هذا الموضوع 👍أعجبني 👍

[الديباج الرقيق]

​

​

هذا الموضوع أعجبني ​

"حتى لاتغرق السفينة" ​

........ اسم صاحب الموضوع وفي اي سنة كتب .....

Oussama.GF
02/ماي/2025

@Oussama.GF

الموضوع 'حتى لا تغرق السفينة'

2 ماي 2025

تخيّلوا سفينةً عظيمةً تمخرُ عُباب البحر، تحمل على متنها قومًا من شتى المشارب والطباع، تتلاعب بها الأمواج، وتعصف بها الرياح، وهي في رحلتها بين الحياة والموت. وفجأة، يخرج بعض ركّابها بفكرة "بريئة"، يقولون: "لماذا نُزعج غيرنا في كل مرة نحتاج فيها إلى الماء؟ فلنخرق نصيبنا من السفينة، فنأخذ حاجتنا دون أن نؤذي أحدًا!" إنها فكرة تبدو بسيطة، لكنها تحمل في طياتها الهلاك! فلو تُرك لهم الأمر، لغرقت السفينة بأسرها، ولكان الجميع في أعماق البحر سواءً بسواء! بهذا التصوير البليغ، يضرب لنا رسول الله ﷺ مثلًا لحال المجتمعات، وكيف أن مصيرها بأيدي أهلها، فإن سكتوا عن الفساد، وترَكوا العابثين يخرقون...​

• Oussama.GF
• المشاركات: 1
• المنتدى: منتدى الشريعة الإسلامية العام

• 
• 

​

 

[أمير جزائري حر]

بارك الله فيك على اختيار الموضوع.. هو مهم جدا ومن هدي من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم.
ما لفت انتباهي في هذا التمثيل أو المشهد هو ما يلي:
تمّ الحديث في هذا المشهد عن جماعة أو مجموعة إزاء مجموعة أخرى.. ولم يتم إبراز الفردانيّة...
فكُلّنا نعلم أن للسّفينة قُبطاناً وقائداً... فلِمَ لم يقُل الحديث: لو أنّ القائد أو القبطان أخذ على أيديهم ومنعهم... الخ
الحديث تحدث عن مجموعة اتّفقت على أمر ما دون التّشاور مع بقيّة الرُكّاب... الّذين هُم شُركاءُ في السّفر.. ووِحدة المصير..
وتحدّث عن مجموعة ثانية.. قد تغفل عمّا يجري.. بسبب اللامبالاة أو التهاون في الاعتناء بما يجري في مُحيطها... وانغلاقها على نفسها...
المشهد في هذا الحديث لم يُبرِّئ أيا من المجموعتين.. وحمّلهما معاً مسؤولية النجاة أو الهلاك
لذلك كانت القاعدة: كُلّ ما يجري حولي يعنيني لأنّه يحويني...
وذلك هو حال المجتمع.. لا يُهلك المجتمعات إلا عقلية: نفسي نفسي.. وتحميل المسؤولية على القيادة... والآخرين عموما..
وفي قصّة أصحاب السّبت مشهد مُفصّل لهذه الظاهرة.. حيث يُقسّم المشهد الناس إلى فئات ثلاث: فئة المُفسدين٬ فئة النّاهين عن المنكر وفئة ثالثة تُثبّط وتعترض وتستغرب من موقف فئة المصلحين..

تحياتي..

 

[الامين محمد]

احتيار جدا جدا موفق اختي
موضوع الاخ اسامة لم يكن مجرد خاطرة عابرة
بل حكمة عظيمة و رسالة قيمة

لي عودة للتعليق بالشكل الذي يليق اختي