنع عبر الأزرار.

في الواقع، هنا حيث تتلاقى الأرواح حقًا، يكتمل السحر ويولد اللقاء الساحر يومًا ما… لقاء يجعل القلوب تخفق بشدة، واللحظة تتوقف للحظة واحدة، وكأن العالم كله يبتسم.

على صفحات هذه المدونة، نروي الحكايات التي تبدأ على الإنترنت وتزهر في الواقع، عن لهفة الانتظار، عن الحلم الذي يصبح حقيقة، وعن تفاصيل الحياة التي تتوهج حين نشعر بها بصدق.

حتى في العالم الافتراضي، هناك سحر، هناك لمحات دفء، هناك كلمات تحمل معانٍ أعمق، لكن اللقاء في الواقع هو الذي يمنح هذه الكلمات وزنها، ويجعل القلوب تتذكرها إلى الأبد.
ويتحول اللقاء من العالم الرقمي إلى الواقع، تتجلى رحمة الله في تفاصيل اللحظة، في العيون الملتقية، وفي القلوب التي تخفق بصدق. فاللقاء الحقيقي هو هبة من الرحمن، يحمل بين طياته البركة والسعادة، ويجعل كل كلمة وابتسامة عاشها القلب ذكرى لا تُنسى.



❀ لقاء ساحر يومًا ما ❀



1000046834.webp
 

لا يؤنس الروح إلا روحا تألفها

 
@الديباج الرقيق بين نبض الكلمات و لمعة الأمل وجدتُ في حروفكِ دفئًا لا يُوصف كأنها دعوة للقلوب أن تلتقي رغم المسافات
جميل جدا
في المتابعة .... بإذن الله
 
توقيع ام أمينة


إنجاب طفل مع الرجل الخطأ و كأنه حكم

بالسجن مدى الحياة

1000046854.webp
 
جذبني عنوان مدونتك..
جميلة حروفك أختي
في المتابعة
 
توقيع أم إسراء
إسلوب راقٍ وكلمات تلامس الفؤاد ولا يسعك إلا تتم قرائتها للآخر لأن كل جملة فيها تجذبك لما بعدها ، نعم اللقاءات مفتاح مافي الصدور وتكشف ما تحت الخدور فتشرهب النفس لتكراره لأنها وجدت ضالتها فيه ..

شكرا جزيلا ..
 
توقيع aljentel
من فرط الغيرة قالت إحداهن :

"أنا من تغارُ على فتى أحلامها
وتودُّ لو تطويه في برديها

ولقد علمتُ بأنّ أخرى حاولت
إغراءهُ صُفِعت على خديها

‏يا ويلها منّي إذا لاقيتها
سأدسُّ إبهامَيّ في عينيها

وأعضها من نحرها في قسوةٍ
وأشدّ قرطاً مال من أُذنيها

‏وسأنزع الشعر الذي اختالت به
ورمته في دلّ على كتفيها

وبكلّ حقدي سوف ألوي جيدها
وأقيّد الحمقاء من قدميها

‏وأهيل كوماً من ترابٍ فوقها
لتدوس أقدام الرجال عليها."


وأنا اعجب من غيرة النساء على ازواجهن،،،، وعدم غيرة الذكور على زوجاتهم
 
الرجل البديل

كل امرأة بدون اي استثناء في حياتها رجل واحد فقط تتمناه..و تريده

تبحث عنه في كل من يمر بها من ذكور… تبني حوله أحلام أنوثتها.. تتمنى ان تحمل اسمه… تنجب اطفاله.. و تنذر عمرها لحبه و إسعاده

هو ليس رجلاً بعينه… ليس شخصاً محدداً تعرف ملامحه… بل هو صورة يرسمها لها قلبها… لرجل تجتمع فيه كل الصفات التي تتوق إليها غريزة أنوثتها… يبعث في روحها الإطمئنان له .. و يثير فيها فطرة الاستكانة إليه

المرأة حين تصدق مع نفسها و تنسجم مع طبيعة خلقها .. تنفر من فكرة ان تكون قوية.. صلبة و مستقلة… بدل ان تبقى رقيقة.. لطيفة و مدللة

هي دائمة البحث عن رجل نعرف ان هشاشتها ستكون آمنة معه… ضعفها سيصبح محمياً بدروع قوامته..و أمواج عواصف عواطفها… ستذوب حين تصل شواطئ هدوءه

تحتاج لمن يطفئ براكينها بالتعقل… ان يغلب ثباته زلازلها… ان يكون ربانها و مرفأ أمانها و الملجأ الذي تعتصم به اذا عتت أعاصيرها

تريد رجلاً تستطيع احترامه.. فتسهل عليها طاعته..و تثق بحكمته فتنقاد برضاها لقوامته

تلتمس القوي الأمين… الذي لا يغبنها و لا يظلمها… الذي إن أحبها أكرمها…و اذا كره منها شيئا لم يفركها..

بل بحث فيها عن الجميل من صفاتها ليصفو له حبها

مع هذا الرجل هي مستعدة مهما كانت درجة نسويتها لأن تتنازل… لأن تخضع له حباً و ليس خوفاً أو إجباراً.. ان تقر في بيته و تصنع منه السكن الذي يتوق إليه… أن تطبخ من أجله.. تتزين له… و تضيء لياليه بأنسها.. و تمنحه حياتها

عيب هذا الرجل الوحيد… أنه نادر الوجود

أغلب النساء لا تجده.. و بعضهن تحسب انها وجدته فإذا بها قد خدعت بشبيه له ارتدى قناعاً يوهمها انه هو .. حتى اذا جاءته وجدته سراباً .. و وجدت العكس لكل ما تتمناه.. عنده

معظمهن تيأس من وجوده في أرض الواقع أصلاً.. فترضى طواعية بشبيهه…

بالرجل البديل

الرجل المتوفر في هذا الزمن… نسخة مقلّدة من الرجولة…فيه شكلها بلا جوهرها.. و يطالب بحقوقها دون ان يكون مستعداً لواجبتها

يريد زوجة ترعاه و لا يراعاها… تعتبره القوام عليها… و هو يمتهن القعود… و قائدها … و هو لا يدري في أي اتجاه سيقود

ان تكون له زوجة حين يشتهي.. شريكة حين يحتاج.. و أماً في أغلب الأحوال

يخطئ فتتسامح دون اعتذار… يقصر فتتجاوز و تختلق له الاعذار…

تحمل عنه عواقب اتخاذ اي قرار… و تقوم على خدمته و تلبية احتياجاته ليلاً و نهار

فيخسر احترامها… و تنزله من مكانته كملك على عرش قلبها… إلى خانة رجل بديل… مجرد ظل تتوارى خلفه من كلام الناس … و غمزات الأقارب… و ضغوطات المجتمع

مع مثل هذا الرجل يضيع شعورها بالأمان… تصبح مضطرة لأن تحمي نفسها بنفسها… فيصيبها القلق الدائم… و الجزع .. و تتغير فطرة انوثتها

تقسو طباعها… يعلو صوتها… يحتد كلامها .. و تزداد شراستها

النتيجة… اصبحنا نعيش في
مجتمع فرض على النساء على أن يقمن مقام القوامة… فاختلت الموازين

و انتشر نموذج الرجل البديل الذي يرتاح في ظل امرأة تُطعم وتتحمل وتقرر… بينما تئن أنوثتها و تستغيث… و يذبل في داخلها أمل كان يبحث عن الرجولة الكاملة فيه

الخبر الجيد…. الرجال الملوك لم ينقرضوا بعد…

مازالوا هنا … يعرفون أدوارهم… يدركون قيمتهم… لكنهم يبحثون عن الفخمة التي ترضي فخامة انوثتها … ملكية رجولته… فيسكن إليها و تستكبن إليه

انت فقط عزيزتي تحتاجين ان تتعلمي كيف تميزينهم في زحام الرجال البدلاء دون ان تخدعك اقنعتهم

فالفارق بين الملك والبديل.. لا يُرى بالعين.. بل تُحسّه فطرة الأنثى

فاذا وجدك … و اخبرتك فطرتك يقيناً انه هو.. فاحمدي الله عليه… ثم عامليه بما يليق به من تقدير و احترام و امتنان… و امنحيه مقابل حسن قوامته عليك… حسن مودتك و رحمتك

حياكم الله 💚

✍🏻 د. منال المقرحي
 
اسلوبك في الكتابة عفوي و جميل و صادق
يسعدني ان اكون من متابعي مدونتك اخيتي

بالتوفيق
 
توقيع الامين محمد
توقيع حفياد آدم
العودة
Top Bottom