التفاعل
8.5K
الجوائز
858
- تاريخ الميلاد
- 19 ماي
- الوظيفة
- نستقي عِلم العَجم
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 14
السلام عليكم و رحمة الله
لم يكن ناجي العلي مجرّد رسّام كاريكاتير ، بل كان ضميرًا عربيًا حيًّا
و ريشةً اختارت المواجهة بدل الزينة ، و الحقيقة بدل المجاملة
وُلد سنة 1937 في قرية الشجرة بفلسطين ، و هُجّر منها سنة 1948 ، فحمل المنفى في روحه قبل أن يحمله في أوراقه
عاش لاجئًا ، و مات شهيدًا ، و ترك خلفه إرثًا بصريًا لا يزال يوقظ الأسئلة الثقيلة في الوعي العربي ..
عمل في عدة صحف عربية ، أبرزها السفير
و كرّس فنه لخدمة القضية الفلسطينية ، ناقدًا الاحتلال ، و مُدينًا الصمت العربي
اغتيل ناجي العلي في لندن سنة 1987
===
ناجي العلي لم يكن رسّام كاريكاتير بالمعنى التقليدي
لوحاته ليست رسوماً تُعلَّق على الجدران بقدر ما هي مواقف تُعلَّق في الذاكرة
هي صرخات مختصرة ، سوداء الخط ، عارية من الزخرف ، ممتلئة بالوجع و الوعي
تقول رضوى عاشور عنه في روايتها " الطنطورية "
[ رسوم ناجي العلي تعرّفنا بأنفسنا
و عندما نعرف نستطيع
ربما لذلك اغتالوه ]
أشهر ما في لوحات ناجي العلي هو حنظلة :
طفل في العاشرة ، حافي القدمين ، يدير ظهره للعالم ، مكتوف اليدين
قال عنه ناجي : [ حنظلة ولد في العاشرة و سيظل في العاشرة حتى يعود إلى فلسطين ]
حنظلة هو اللاجئ ،
هو الذاكرة التي ترفض النسيان ،
هو الاحتجاج الصامت على عالمٍ يساوم على الحق
إدارته للظهر لم تكن هروباً .. كانت رفضاً للمشهد
===
في لوحاته أيضا نقد للسلطة و الخيانة
لم يهادن أحداً :
لا الأنظمة العربية
و لا القيادات الفلسطينية
و لا المثقفين المزيّفين
فضح الخيانة ، النفاق و المتاجرة بالقضية
خطوطه حادّة ، وجوهه قاسية ،
لا جمال تجميلي ، و لا ألوان مريحة
[ الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة و لا بالقريبة ، إنها بمسافة الثورة ]
- ناجي العلي -
===
يمكنكم رؤية مجموعة من لوحات ورسومات ناجي العلي في هذا الكتاب
The Cartoons of Naji al-Ali" Book, the 1970s and 1980s
يحتوي على أكثر من 50 رسماً ساخراً
تتناول الواقع السياسي العربي و الفلسطيني في سبعينيات و ثمانينيات القرن العشرين
مقدمة الكتاب بقلم الشاعر الفلسطيني محمود درويش
===
تحية طيبة
[ لمعانُ الأحداق ]
لم يكن ناجي العلي مجرّد رسّام كاريكاتير ، بل كان ضميرًا عربيًا حيًّا
و ريشةً اختارت المواجهة بدل الزينة ، و الحقيقة بدل المجاملة
وُلد سنة 1937 في قرية الشجرة بفلسطين ، و هُجّر منها سنة 1948 ، فحمل المنفى في روحه قبل أن يحمله في أوراقه
عاش لاجئًا ، و مات شهيدًا ، و ترك خلفه إرثًا بصريًا لا يزال يوقظ الأسئلة الثقيلة في الوعي العربي ..
عمل في عدة صحف عربية ، أبرزها السفير
و كرّس فنه لخدمة القضية الفلسطينية ، ناقدًا الاحتلال ، و مُدينًا الصمت العربي
اغتيل ناجي العلي في لندن سنة 1987
===
ناجي العلي لم يكن رسّام كاريكاتير بالمعنى التقليدي
لوحاته ليست رسوماً تُعلَّق على الجدران بقدر ما هي مواقف تُعلَّق في الذاكرة
هي صرخات مختصرة ، سوداء الخط ، عارية من الزخرف ، ممتلئة بالوجع و الوعي
تقول رضوى عاشور عنه في روايتها " الطنطورية "
[ رسوم ناجي العلي تعرّفنا بأنفسنا
و عندما نعرف نستطيع
ربما لذلك اغتالوه ]
أشهر ما في لوحات ناجي العلي هو حنظلة :
طفل في العاشرة ، حافي القدمين ، يدير ظهره للعالم ، مكتوف اليدين
قال عنه ناجي : [ حنظلة ولد في العاشرة و سيظل في العاشرة حتى يعود إلى فلسطين ]
حنظلة هو اللاجئ ،
هو الذاكرة التي ترفض النسيان ،
هو الاحتجاج الصامت على عالمٍ يساوم على الحق
إدارته للظهر لم تكن هروباً .. كانت رفضاً للمشهد
===
في لوحاته أيضا نقد للسلطة و الخيانة
لم يهادن أحداً :
لا الأنظمة العربية
و لا القيادات الفلسطينية
و لا المثقفين المزيّفين
فضح الخيانة ، النفاق و المتاجرة بالقضية
خطوطه حادّة ، وجوهه قاسية ،
لا جمال تجميلي ، و لا ألوان مريحة
[ الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة و لا بالقريبة ، إنها بمسافة الثورة ]
- ناجي العلي -
===
يمكنكم رؤية مجموعة من لوحات ورسومات ناجي العلي في هذا الكتاب
The Cartoons of Naji al-Ali" Book, the 1970s and 1980s
يحتوي على أكثر من 50 رسماً ساخراً
تتناول الواقع السياسي العربي و الفلسطيني في سبعينيات و ثمانينيات القرن العشرين
مقدمة الكتاب بقلم الشاعر الفلسطيني محمود درويش
===
تحية طيبة
[ لمعانُ الأحداق ]