رد: إستفتاء من يترأس البلاد من غير بتفليقة
انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ,,,,, ثم قس أخي الكريم فان تيسر لك الأمر
يأتي الحكم سهلا، تحضرني مقولة رئيسة حزب العمال : ( المسؤول الذي يخاف من شعبه لا يمكن
أن يكون مسؤولا) معنى هذا أن الوضع العام في البلد غير صحي ، الجو مشحون بالتذمر وبالتالي
يخشى المسؤول أن يسير وسط الناس ، من هنا ينبغي التحليل لنصل الى نتيجة سؤالك حول
الاستفتاء.
البلد مليء بالكفاءات العلمية (المتخلقة) القادرة على لملمة الأوضاع و ارجاع الثقة الى النفوس
التي أوشكت على بلوغ مرحلة متقدمة جدا من الياس ، قدرات البلاد وفيرة و متنوعة البشرية منها و المادية فقط الذي ينقصنا نماذج الرجال الذين يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة، المقياس الأساس الذي ينبغي أن يبنى عليه كل عمل ،أما ما نرى من أشكال اللهث وراء
اكتساب الثروات و التباهي بها و الانفاق في ما لا يرضي الله فلا يمكن أن نحقق به سعادة سواء
الدنياوية او الأخراوية، فالله سبحانه طالبنا بعبادته قبل أن ننشد العيش الرغيد و الأمن من الخوف
و المسؤولية أخي الكريم أمانة تستوجب الاستخلاف أي الحكم بما امر الله و نهى و هو
ما أشرت اليه في بداية الرد( الأخلاق) الكلمة الجامعة التي لخص بها سيد الشر محمد صلى الله
عليه و سلم رسالته (( انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))