التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 15 ماي 2008
- المشاركات
- 343
- آخر نشاط

رد: هل يحق للشباب ارتداء القلادات ... للنقاش//فريق عشاق اللمة//
لا أدري أخي فقد تعلمت منك ، وهذا ما أحتاجه ، فقط أردت أن أوضح نقطة : وتوضح هذه النقطة إنطلاقا من الكرم الذي تتمتع به حين تجيب عن سؤالي ، هل من يرتدي تلك القلائد له حق الدفاع عن نفسه ؟ فقد يعتمد على آية تتناول هذه الظاهرة ، والمعروف أن آيات الرحمن تشرح بالحديث وإجماع الأئمة والقياس على ما قد أثبتت صحة فعله من أتباع النبي وصحابته في قرون مجد الإسلام الثلاث .
أخي الكريم لم أكن أتفاخر كما كنت تتصور ، فأنا على يقين أن الذهب وما كان إختلاف أنواعه محرم على جنس البشر الذكري ، فلا تحتاج هذه النقطة إلى توضيح بوضوح برهانها ، وحين تكلمت عن الفئة التي لا يمكن إخضاعها للحكم الإسلامي عنوة قصدت تلك الفئة التي لا تعترف بالدين الإسلامي دين حق ناسخا لما قبله .
فإذا كانت هذه الظاهرة مستوردة من الغرب الأوربي و سود أمريكا الشمالية فإن من إستوردها هو في حقيقة الأمر عبارة عن عالم منسوخ عن ذلك الذي يأمل معظمنا الهروب بإتجاهه ، ولما كانت هذه الظاهرة تجتاح عالمنا الإسلامي نظرا لنقص الإهتمام بالإسلام من جهة وضعف الإيمان من جهة ثانية كان لزاما عنا محاربته إنطلاقا من مبدأ أضرب عدوك بسلاحه ، أما النقطة التي أثرتها في أسطر كتابتك المتعلقة بالإرغام الغصبي على قبول الدين فإنه ثبت أن رسول الله صلوات الله عليه وسلامه حين أشرف عمه على الهلاك أن ترجاه بنطق الشهادتين لكن هيهات أن يلين قلب الكافر على الرغم من أنه عاصر نبي الأمة كافة .
أخي الكريم إن المسائل الدينية لا تعالج بالإندفاع بل تدرس بالتروي في النظر .
على العموم أنا آسف على الخوض في غمار النقاش الذي حسب ما تكرم أحدهم بالقول أن مجال النقاش فيه مغلوق ، فأرجو من الأعضاء عدم أخذ تدخلاتي في الحسبان لأن الحقيقة صراحة مرة على من لا يريد سماعها . لهذا أدعو الجميع إلى مراجعة ما فاتهم و ما هم عليه ، فإن البعوضة قد تدخل أحدنا إلى ما لا نرجو دخوله ، و لا نقول ما لا نفعل لأن وكما قد قرأت يوما فالسكوت عملة نادرا في زمن الحديث .
هناك ملاحظة : لا يمكن أن نعالج ظاهرة إجتماعية بفصلها عن متغيراتها التي تتحكم في تغيرها ، فلا يمكن أن نعالج ظاهرة التشبه بالنساء إلا إذا ربطناها بظواهر أخرى تتحكم في سيرورتها ، فبهذا يحصل هذا وبهذا ينجلي هذا ، كان الأحرى أن تعالج الظاهرة إنطلاقا من الأحكام التي وردت في القرآن و السنة وما قد أفرزته مشورة علماء الإسلام حول ظاهرة الإختلاط و آثارها على الحالة النفسية للشباب وسلبيات وجودها على الإسلام حتى يمكننا الإنتقال إلى لبس الرجل للأساور .
تقبلوا مروري ووجهة نظري وأنا أنسحب من هذا النقاش بشرف .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا أدري أخي فقد تعلمت منك ، وهذا ما أحتاجه ، فقط أردت أن أوضح نقطة : وتوضح هذه النقطة إنطلاقا من الكرم الذي تتمتع به حين تجيب عن سؤالي ، هل من يرتدي تلك القلائد له حق الدفاع عن نفسه ؟ فقد يعتمد على آية تتناول هذه الظاهرة ، والمعروف أن آيات الرحمن تشرح بالحديث وإجماع الأئمة والقياس على ما قد أثبتت صحة فعله من أتباع النبي وصحابته في قرون مجد الإسلام الثلاث .
أخي الكريم لم أكن أتفاخر كما كنت تتصور ، فأنا على يقين أن الذهب وما كان إختلاف أنواعه محرم على جنس البشر الذكري ، فلا تحتاج هذه النقطة إلى توضيح بوضوح برهانها ، وحين تكلمت عن الفئة التي لا يمكن إخضاعها للحكم الإسلامي عنوة قصدت تلك الفئة التي لا تعترف بالدين الإسلامي دين حق ناسخا لما قبله .
فإذا كانت هذه الظاهرة مستوردة من الغرب الأوربي و سود أمريكا الشمالية فإن من إستوردها هو في حقيقة الأمر عبارة عن عالم منسوخ عن ذلك الذي يأمل معظمنا الهروب بإتجاهه ، ولما كانت هذه الظاهرة تجتاح عالمنا الإسلامي نظرا لنقص الإهتمام بالإسلام من جهة وضعف الإيمان من جهة ثانية كان لزاما عنا محاربته إنطلاقا من مبدأ أضرب عدوك بسلاحه ، أما النقطة التي أثرتها في أسطر كتابتك المتعلقة بالإرغام الغصبي على قبول الدين فإنه ثبت أن رسول الله صلوات الله عليه وسلامه حين أشرف عمه على الهلاك أن ترجاه بنطق الشهادتين لكن هيهات أن يلين قلب الكافر على الرغم من أنه عاصر نبي الأمة كافة .
أخي الكريم إن المسائل الدينية لا تعالج بالإندفاع بل تدرس بالتروي في النظر .
على العموم أنا آسف على الخوض في غمار النقاش الذي حسب ما تكرم أحدهم بالقول أن مجال النقاش فيه مغلوق ، فأرجو من الأعضاء عدم أخذ تدخلاتي في الحسبان لأن الحقيقة صراحة مرة على من لا يريد سماعها . لهذا أدعو الجميع إلى مراجعة ما فاتهم و ما هم عليه ، فإن البعوضة قد تدخل أحدنا إلى ما لا نرجو دخوله ، و لا نقول ما لا نفعل لأن وكما قد قرأت يوما فالسكوت عملة نادرا في زمن الحديث .
هناك ملاحظة : لا يمكن أن نعالج ظاهرة إجتماعية بفصلها عن متغيراتها التي تتحكم في تغيرها ، فلا يمكن أن نعالج ظاهرة التشبه بالنساء إلا إذا ربطناها بظواهر أخرى تتحكم في سيرورتها ، فبهذا يحصل هذا وبهذا ينجلي هذا ، كان الأحرى أن تعالج الظاهرة إنطلاقا من الأحكام التي وردت في القرآن و السنة وما قد أفرزته مشورة علماء الإسلام حول ظاهرة الإختلاط و آثارها على الحالة النفسية للشباب وسلبيات وجودها على الإسلام حتى يمكننا الإنتقال إلى لبس الرجل للأساور .
تقبلوا مروري ووجهة نظري وأنا أنسحب من هذا النقاش بشرف .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته