بعد إعلان خليل عن اللجوء للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

hakim4algeria

:: عضو مُشارك ::
إنضم
7 أوت 2006
المشاركات
144
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
49
بعد إعلان خليل عن اللجوء للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء
إيران تعرض خبرتها النووية لمساعدة الجزائر
ph-3-chakib-ahmadi-irna.jpg
عرض الرئيس الإيراني خبرة بلاده في ميدان الطاقة النووية السلمية في خدمة الجزائر لتطوير برنامجها في هذا المجال، وذلك في تصريح للرئيس أحمدي نجاد لدى استقباله، أول أمس، لوزير الطاقة الجزائري والمبعوث الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى طهران· ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ''إرنا'' عن الرئيس أحمدي نجاد قوله إن إيران والجزائر بصفتهما دولتين مهمتين في العالم الإسلامي ''تتوليان مسؤوليات مهمة على الصعيد العالمي في مختلف المجالات''، مبديا في هذا الإطار ''استعداد بلاده لوضع خبراتها تحت تصرف الجزائر في مختلف المجالات ومن ضمنها الطاقة وتكنولوجيا الطاقة النووية· وبالمناسبة ثمّن الرئيس الإيراني ''المواقف الشجاعة للرئيس الجزائري في دعم حقوق الشعب الإيراني في مجال الطاقة النووية''· من جانبه أشاد وزير الطاقة في هذا اللقاء بالدور المهم والتقدم الذي حققته إيران في مختلف الحقول، معتبرا الاستخدام السلمي للطاقة النووية ''حقا مشروعا لجميع الدول''، وهو الموقف الذي ظلت الجزائر متمسكة به دوما ودافعت عنه في كل المحافل الدولية·
وأعرب شكيب خليل عن استعداد الجزائر ''لتوسيع التعاون مع إيران في مسار خدمة مصالح الجانبين''، داعيا في هذا الشأن إلى ''الاستفادة من خبرات إيران في مختلف المجالات ومن ضمنها النفط والغاز والطاقة النووية· وعلى خلفية الضغوط الدولية الممارسة ضد إيران بسبب ما عرف بـ''ملفها النووي''، أوضح شكيب خليل أن ''إيران موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي وهي ملتزمة بها''· في ذات السياق قال وزير الطاقة إن ''بعض القوى الكبرى التي تمتلك العديد من أسلحة الدمار الشامل تسعي لخلق العراقيل أمام أنشطتنا العلمية ومن المؤكد أن تلك القوى لن تفلح في هذا المسار''·
وقبل تنقله إلى طهران، كشف وزير الطاقة والمناجم على هامش الندوة الدولية للطاقة المنعقدة بوهران أن ''الجزائر تريد استعمال تكنولوجية الطاقة النووية في إنتاج الطاقة الكهربائية، وذلك باستغلال ما تتوفر عليه بلادنا من مادة اليورانيوم''· وأوضح شكيب خليل أن الجزائر لديها ''اليورانيوم وتتطلع، على المدى الطويل، لإنتاج الطاقة الكهربائية بواسطة استعمال تكنولوجيا الطاقة النووية''·
وما يسجل في هذا الصدد أن البرنامج النووي الجزائري (تملك مفاعلين: الأول يسمى ''نور'' بطاقة 3 ميغاواط في مدينة درارية، كان محصلة تعاون مع الأرجنتين، وآخر يدعى ''سلام'' في مدينة عين وسارة بطاقة 15 ميغاواط بالتعاون مع الصين) خاضع للمراقبة الدورية لفرق التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذا توقيعها سنة 2004 على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية وعلى البروتوكول الإضافي الذي يسمح بعمليات التفتيش المفاجئة، إلا أن ذلك لم يمنع بعض الدول كفرنسا والمغرب وإسبانيا من شن حملات تشهيرية تحذر فيها مما وصفته بـ''القنبلة النووية الجزائرية'' بحجة تخوفها على ''الاستقرار في المنطقة''· يحدث هذا في وقت لم تخف الجزائر موقفها الداعم لـ''حقّ الدول في استخدام البرامج النووية في أغراض سلمية فقط''· هذا الموقف العلني للجزائر اتخذته وسائل الإعلام المغربية للتهجم على الجزائر على غرار صحيفة ''اليوم المغرب'' الناطقة بالفرنسية التي قالت في مقال لها إن ''بوتفليقة لا يستحق الثقة'' إنّ الجزائر ''قررت مقاومة الضغوط الغربية لأنها ببساطة لديها ما تخفيه''·
لقد حاولت الجزائر اقتحام ميدان الطاقة النووية لأغراض سلمية منذ فترة طويلة، إلاّ أن الوضع الاقتصادي والأزمة المالية التي مرت بها وعدم توفّر الكفاءات العلمية المتخصصة للنهوض ببرنامج نووي ذي فاعلية لم يمكنها من ذلك، بحيث اقتصر النشاط الجزائري في هذا المجال على صور للتعاون مع بعض الدول مثل ألمانيا، والأرجنتين، وكوريا الشمالية، وباكستان لإنشاء مفاعلات أبحاث ليس إلا· فهل ستدفع تصريحات وزير الطاقة باتجاه إعادة تحريك هذا الملف؟
ولعل تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية من أن ''واشنطن ليست لديها مشكلة مع البرنامج النووي السلمي للجزائر والذي يعرفه الجميع''، دليل على أن الجزائر لا تملك ما تخفيه في هذا الميدان، بل حتى أن محافظة الطاقة الذرية بالعاصمة شهدت احتجاجات للعمال في السنوات الأخيرة بسبب تردي أوضاعهم الاجتماعية وعدم اهتمام السلطات العمومية بهم، الأمر الذي دفع بهجرة العديد منهم باتجاه عدة بلدان أهمها كندا والولايات المتحدة الأمريكية·
 
شكرا للموضوع أخي الكريم
للجزائر الحق في بناء مفاعلات نووية للطاقة الكهربائية و لا دخل للدول فيها
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top