التفاعل
3.9K
الجوائز
293
- تاريخ التسجيل
- 19 سبتمبر 2021
- المشاركات
- 1,083
- آخر نشاط
- الوظيفة
- طبيبة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 10
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تضامنًا مع الأخت @الديباج الرقيق ، أتيتُ اليوم لأبوحَ بشيءٍ ممّا يختلج في صدري تجاه أهل اللمّة الأعزّاء
(خاوة خاوة
حتى ما تزعفش كارينا).
ولعلّكم لاحظتم أنّه أوّل موضوع لي بالحُلّة الجديدة،
فما رأيكم في الثوب البنفسجي؟
هل يشبهني… ويليق بي؟
وعلى كلّ حال، سأهنّئ نفسي أوّلًا:
«البِس جديدًا، وعِش حميدًا، ومُت شهيدًا»
أصبحتُ اليوم، وبقليلٍ من الفرح وكثيرٍ من الامتنان، من أحباب اللمّة رسميًّا،
ولا مقامَ أعلى من هذا في قلبي.
سبحان الله…
من كان يصدّق أنّ «ذات الشِّيم»، التي حزمت حقائبها يومًا وهمّت بالرّحيل، قد عادت من جديد بحماسٍ أنضج وقلبٍ أهدأ؟
(لمن لا يعرف الحكاية:
ذات يوم قرّرت المغادرة، لا زهدًا في المكان ولا في أهله، بل لأنّ الظّروف كانت أثقل من أن تُحمل مع البقاء. كتبتُ حينها موضوعًا أخيرًا أسميتُه «وداعًا»، ودّعتُ فيه الإخوة والدمع في العين، والغصّة في القلب، كأنّ القلب نفسه كان يرفض الرحيل.
كأنّ أفكاري تُخاصمني، وكأنّي غير راضية عمّا يحدث.
ثمّ جاءت ردود الإخوة الأكارم، لطيفةً كالأيادي الخفيّة، تشدّني إلى الخلف وتقول: ابقي. عندها فقط أدركتُ أنّ لي هنا مكانًا، وأنّني كنت أظلم نفسي حين وضعتُها على الهامش.)
وبهذه المناسبة… (مناسبة الثوب الجديد
)،
أجدّد شكري وامتناني لكلّ أهلي هنا.
والله إنّ لكم في قلبي مقامًا لا يُوصف، واحدًا واحدًا، دون استثناء؛
من طاقم الإدارة الذين صنعوا لنا هذا البيت الهادئ الدافئ،
إلى الإخوة والأخوات الذين جعلوا الجدران أرواحًا.
إنّه لمن دواعي سروري، وفخري، وعزّي، أن أكون منكم وبينكم.
وأخصّ بالذّكر الخالة @أم إسراء الطيّبة، والخالة @ام أمينة ؛
لم تكن لي خالة بيولوجيّة، لكنّ الله عوّضني هنا بخالاتٍ، وجدتُ في حضورهنّ أنسًا، وفي كلماتهنّ حنانًا يشبه الأمان.
شُكرًا من سُويداء القلب 
تضامنًا مع الأخت @الديباج الرقيق ، أتيتُ اليوم لأبوحَ بشيءٍ ممّا يختلج في صدري تجاه أهل اللمّة الأعزّاء
(خاوة خاوة
ولعلّكم لاحظتم أنّه أوّل موضوع لي بالحُلّة الجديدة،
فما رأيكم في الثوب البنفسجي؟
هل يشبهني… ويليق بي؟
وعلى كلّ حال، سأهنّئ نفسي أوّلًا:
«البِس جديدًا، وعِش حميدًا، ومُت شهيدًا»
أصبحتُ اليوم، وبقليلٍ من الفرح وكثيرٍ من الامتنان، من أحباب اللمّة رسميًّا،
ولا مقامَ أعلى من هذا في قلبي.
سبحان الله…
من كان يصدّق أنّ «ذات الشِّيم»، التي حزمت حقائبها يومًا وهمّت بالرّحيل، قد عادت من جديد بحماسٍ أنضج وقلبٍ أهدأ؟
(لمن لا يعرف الحكاية:
ذات يوم قرّرت المغادرة، لا زهدًا في المكان ولا في أهله، بل لأنّ الظّروف كانت أثقل من أن تُحمل مع البقاء. كتبتُ حينها موضوعًا أخيرًا أسميتُه «وداعًا»، ودّعتُ فيه الإخوة والدمع في العين، والغصّة في القلب، كأنّ القلب نفسه كان يرفض الرحيل.
كأنّ أفكاري تُخاصمني، وكأنّي غير راضية عمّا يحدث.
ثمّ جاءت ردود الإخوة الأكارم، لطيفةً كالأيادي الخفيّة، تشدّني إلى الخلف وتقول: ابقي. عندها فقط أدركتُ أنّ لي هنا مكانًا، وأنّني كنت أظلم نفسي حين وضعتُها على الهامش.)
وبهذه المناسبة… (مناسبة الثوب الجديد
أجدّد شكري وامتناني لكلّ أهلي هنا.
والله إنّ لكم في قلبي مقامًا لا يُوصف، واحدًا واحدًا، دون استثناء؛
من طاقم الإدارة الذين صنعوا لنا هذا البيت الهادئ الدافئ،
إلى الإخوة والأخوات الذين جعلوا الجدران أرواحًا.
إنّه لمن دواعي سروري، وفخري، وعزّي، أن أكون منكم وبينكم.
وأخصّ بالذّكر الخالة @أم إسراء الطيّبة، والخالة @ام أمينة ؛
لم تكن لي خالة بيولوجيّة، لكنّ الله عوّضني هنا بخالاتٍ، وجدتُ في حضورهنّ أنسًا، وفي كلماتهنّ حنانًا يشبه الأمان.