ما أعظم هذا ( الديــــــــك ) ؟! وما أشدّ خشيته لله ؟! رساله لكل من يحلف كاذبا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

lamou

:: عضو مثابر ::


عن>أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال ـ صلىالله عليه وسلم ـ>

>إن الله جل ذكره أذن لي أن>أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض ، وعنقه مثنية تحت العرش وهو يقول : سبحانك ما</>أعظمك ربنا .




فيرد عليه : ما علم ذلك من حلف بي كاذباً</ </>.





صحّحه الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ في</>:


1 </>سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم : >.



2 ـ صحيح الترغيب والترهيب برقم :</



3 </ـ صحيح الجامع برقم .




</>قال</>العلامة المناوي في شرحه لهذا الحديث </>:



( (


>إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك >أي عن عظمة جثة ديك من خلق الله تعالى ، يعني عن ملك في صورة ديك ، وليس بديك حقيقة</كما يصرح به قوله في رواية ( إن لله تعالى ملكا في السماء يقال له الديك ) الخ</>. ( </>قد مرقت رجلاه الأرض ) أي وصلتا إليها وخرقتاها من جانبها الآخر ، قال في الصحاح</>مرق السهم : خرج من الجانب الآخر . ( وعنقه مثنية تحت العرش ) أي عرش الإله . ( وهو>يقول ) أي هجيراه وشعاره قوله ( سبحانك ما أعظمك ) زاد في رواية الطبراني : ( فيرد</ </>عليه ) أي فيجيبه الله الذي خلقه بقوله : ( لا يعلم ذلك ) أي لا يعلم عظمة سلطاني</>وسطوة انتقامي ( من حلف بي كاذبا ) فإنه لو نظر إلى كمال الجلال وتأمل بعين بصيرته> </>في عظم المخلوقات الدالة على عظم الخالق لم يتجرأ على اسمه ويقسم به على خلاف >الواقع ، فالجرأة على اليمين الكاذبة إنما تنشأ عن كمال الجهل بالله تعالى ، ومن</>ثمَّ كانت اليمين الغموس من أكبر الكبائر وإن كان على قضيب من أراك</


إلى أن قال ـ رحمه الله ـ : قال الحاكم : صحيح وأقره الذهبي</



</انظر فيض القدير شرح الجامع الصغير للعلامة المناوي ( ج 2 / ص 260</طــ



 
رد: ما أعظم هذا ( الديــــــــك ) ؟! وما أشدّ خشيته لله ؟! رساله لكل من يحلف كاذبا

بارك الله فيك
 
رد: ما أعظم هذا ( الديــــــــك ) ؟! وما أشدّ خشيته لله ؟! رساله لكل من يحلف كاذبا

سبحان الله
اللهم اعفو عنا
 
رد: ما أعظم هذا ( الديــــــــك ) ؟! وما أشدّ خشيته لله ؟! رساله لكل من يحلف كاذبا

بارك الله فيك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom