التفاعل
59.9K
الجوائز
6.1K
- تاريخ التسجيل
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 18,806
- الحلول المقدمة
- 3
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
3
- الأوسمة
- 54
ثقافة الاعتذار… خُلُق نبيل أصبح البعض يراه ضعفًا
لا شكّ أن الاعتذار من أسمى الأخلاق الإنسانية التي تُعبّر عن نُضجٍ داخلي ووعيٍ بالمسؤولية
فهو لا يقلّل من قيمة الإنسان، بل يرفع مكانته ويرتقي بها.
ومع ذلك، أصبحنا اليوم نلاحظ أن ثقافة الاعتذار تتلاشى شيئًا فشيئًا
وكأنها خُلُق غريب عنّا، حتى بات البعض يرى أن الاعتذار انكسار أو إهانة أو تنازلًا غير مقبول.
لكن الحقيقة أن الاعتذار يدل على:
- قوة الشخصية
- احترام الآخر
- شجاعة الاعتراف بالخطأ
- رغبة صادقة في إصلاح العلاقة
ومع غياب هذا الخُلُق، كثرت القطيعة، وازدادت الخلافات، ووجدنا أنفسنا
نعيش في مجتمع يتجنّب مواجهة أخطائه بدلاً من إصلاحها.
هل هو الكبرياء؟
أم الخوف من نظرة المجتمع؟
أم أننا لم نتعلّم منذ الصغر أن الاعتذار قوة لا ضعف؟
أنتَ،
هل ترى الاعتذار علامة قوة أم ضعف؟
ومتى كانت آخر مرة اعتذرت فيها بإرادتك؟
شاركونا آراءكم بكل صراحة… النقاش مفتوح.