التفاعل
8.6K
الجوائز
858
- تاريخ الميلاد
- 19 ماي
- الوظيفة
- نستقي عِلم العَجم
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 14
السلام عليكم و رحمة الله
إنه موسم الحديث عن إنجازات و إخفاقات العام
بين من يبالغ في استعراض النجاحات ، و يجعل منها أضواءً تذهل العيون و يجعل النفس تتوه في وهم المجد
و مَن يغرق في التشاؤم فلا يرى قيمة لأي شيء قام به هو أو غيره
===
بعيدًا عن العناوين الكبيرة و الأرقام المتلألئة
بعيدًا عن أضواء الإعلانات و المدح العام
هناك إنجازات لا تُرى ..
أن تكون معطاءً في عالم يسوده المصلحة ،
سليم الصدر في زمن امتلأ بالضغائن ،
عاشقًا للعلم في مجتمع يحتفي بالجهل ،
نصيرًا للمستضعفين ، ممتنعًا عن تبرير ظلم أو تأييده ،
محافظًا على مواقفك العادلة رغم ما يحيط بك من فوضى ،
و متسترًا بالستر الإلهي في عالم يهوى الفضيحة ،
قادرًا على الكسب رغم ضيق حال الدنيا ،
و مُحاطًا بصحبة صالحة توصيك بالصبر و تعينك على نوائب الدهر
===
أن تجد سعادتك في ساعة تأمل صامتة ،
في صلة رحم تمتد بالحب و الرحمة ،
حتى لو لم تُوثق على مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى لو لم يشاركك أحد تلك اللحظة ..
أن ترى النجاح في تعليم غيرك ، في جهد تبذله دون أن يُسجل في سيرتك الذاتية ،
أو في قراءة كتب تحبها ، أو صنع طعام ما
رغم أنه لن يُذكر في أي ملف شهادات
كل هذه اللحظات ، مهما بدت صغيرة ، هي إنجاز حقيقي ، و فلاح صامت
===
أن يكون لديك ما يوقظك كل صباح ، مهما رآه الناس صغيرًا ،
شعور يملأ قلبك بالشغف ، و يمنحك الدافع لتستقبل الحياة ،
فهذا أعظم ما يمكن أن تحمد الله عليه
أن تدرك قيمة صحتك ، و أن لا يكون فراغك عبئًا عليك ،
و أن يبقى قلبك نابضًا بالهدوء و الرضا ،
و أن يحفظك الله من كل ما يطفئ روحك ، و يملأ قلبك بما يحييه
===
ختاما ..
إنه ليس مجرد عام ينتهي
هو رحلة عطائك و اخلاصك و صدقك و قيمك التي حفظت
و نعم الله التي أحاطت بك
كن شَكـــورًا ..
تحية طيبة
[ لمعانُ الأحداق ]
إنه موسم الحديث عن إنجازات و إخفاقات العام
بين من يبالغ في استعراض النجاحات ، و يجعل منها أضواءً تذهل العيون و يجعل النفس تتوه في وهم المجد
و مَن يغرق في التشاؤم فلا يرى قيمة لأي شيء قام به هو أو غيره
===
بعيدًا عن العناوين الكبيرة و الأرقام المتلألئة
بعيدًا عن أضواء الإعلانات و المدح العام
هناك إنجازات لا تُرى ..
أن تكون معطاءً في عالم يسوده المصلحة ،
سليم الصدر في زمن امتلأ بالضغائن ،
عاشقًا للعلم في مجتمع يحتفي بالجهل ،
نصيرًا للمستضعفين ، ممتنعًا عن تبرير ظلم أو تأييده ،
محافظًا على مواقفك العادلة رغم ما يحيط بك من فوضى ،
و متسترًا بالستر الإلهي في عالم يهوى الفضيحة ،
قادرًا على الكسب رغم ضيق حال الدنيا ،
و مُحاطًا بصحبة صالحة توصيك بالصبر و تعينك على نوائب الدهر
===
أن تجد سعادتك في ساعة تأمل صامتة ،
في صلة رحم تمتد بالحب و الرحمة ،
حتى لو لم تُوثق على مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى لو لم يشاركك أحد تلك اللحظة ..
أن ترى النجاح في تعليم غيرك ، في جهد تبذله دون أن يُسجل في سيرتك الذاتية ،
أو في قراءة كتب تحبها ، أو صنع طعام ما
رغم أنه لن يُذكر في أي ملف شهادات
كل هذه اللحظات ، مهما بدت صغيرة ، هي إنجاز حقيقي ، و فلاح صامت
===
أن يكون لديك ما يوقظك كل صباح ، مهما رآه الناس صغيرًا ،
شعور يملأ قلبك بالشغف ، و يمنحك الدافع لتستقبل الحياة ،
فهذا أعظم ما يمكن أن تحمد الله عليه
أن تدرك قيمة صحتك ، و أن لا يكون فراغك عبئًا عليك ،
و أن يبقى قلبك نابضًا بالهدوء و الرضا ،
و أن يحفظك الله من كل ما يطفئ روحك ، و يملأ قلبك بما يحييه
===
ختاما ..
إنه ليس مجرد عام ينتهي
هو رحلة عطائك و اخلاصك و صدقك و قيمك التي حفظت
و نعم الله التي أحاطت بك
كن شَكـــورًا ..
تحية طيبة
[ لمعانُ الأحداق ]
آخر تعديل بواسطة المشرف: