جزائري وكلي فخر
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 13 جوان 2008
- المشاركات
- 1
- آخر نشاط

أنا أعمل كممرض في إحدى مستشفيات الجنوب ورأيت الأسبوع الماضي مشهدا قطع قلبي فأردت أن أشارك أعضاء المنتدى المحترمين معي في النقاش بكل عقلانية
رأيت فتاة جميلة بيضاء دات شعر دهبي خرجت للتو من غرفة التوليد وهي تبكي في سريرها وولدها ليس بجانبها فسألت إحدى الزميلات عن سر بكائها في وقت تجد معظم النساء فيه سعيدات و أين صغيرها فأخبرتني أنها ترفضه ولا تريد إرضاعه وهي من تلمسان فسألتها عن السبب فقالت إنها تكره أباه لأنه غشها عند الزواج واليكم القصة : كما روتها الفتاة
كنت عضوا في إحدى الجمعيات و أقمنا علاقة توأمة مع احدى الجمعيات من ولاية أدرار وعندها تعرفت على بوجمعة وهو شاب أسود من أدرار ولم أشعر بأي انجداب نحوه لأني بصراحة لم أكن أفكر أن أتزوج رجلا أسودا ولكن بعد إلحاحه على والدي المتدين قال لي أبي أن رفضي له على أساس اللون يعد عنصرية وجاهلية واقتنعت بعدها على مضض بدلك وحدثت الزيجة المنحوسة و انتقلت الى بيته في أدرار
وأول شيئ لاحظته أن سكان الولاية ليسو كلهم سود كما اعتقدت بل السكان الأصليين هم من العرب
ثاني شيئ لاحظت أن أهل هذا الرجل يسمون الحراطين و الآخرون يسمون الأحرار وهنا بدأ الشك يدب الى نفسي فتقصيت عن من هم الحراطين وكان الجواب صاعقا :
فالحراطين هم العبيد الذين استقدمهم العرب في القرن التاسع عشر من وراء نهر السنغال وتمردو على أسيادهم بعد الإستقلال وتجريم الرق من الحكومة الجزائرية وبدلك فقدو كل السلطة عليهم .
الى هنا كنت مازلت محافظة على رباطة جأشي رغم عظم الصدمة التي ألمت بي إد لم أكن أتوقع أني سأتزوج رجلا كان مند أمد قريب عبد يباع ويشترى لم يكن هدا طموحي أبدا بل كنت أريد ابن أصل لكي يكون أطفالي فرع عن دلك الأصل الشريف و لكن لا بأس دلك قضاء الله وقدره
أما قاصمة الظهر التي لم أستطع تحملها أن أكون أداة في حرب عنصرية وسأوضح دلك :
كان دلك الزوج المخادع يطلب من كل مساء أن أخرج معه ويطلب مني أن أمسك دراعه ويلف بي بلدهم لا سيما الأماكن التي يتواجد بها العرب واستغربت من ذلك خاصة عندما نتقابل مع أحد ابنا عمه ويشير له بيده هكذا :yes: .
وبدأت خيوط اللغز تنفك عندما كان يقيم اجتماعات في البيت يلقي فيها خطابات تقطر عنصرية يلعن فيها الجنس العربي والأبيض ويعلن فيها عن كرههم .
وعندها واجهته بالحقيقة ولمادا تزوجني ؟
عندها أجاب أن الأحرار لايزوجونهم بناتهم و أحضرني لكي يغيظهم فقط .
وفي هاته اللحظة انهارت العلاقة الهشة التي جمعتني به من البداية ولن أعود له أبدا . انتهت رواية الفتاة .
وفي الغد سألت عنها فقالو رفضت ارضاع الإبن وذهبت لمحطة المسافرين متجهة لولاية بشار .
عندها بدأت ألاحظ أن الكثيرين من الحراطين يحضرون نساء من الشمال و بالأخص تلمسان فما سر الحراطين والتلمسانيات؟؟؟
أنا لا أحمل أي عنصرية بل سردت الأحداث كما هي في الواقع فقط.
رأيت فتاة جميلة بيضاء دات شعر دهبي خرجت للتو من غرفة التوليد وهي تبكي في سريرها وولدها ليس بجانبها فسألت إحدى الزميلات عن سر بكائها في وقت تجد معظم النساء فيه سعيدات و أين صغيرها فأخبرتني أنها ترفضه ولا تريد إرضاعه وهي من تلمسان فسألتها عن السبب فقالت إنها تكره أباه لأنه غشها عند الزواج واليكم القصة : كما روتها الفتاة
كنت عضوا في إحدى الجمعيات و أقمنا علاقة توأمة مع احدى الجمعيات من ولاية أدرار وعندها تعرفت على بوجمعة وهو شاب أسود من أدرار ولم أشعر بأي انجداب نحوه لأني بصراحة لم أكن أفكر أن أتزوج رجلا أسودا ولكن بعد إلحاحه على والدي المتدين قال لي أبي أن رفضي له على أساس اللون يعد عنصرية وجاهلية واقتنعت بعدها على مضض بدلك وحدثت الزيجة المنحوسة و انتقلت الى بيته في أدرار
وأول شيئ لاحظته أن سكان الولاية ليسو كلهم سود كما اعتقدت بل السكان الأصليين هم من العرب
ثاني شيئ لاحظت أن أهل هذا الرجل يسمون الحراطين و الآخرون يسمون الأحرار وهنا بدأ الشك يدب الى نفسي فتقصيت عن من هم الحراطين وكان الجواب صاعقا :
فالحراطين هم العبيد الذين استقدمهم العرب في القرن التاسع عشر من وراء نهر السنغال وتمردو على أسيادهم بعد الإستقلال وتجريم الرق من الحكومة الجزائرية وبدلك فقدو كل السلطة عليهم .
الى هنا كنت مازلت محافظة على رباطة جأشي رغم عظم الصدمة التي ألمت بي إد لم أكن أتوقع أني سأتزوج رجلا كان مند أمد قريب عبد يباع ويشترى لم يكن هدا طموحي أبدا بل كنت أريد ابن أصل لكي يكون أطفالي فرع عن دلك الأصل الشريف و لكن لا بأس دلك قضاء الله وقدره
أما قاصمة الظهر التي لم أستطع تحملها أن أكون أداة في حرب عنصرية وسأوضح دلك :
كان دلك الزوج المخادع يطلب من كل مساء أن أخرج معه ويطلب مني أن أمسك دراعه ويلف بي بلدهم لا سيما الأماكن التي يتواجد بها العرب واستغربت من ذلك خاصة عندما نتقابل مع أحد ابنا عمه ويشير له بيده هكذا :yes: .
وبدأت خيوط اللغز تنفك عندما كان يقيم اجتماعات في البيت يلقي فيها خطابات تقطر عنصرية يلعن فيها الجنس العربي والأبيض ويعلن فيها عن كرههم .
وعندها واجهته بالحقيقة ولمادا تزوجني ؟
عندها أجاب أن الأحرار لايزوجونهم بناتهم و أحضرني لكي يغيظهم فقط .
وفي هاته اللحظة انهارت العلاقة الهشة التي جمعتني به من البداية ولن أعود له أبدا . انتهت رواية الفتاة .
وفي الغد سألت عنها فقالو رفضت ارضاع الإبن وذهبت لمحطة المسافرين متجهة لولاية بشار .
عندها بدأت ألاحظ أن الكثيرين من الحراطين يحضرون نساء من الشمال و بالأخص تلمسان فما سر الحراطين والتلمسانيات؟؟؟
أنا لا أحمل أي عنصرية بل سردت الأحداث كما هي في الواقع فقط.