الصداقة قد تكون أعمق من الأخوة

سعد نايلي

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم
اخوتي بينما انا اتصفح احد المنتديات صادفت وراقت لي هذه الكلمات
وشدت انتباهي
الصداقة قد تكون أعمق من الأخوة..إذا كان الصدق اساسها..
وإذا حاول الصديق ينفع صديقه..ويسدي له النصح...
لست ممن إذا جفاه أخوه أظهر الذم أو تناول عرضا
بل إذا صاحبي بدا لي جفاه عدت بالود والوصال ليرضى
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفاء
وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفى
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
واعجبنب قول القائل
أخاك أخاك ان من لا أخأ له
كساع إلى الهيجا بغير سلاح!
نعم
لم لا وصديقك يبادلك الرأي
ويسدي لك المشورة ويفديك بروحه؟!

فلا تخبر بسرك بل أمته ********** وصير من حشاك له حجابا

فما أودعت مثل النفس سرا******** ولا أغلقت مثل الصدر بابا
 
توقيع سعد نايلي
حياك الله أخي سعد..
الخِلُّ الوفِيّ..🤍❤️💐 هو من تتحدّث عنه أخي العزيز..
هو عملة نادرة.. وحَبّة مفقودة..
من عثر عليه فقد عثر على كنز..

لذلك قالت العرب قديماً:

المستحيلاتُ ثلاث؛ الغُولُ.. والعنقاءُ.. والخِلُّ الوفِيّ..

تحياتي😎
 
توقيع أمير جزائري حر
تعكس وجهة نظر بأن الصداقة الحقيقية، المَبنية على الاختيار والمحبة المتبادلة والوفاء المطلق، تتجاوز أحيحيانًا روابط الدم، حيث يختار الصديق صديقه عن وعي وعقل وقلب، ويصبح السند الحقيقي والملاذ الآمن، حتى وإن كانت الأخوة رابطًا فطريًا، فالصديق يمنحك شعورًا بالانتماء والأمان الذي قد لا تجده دائماً في الأخوة.
لماذا يُنظر للصداقة أحياناً على أنها أعمق؟
  • الاختيار الواعي: الأخوة رابطة قدرية، أما الصداقة فهي اختيار واعٍ مبني على الإعجاب بالصفات والتوافق، مما يجعلها رابطاً قوياً.
  • التقبل غير المشروط: الصديق الحقيقي يتقبلك كما أنت، لا يحكم عليك، ويمنحك الأمان للتعبير عن نفسك بحرية، وهذه قمة العلاقة الإنسانية.
  • الدعم والتضحية: الصديق الوفي هو من يشاركك أفراحك وأحزانك، ويكون سندك في الشدائد، وقد يكون أقرب لك من أهلك.
  • الوفاء والتجاوز: الصداقة الحقيقية تتجاوز الظروف، المسافات، وتنمو مع الأزمات، ولا تتأثر بالمصالح.
لكن هل هذا يعني أن الأخوة ليست عميقة؟
  • الأخوة رابطة قوية جداً، وقد تتحول إلى صداقة عميقة عندما تُبنى على المحبة والتفاهم، كما قد يصبح الصديق أخاً حقيقياً.
  • المفهومان يلتقيان في الحب في الله والحرص على الخير، وكلاهما نعمة عظيمة.
باختصار، الصداقة الحقيقية هي أخوة بالاختيار والوفاء، وهي نعمة تضفي عمقاً خاصاً على حياتنا، وقد تفوق في بعض الأحيان روابط الدم في قوة العلاقة، لأنها مبنية على قلب اختار أن يشاركك روحك

سلمت يمناك على طرحك القيم
 
الصداقة قد تكون أعمق من الأخوة
فهي باقية مهما تغيّرت الظروف و تبدّلت الأيام
شكرا لك على الموضوع ...
 
توقيع ام أمينة
العودة
Top Bottom