التفاعل
5.2K
الجوائز
543
تحيّة طيبة..


التّاريخ لا يرحم...
تاريخ فرنسا الاستدماريّ وحقدُها وغباؤُها الّذي دفعت ثمنه ولا تزال في الجزائر وكُلّ إفريقيا...
ولا تزال فرنسا تمارس نفس السياسة الغبيّة في سياستها الخارجيّة مع الجزائر..
وها هو ذا نموذج حيّ لذلك الحقد والغباء في مقال نقلتُه من صفحة الأستاذ مسعود زرفاوي..
مع بطاقة هُويّة لجزائري مِمّن كانت تُصنّفُهم فرنسا دُون البشر.. مواطن من الدّرجة الثانية..
ونسأل الله أن بسلّط عليها المزيد من الغباء.. حتّى تُطرد من كُلّ إفريقيا..
كان هذا تعليقي..
........................
وإايكم المقال المنقول..
.
.
لماذا عاملت فرنسا الجزائريين بصفة “الأهالي” (Indigènes) وكتبت في بطاقاتهم “فرنسي غير مواطن”؟
1. سياسة استعمارية تقوم على التمييز
بعد احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830، اعتبرت الجزائر إقليماً فرنسياً، لكن لم تعتبر سكانها الأصليين مواطنين متساوين مع الفرنسيين الأوروبيين.
لذلك اخترعت وضعاً قانونياً خاصاً سُمّي:
فرنسي غير مواطن (Français non citoyen)
هذا الوصف سمح لفرنسا بالتحكم في الجزائريين دون منحهم حقوق المواطنة.
2. معنى صفة “الأهالي”
كلمة الأهالي لم تكن مجرد وصف، بل تصنيف قانوني عنصري يعني:
• خضوع الجزائريين لقوانين خاصة (قانون الأهالي)
• حرمانهم من:
• حق التصويت
• التمثيل السياسي الحقيقي
• المساواة أمام القضاء
• فرض عقوبات جماعية وسجون وغرامات دون محاكمة عادلة
3. لماذا “فرنسي” ولكن “غير مواطن”؟
فرنسا قالت:
• الجزائري فرنسي من حيث السيادة
• لكنه ليس مواطناً لأنه:
• مسلم
• يخضع للشريعة الإسلامية في الأحوال الشخصية
وكان على الجزائري إذا أراد الجنسية الفرنسية الكاملة أن:
• يتخلى عن الإسلام وقوانينه
• أي التخلي عن هويته الدينية والثقافية
ولهذا رفض أغلب الجزائريين ذلك.
4. الهدف الحقيقي من هذا التصنيف
هذا النظام خدم فرنسا في:
• نهب الأراضي
• استغلال اليد العاملة
• حماية امتيازات المستوطنين الأوروبيين
• منع الجزائريين من المطالبة بحقوق متساوية
5. متى انتهى هذا الوضع؟
• بقي الجزائريون “أهالي” حتى ثورة 1954
• ولم يُلغَ هذا التصنيف فعلياً إلا بعد استقلال الجزائر سنة 1962
الخلاصة:
فرنسا صنّفت الجزائريين كـ “أهالي” و”فرنسيين غير مواطنين” لتبرير الاستعمار قانونياً، وحرمانهم من الحقوق، والحفاظ على هيمنة المستوطنين الأوروبيين.
../
التّاريخ لا يرحم...
تاريخ فرنسا الاستدماريّ وحقدُها وغباؤُها الّذي دفعت ثمنه ولا تزال في الجزائر وكُلّ إفريقيا...
ولا تزال فرنسا تمارس نفس السياسة الغبيّة في سياستها الخارجيّة مع الجزائر..
وها هو ذا نموذج حيّ لذلك الحقد والغباء في مقال نقلتُه من صفحة الأستاذ مسعود زرفاوي..
مع بطاقة هُويّة لجزائري مِمّن كانت تُصنّفُهم فرنسا دُون البشر.. مواطن من الدّرجة الثانية..
ونسأل الله أن بسلّط عليها المزيد من الغباء.. حتّى تُطرد من كُلّ إفريقيا..
كان هذا تعليقي..
........................
وإايكم المقال المنقول..
.
.
لماذا عاملت فرنسا الجزائريين بصفة “الأهالي” (Indigènes) وكتبت في بطاقاتهم “فرنسي غير مواطن”؟
1. سياسة استعمارية تقوم على التمييز
بعد احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830، اعتبرت الجزائر إقليماً فرنسياً، لكن لم تعتبر سكانها الأصليين مواطنين متساوين مع الفرنسيين الأوروبيين.
لذلك اخترعت وضعاً قانونياً خاصاً سُمّي:
فرنسي غير مواطن (Français non citoyen)
هذا الوصف سمح لفرنسا بالتحكم في الجزائريين دون منحهم حقوق المواطنة.
2. معنى صفة “الأهالي”
كلمة الأهالي لم تكن مجرد وصف، بل تصنيف قانوني عنصري يعني:
• خضوع الجزائريين لقوانين خاصة (قانون الأهالي)
• حرمانهم من:
• حق التصويت
• التمثيل السياسي الحقيقي
• المساواة أمام القضاء
• فرض عقوبات جماعية وسجون وغرامات دون محاكمة عادلة
3. لماذا “فرنسي” ولكن “غير مواطن”؟
فرنسا قالت:
• الجزائري فرنسي من حيث السيادة
• لكنه ليس مواطناً لأنه:
• مسلم
• يخضع للشريعة الإسلامية في الأحوال الشخصية
وكان على الجزائري إذا أراد الجنسية الفرنسية الكاملة أن:
• يتخلى عن الإسلام وقوانينه
• أي التخلي عن هويته الدينية والثقافية
ولهذا رفض أغلب الجزائريين ذلك.
4. الهدف الحقيقي من هذا التصنيف
هذا النظام خدم فرنسا في:
• نهب الأراضي
• استغلال اليد العاملة
• حماية امتيازات المستوطنين الأوروبيين
• منع الجزائريين من المطالبة بحقوق متساوية
5. متى انتهى هذا الوضع؟
• بقي الجزائريون “أهالي” حتى ثورة 1954
• ولم يُلغَ هذا التصنيف فعلياً إلا بعد استقلال الجزائر سنة 1962
الخلاصة:
فرنسا صنّفت الجزائريين كـ “أهالي” و”فرنسيين غير مواطنين” لتبرير الاستعمار قانونياً، وحرمانهم من الحقوق، والحفاظ على هيمنة المستوطنين الأوروبيين.
../