التفاعل
1
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 26 ماي 2008
- المشاركات
- 1,303
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 جوان 1983

هل ارتضى الانسان ان يكون الحزن رفيقه
تناقض عجيب اخواني الاعزاء
دائما يمر الفرح سريعا ببابنا
وعندما يدقه الحزن يأبى ان يمر كما مر الفرح
فانه يحب ان يتريث ويستريح بدموعنا وياسنا
ونحن ايضا اتضح ان شعورنا استهواه
وحتى اشعارنا احلاها دائما عندما تتحدث عن الحزن والفراق
لانها تخرج صادقة بقسوة المها وحزنها
ارتضينا بالحزن
حتى بلحظات فرحنا نرانا دائما نتليها بقول
اللهم اجعله خير
دائما نتوقع الحزن ان يأتي سريعا
ومع ذلك
ندعو دائما للرافة والرفق لمن حولنا
من الناس والاشجار والحيوان
لكن لماذا ننسى انفسنا
السنا ايضا نتعذب ونتالم
الا تستحق قلوبنا واجسادنا قليل من الرفق بها
كثير منا يعذبون انفسهم وينتحرون انتحارا بطيئا وهم لا يعلمون
حين يثور الإنسان لأتفه الأسباب ولقضايا صغيرة يعتقد أنها نهاية الكون. في
لحظة الثورة والغضب هذه تتم عملية عبث كبيرة بأجسادنا وقلوبنا.
حين تثور براكين الغضب فإنها
بالتأكيد تأكل من لحمنا ومن أعصابنا وتغير من توازن جميل خلقه الله
في ذواتنا وفي عقولنا
إلى كل متشااائم وعديم التقة بالجميع
انظر في مرآة نفسك، تذكر أن رحلة الدنيا قصيرة
أن الحياة جميلة
أن كل يوم يمر من حياتنا لن
يعوض!!
وحين تؤمن بهذه الحقيقة البسيطة ستشعر أنك تكافح للاصلاح
وكل ما في وسعك تبدله
و لك الاجر و التواب و اترك الخلق للخالق ...
انك لا تهدى من احببت و لكن الله يهدى من يشااء
سلامي لكم