التفاعل
4.7K
الجوائز
443
تحية طيبة..

اليوم 18 ديسمبر .. وهو اليوم العالمي الاحتفالي للُّغة العربية..
وقد وضعت هذا الموضوع هنا لأنني لم أجد له ما يناسبه في الأقسام الأخرى..
ويمكن للمشرفين نقله حيث يرون...
...
وبمناسبة هذا اليوم أتقدم ببعض الهدايا للغة العربية الجميلة الحبيبة..
الهدايا الأولى هي لوحات بالخط العربيّ الجميل..
اللوحة 01.. كُتِبت بالخطّ الكوفيّ المُربّع وفيها من الشّعر:
إنّ الّذي ملأ اللغاتِ محاسناً
جعل الجمال وسرّهُ في الضّادِ
.
.
.
اللوحة 02.. كُتبت بالخطّ الكوفي النيسابوري. وفيها نفس البيت الشعريّ السابق..
.
.
.
اللوحة 03.. كُتبت بالخطّ الديوانيّ.. وفيها البيت الشعريّ:
أنا البحرُ في أحشائه الدُرُّ كامنٌ
فهل سألوا الغوّاص عن صدفاتي.
.
.
.
....
والهديّة الثانية هو نصّ من إبداعي.. بقلمي.. كتبته منذ سنوات.. قبل أن يمرض قلمي. وسأنشره بعد حين هنا في منتديات الأدب.
وعنوان النصّ: لغتي الجميلةُ خبّريني..
لُغَتِي الجميلةُ خَبِّرِينِي..
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ..
للبوحِ والإفصَاحِ عَنْ سِرٍّ دفِينِ..
وخَوَالِجِي..
هَاتِي حُرُوفاً..
أسعفِينِي!
هَاتِي حُرُوفاً..
أُزْجِي بها بوحي أُنَفِّسُ عَنْ قلبٍ سجينِ..
...
قالت: إليك حُروفي
رَاوِحْ بينَ الهمسِ والجهرِ
فهذي تسعة زادت بعد عشرِ
أخرج بها ما تكابدُ من قهرِ
وأَسمِعْ كُلّ حيٍّ..
بهِ نفسٌ يجرِي..
وتلك حروف الهمسِ
أفشِي بها..
ما جَاشَ في النّفسِ..
وهي عشرةٌ كما أُحصِي..
فاءٌ وحاءٌ..
ثاءٌ وهاءُ..
شِينٌ وخاءُ..
صادٌ وسِينُ..
كافٌ وتاءُ..
بُثَّ فيها ما تشاءُ
تَنْسَابُ في يُسرِ..
بهمسِ الحاءِ
اِحكي لنا..
عن الحياةِ..
عن الحنانِ والحُبِّ..
وأخرج..
ما يَحيكُ فِي الصَّدرِ..
بِحرارةٍ..
ولا تَحْبِسْهُ فِي الحَلْقِ..
ووَشْوِشْ..
بحرف الشِّينِ..
عن كُلِّ ما شابَ الفُؤاد...
من شوقٍ ومن شَغَفِ..
وكُلِّ ما عشَّش في قلبِ السُّويداء..
من كَلَفِ..
حَدّثنَا..
عن العِشقِ..
كيف يستشرِي..
وكيف يشِبُّ فِي الجوفِ؟
وتضطرمُ نارُ الوَجْدِ..
حدّثنا..
كيف الصّبابة في أوصالنا تسرِي..
صِفْ لنَا..
شهقة المُحِبّين..
من الهُيامِ..
وكيفَ تُردِي..
واعزف..
بِرقّةٍ وسلاسةٍ على أوتار الحِسّ..
عَبِّرْ..
عن السّكينة والسّلامِ والأنسِ..
بِرُفقةِ شقيق الرّوحِ والنّفسِ..
واخفِضْ نبرةَ الصَّوتِ..
ودعنا نستمتعُ...
بصفاءِ الصّمتِ..
عَرّفنا..
كيف نَحُوطُ أزهارنا..
فلا تذوِي..
وكيف نُبقِي شُعلَةَ الهَوَى حيّةً..
فلا تخبو..
وكيفَ نُذكِيها..
فتنمو وتربو..
وكيف نستمِدُّ منها الدِّفءَ..
ونجتازُ عواصِفَ الشّتاءِ والبردِ..
وكيفَ نَصْمُدُ للهجْرِ والصَّدِّ والبُعدِ..
خبّرنا..
كيف نُبقِي صرح الحُبِّ شامخاً..
مدى الزّمانِ..
فلا يهوي..
خبِّرنا..
عن النّقاء والصّفاءِ..
والوفاءِ والصّدقِ..
علّمنا..
كيف يكون الشِّعرُ والنّثْرُ..
كأنّهُ السّحْرُ..
صَوّر لنا..
كيف تحزن السّماء لحزننا..
وكيف يبكي السّحابُ..
وينزلُ القطرُ..
وينهمرُ..
صِف لنا..
كيف تَحمرُّ وجنةُ الوردِ..
من السّرورِ والبشرِ..
عندَ اللِّقا..
فِي ليلةِ العُمْرِ..
وكيف تتراقصُ الأزهارُ..
في مرحِ..
وتصدحُ الطّيرُ مُعلِنةً..
عن الفرحِ..
...
أرجو من المتابعين المساهمة في الموضوع بما أسعفتهم به أنفسهم عن اللغة العربية من إبداعهم أو منقولهم..
