التفاعل
2
الجوائز
69
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2007
- المشاركات
- 855
- آخر نشاط
السلام عليكم
إخواني أريد أن نبدأ معا سلسلة مواضيع حول بعض المفاهيم الدقيقة التي علينا الالتزام بها في حياتنا ومؤسساتنا وكذلك منتدانا باعتباره مؤسسة افتراضية في الأنترنت إن شئنا السمو لحياة أفضل وبناء شخصيات متزنة سوية.
هذه المفاهيم عبارة عن بحوث معمقة لأساتذة ودكاترة باحثين في مكتب الدراسات العلمية بالجزائر وضعوا لنا ثمرة بحثهم بهذه المفاهيم التي أريد مناقشتها هنا معكم لعل واحدا منا يضيف فكرة أو يوضح أمرا...
وهذه المفاهيم هي:
الغاية - الأهداف – الأولويات – العلمية – التخصص – التفرغ – العمل الجماعي – التقييس – التقييم – الوضوح – النقد – المحاسبة – الحزم و الردع.
نبدأ مع أول مفهوم:
إخواني أريد أن نبدأ معا سلسلة مواضيع حول بعض المفاهيم الدقيقة التي علينا الالتزام بها في حياتنا ومؤسساتنا وكذلك منتدانا باعتباره مؤسسة افتراضية في الأنترنت إن شئنا السمو لحياة أفضل وبناء شخصيات متزنة سوية.
هذه المفاهيم عبارة عن بحوث معمقة لأساتذة ودكاترة باحثين في مكتب الدراسات العلمية بالجزائر وضعوا لنا ثمرة بحثهم بهذه المفاهيم التي أريد مناقشتها هنا معكم لعل واحدا منا يضيف فكرة أو يوضح أمرا...
وهذه المفاهيم هي:
الغاية - الأهداف – الأولويات – العلمية – التخصص – التفرغ – العمل الجماعي – التقييس – التقييم – الوضوح – النقد – المحاسبة – الحزم و الردع.
نبدأ مع أول مفهوم:
الغاية
من المفروض أن تكون غاية الفرد المسلم - ومن خلاله الجماعة المسلمة - واضحة بيِّنة، لا خلل فيها ولا تردُّد، ذلك أنَّها من الثوابت والمبادئ، تضرب جذورها في العقيدة وعلم التوحيد والإيمان. ففي القرآن الكريم، كلُّ غاية المخلوق هي: نيل رضا الله تعالى. "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (سورة الأنعام:162) ، "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ" (سورة الذاريات:56). فالغاية هي المحطَّة الأخيرة التي يراد الوصول إليها
من المفروض أن تكون غاية الفرد المسلم - ومن خلاله الجماعة المسلمة - واضحة بيِّنة، لا خلل فيها ولا تردُّد، ذلك أنَّها من الثوابت والمبادئ، تضرب جذورها في العقيدة وعلم التوحيد والإيمان. ففي القرآن الكريم، كلُّ غاية المخلوق هي: نيل رضا الله تعالى. "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" (سورة الأنعام:162) ، "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ" (سورة الذاريات:56). فالغاية هي المحطَّة الأخيرة التي يراد الوصول إليها