تحياتي..

اليوم 18 ديسمبر .. وهو اليوم العالمي الاحتفالي للُّغة العربية..
وقد وضعت هذا الموضوع هنا لأنني لم أجد له ما يناسبه في الأقسام الأخرى..
ويمكن للمشرفين نقله حيث يرون...
...
وبمناسبة هذا اليوم أتقدم ببعض الهدايا للغة العربية الجميلة الحبيبة..
الهدايا الأولى هي لوحات بالخط العربيّ الجميل..
اللوحة 01.. كُتِبت بالخطّ الكوفيّ المُربّع وفيها من الشّعر:
إنّ الّذي ملأ اللغاتِ محاسناً
.
.
.
اللوحة 02.. كُتبت بالخطّ الكوفي النيسابوري. وفيها نفس البيت الشعريّ السابق..
.
.
.
اللوحة 03.. كُتبت بالخطّ الديوانيّ.. وفيها البيت الشعريّ:
أنا البحرُ في أحشائه الدُرُّ كامنٌ
.
.
.
....
والهديّة الثانية هو نصّ من إبداعي.. بقلمي.. كتبته منذ سنوات.. قبل أن يمرض قلمي. وسأنشره بعد حين هنا في منتديات الأدب.
وعنوان النصّ: لغتي الجميلةُ خبّريني..
لُغَتِي الجميلةُ خَبِّرِينِي..
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ..
للبوحِ والإفصَاحِ عَنْ سِرٍّ دفِينِ..
وخَوَالِجِي..
هَاتِي حُرُوفاً..
أسعفِينِي!
هَاتِي حُرُوفاً..
أُزْجِي بها بوحي أُنَفِّسُ عَنْ قلبٍ سجينِ..
...
قالت: إليك حُروفي
رَاوِحْ بينَ الهمسِ والجهرِ
فهذي تسعة زادت بعد عشرِ
أخرج بها ما تكابدُ من قهرِ
وأَسمِعْ كُلّ حيٍّ..
بهِ نفسٌ يجرِي..
وتلك حروف الهمسِ
أفشِي بها..
ما جَاشَ في النّفسِ..
وهي عشرةٌ كما أُحصِي..
فاءٌ وحاءٌ..
ثاءٌ وهاءُ..
شِينٌ وخاءُ..
صادٌ وسِينُ..
كافٌ وتاءُ..
بُثَّ فيها ما تشاءُ
تَنْسَابُ في يُسرِ..
بهمسِ الحاءِ
اِحكي لنا..
عن الحياةِ..
عن الحنانِ والحُبِّ..
وأخرج..
ما يَحيكُ فِي الصَّدرِ..
بِحرارةٍ..
ولا تَحْبِسْهُ فِي الحَلْقِ..
ووَشْوِشْ..
بحرف الشِّينِ..
عن كُلِّ ما شابَ الفُؤاد...
من شوقٍ ومن شَغَفِ..
وكُلِّ ما عشَّش في قلبِ السُّويداء..
من كَلَفِ..
حَدّثنَا..
عن العِشقِ..
كيف يستشرِي..
وكيف يشِبُّ فِي الجوفِ؟
وتضطرمُ نارُ الوَجْدِ..
حدّثنا..
كيف الصّبابة في أوصالنا تسرِي..
صِفْ لنَا..
شهقة المُحِبّين..
من الهُيامِ..
وكيفَ تُردِي..
واعزف..
بِرقّةٍ وسلاسةٍ على أوتار الحِسّ..
عَبِّرْ..
عن السّكينة والسّلامِ والأنسِ..
بِرُفقةِ شقيق الرّوحِ والنّفسِ..
واخفِضْ نبرةَ الصَّوتِ..
ودعنا نستمتعُ...
بصفاءِ الصّمتِ..
عَرّفنا..
كيف نَحُوطُ أزهارنا..
فلا تذوِي..
وكيف نُبقِي شُعلَةَ الهَوَى حيّةً..
فلا تخبو..
وكيفَ نُذكِيها..
فتنمو وتربو..
وكيف نستمِدُّ منها الدِّفءَ..
ونجتازُ عواصِفَ الشّتاءِ والبردِ..
وكيفَ نَصْمُدُ للهجْرِ والصَّدِّ والبُعدِ..
خبّرنا..
كيف نُبقِي صرح الحُبِّ شامخاً..
مدى الزّمانِ..
فلا يهوي..
خبِّرنا..
عن النّقاء والصّفاءِ..
والوفاءِ والصّدقِ..
علّمنا..
كيف يكون الشِّعرُ والنّثْرُ..
كأنّهُ السّحْرُ..
صَوّر لنا..
كيف تحزن السّماء لحزننا..
وكيف يبكي السّحابُ..
وينزلُ القطرُ..
وينهمرُ..
صِف لنا..
كيف تَحمرُّ وجنةُ الوردِ..
من السّرورِ والبشرِ..
عندَ اللِّقا..
فِي ليلةِ العُمْرِ..
وكيف تتراقصُ الأزهارُ..
في مرحِ..
وتصدحُ الطّيرُ مُعلِنةً..
عن الفرحِ..
...
أرجو من المتابعين المساهمة في الموضوع بما أسعفتهم به أنفسهم عن اللغة العربية من إبداعهم أو منقولهم..
تحياتي..
آخر تعديل: