الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ...
اعلم أخى المسلم وفقك الله لمرضاته أن التلفزيون معصية ، وأن لها آثاراً وعقوبات عاجلة وآجلة ، فكم من آثار سيئة تخلفه هذة المعصية ، وكم من عقوبات يسببها هذا الجهاز الخبيث ، والعاقل هو الذى يفكر فى عواقب الأمور ...
العقوبة الأولى : يصد عن ذكر الله وعن الصلاة كصدود الخمر والميسر بل أعظم ، ومنها يورث الغفلة ، وهذه مصيبة أن يغفل المسلم عن واجبه فى الحياة ...
قال تعالى : (( لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )) .. ق 22 .
العقوبة الثانية : يورث مشاهديه ويصيبهم بهذه البلايا من ضيق وضنك ، وعدم رضا بما هو عليه ، وذلك بسبب مايراه ويسمعه ، لأن المشاهد يرى ويسمع مالا يعيشه فى جميع مجالات الحياة .
العقوبة الثالثة : سبب لحرمان المسلم لكثير من الطاعات ، وكفى بذلك عقوبة ، فاعلم أخى المسلم أن التلفزيون قد حال بينك وبين كثير من الأعمال الصالحة التى يحبها الله ويرضاها ، كالإستجابة بالطاعة لله ورسوله ، وكالإستجابة لبر الولدين ، فكم من شاب حرم بر والديه بسبب التلفزيون ، وكم من أب وأمة حرما تربية أبنائهما بسببه ، وكم من مسلم حرم تلاوة القرآن وحفظه بسسبه ، وكم من مسلم حرم قيام الليل وصلاة ركعتين مقبلاً فيهما بقلبه ، بل وكم من مسلم حرم ركعتى الفجر ، وكم من محروم حرم صلاة الفجر بسبب سهره على هذا الجهاز الخبيث ، وكم من صالحين قل صلاحهم أو انعدم تماماً بسبب التلفزيون .
العقوبة الرابعة : أنه ينسى مشاهديه لأنفسهم من كل شىء إلا المعاصى ، فإنه يؤزهم أزاً .. ألا ترى مايحدث لكثير من المشاهدين يحرق أحدهم نفسه بالدخان أو الشاى أويحرق غيره أو يشعل أحدهم أصل سيجارته أو يمد يده إلى غير الإناء ، فينسيهم أنفسهم وآبائهم وأبنائهم بل حتى ضيوفهم ومن حولهم ، فكم سمعنا وسمع غيرنا أن الرجل يقول بحضرة زوجته فى المرأة التى يراها فى التلفاز مالايرضى الله ، فتبادله امرأته الكلام السافل ، فتخاطب رجلاً فى التلفاز بنحو ماقاله الزوج لتلكم المرأة ، فيتبلد الحياء وتمسخ الغيرة .
والأقبح من هذا أن تقوم امرأة من املشاهدين بتقبيل رجلاً فى التلفاز ، وأخرى تحتضن التلفاز فى حجرها .. فلاإله إلا الله كم من قبائح يورثها التلفاز .
العقوبة الخامسة : أنه أوقع كثير من المسلمين رجالاً ونساءً فى حبائل الشيطان ومصايده ، فأوقعهم فى الرذائل ، وصدهم عن الفضائل ، وكم وقعوا فى القطيعة بسببه ، وكم وقعوا فى الأمور الفظيعة بسبب تعليمه وارشاده ، وكم من محارم ارتكبت بتزيينه وتسويله ، وكم من جريمة اقترفت بسبب تو جيهاته وإيحاءاته .
وكم من شاب تورط فى الرذيلة بسببه ، بل أعظم من ذلك وأقبح أن المحرم يقع على محرمه ، وقد ذكر أن شاب أن شاب أباه طرده من المنزل بسبب أنه وقع على أخته بسبب مشاهدته للتلفاز .
العقوبة السادسة : ما يخلفه من آثار سلبية على الشباب رجالاً ونساءً وكذا الأطفال فترى بعضهم يقلد ما شاهده من سلوكيات وأخلاق وأقوال وأعمال .. فنجد بعض الشباب يرمى بنفسه من شاهق او بناء مرتفع على غرار ما شاهده فى أفلام الكرتون ، وبعضهم يشنق نفسه لأنه شاهد من يفعل ذلك فى التلفاز ،وبعضهم يسرق ، وبعضهم يغتصب ، وبعضهم وبعضهم ، وكم أعدد لكم أخى المسلم وأنت أختى المسلمة .
واستسمحكم عذراً فى نقل بعض الوقائع التى حدثت من جراء مشاهدة التلفاز لعلها تكون عظةً لنا وعبرة :
# أن شخصاً أراد الغربة وكان عنده شريط فيديو فقال لامرأته : اخبئى هذا ولايراه أحد وكان عنده بنتان ، ومرت الأيام فإذا البنتان تصران على الأم فى مشاهدة ذلك الفيلم فاستجابت الأم ، ويرجع الأب من غربته فإذا هن ثلاثتهن حاملات .. فاتقوا يا عباد الله فى أنفسكم وفى أهليكم .
# عن كتاب فيه فتاوى لابن جبرين أن شخصاً قال له : أنا دخلت فجأة فإذا امرأتى تقبل رجلاً فى التلفاز ، وأنا الآن هاجراً لها إلى الآن .. فقال الشيخ : عليك ان تخبرها بذنبها .. إلخ .
# شخص كان فى سكن خيرى فشاهد مع أخته شريطاً خبيثاً فقام يريد أخته فهربت واستنجدت بالقائمين على السكن فأُخذ .
والقصص والوقائع كثيرة ولولا الحياء والخجل لسردت لكم قصصاً تقشعر منها الأبدان .
أريد منك أخى المسلم أن لاتحسن الظن بهذا العدو الخبيث اللدود ، وأن لاتستسيغ هذا السم ولو كان طعمه لذيداً ، فإن السم قد يدس فى العسل فكن على حذر .
وأحب للمسلم أن يظهر بطولته وقوته وشجاعته أمام هذا الجهاز الشيطانى الخبيث فيربأ بنفسه أن يقعدها أمامه فيسخرها لأغراضه المكارة شعر المشاهد أو لم يشعر ، ورحم الله القائل :
ليس من يقطع طرقاً بطلاً ..... إنما من يتق الله البطل ُ
منقول للفائدة
اعلم أخى المسلم وفقك الله لمرضاته أن التلفزيون معصية ، وأن لها آثاراً وعقوبات عاجلة وآجلة ، فكم من آثار سيئة تخلفه هذة المعصية ، وكم من عقوبات يسببها هذا الجهاز الخبيث ، والعاقل هو الذى يفكر فى عواقب الأمور ...
العقوبة الأولى : يصد عن ذكر الله وعن الصلاة كصدود الخمر والميسر بل أعظم ، ومنها يورث الغفلة ، وهذه مصيبة أن يغفل المسلم عن واجبه فى الحياة ...
قال تعالى : (( لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )) .. ق 22 .
العقوبة الثانية : يورث مشاهديه ويصيبهم بهذه البلايا من ضيق وضنك ، وعدم رضا بما هو عليه ، وذلك بسبب مايراه ويسمعه ، لأن المشاهد يرى ويسمع مالا يعيشه فى جميع مجالات الحياة .
العقوبة الثالثة : سبب لحرمان المسلم لكثير من الطاعات ، وكفى بذلك عقوبة ، فاعلم أخى المسلم أن التلفزيون قد حال بينك وبين كثير من الأعمال الصالحة التى يحبها الله ويرضاها ، كالإستجابة بالطاعة لله ورسوله ، وكالإستجابة لبر الولدين ، فكم من شاب حرم بر والديه بسبب التلفزيون ، وكم من أب وأمة حرما تربية أبنائهما بسببه ، وكم من مسلم حرم تلاوة القرآن وحفظه بسسبه ، وكم من مسلم حرم قيام الليل وصلاة ركعتين مقبلاً فيهما بقلبه ، بل وكم من مسلم حرم ركعتى الفجر ، وكم من محروم حرم صلاة الفجر بسبب سهره على هذا الجهاز الخبيث ، وكم من صالحين قل صلاحهم أو انعدم تماماً بسبب التلفزيون .
العقوبة الرابعة : أنه ينسى مشاهديه لأنفسهم من كل شىء إلا المعاصى ، فإنه يؤزهم أزاً .. ألا ترى مايحدث لكثير من المشاهدين يحرق أحدهم نفسه بالدخان أو الشاى أويحرق غيره أو يشعل أحدهم أصل سيجارته أو يمد يده إلى غير الإناء ، فينسيهم أنفسهم وآبائهم وأبنائهم بل حتى ضيوفهم ومن حولهم ، فكم سمعنا وسمع غيرنا أن الرجل يقول بحضرة زوجته فى المرأة التى يراها فى التلفاز مالايرضى الله ، فتبادله امرأته الكلام السافل ، فتخاطب رجلاً فى التلفاز بنحو ماقاله الزوج لتلكم المرأة ، فيتبلد الحياء وتمسخ الغيرة .
والأقبح من هذا أن تقوم امرأة من املشاهدين بتقبيل رجلاً فى التلفاز ، وأخرى تحتضن التلفاز فى حجرها .. فلاإله إلا الله كم من قبائح يورثها التلفاز .
العقوبة الخامسة : أنه أوقع كثير من المسلمين رجالاً ونساءً فى حبائل الشيطان ومصايده ، فأوقعهم فى الرذائل ، وصدهم عن الفضائل ، وكم وقعوا فى القطيعة بسببه ، وكم وقعوا فى الأمور الفظيعة بسبب تعليمه وارشاده ، وكم من محارم ارتكبت بتزيينه وتسويله ، وكم من جريمة اقترفت بسبب تو جيهاته وإيحاءاته .
وكم من شاب تورط فى الرذيلة بسببه ، بل أعظم من ذلك وأقبح أن المحرم يقع على محرمه ، وقد ذكر أن شاب أن شاب أباه طرده من المنزل بسبب أنه وقع على أخته بسبب مشاهدته للتلفاز .
العقوبة السادسة : ما يخلفه من آثار سلبية على الشباب رجالاً ونساءً وكذا الأطفال فترى بعضهم يقلد ما شاهده من سلوكيات وأخلاق وأقوال وأعمال .. فنجد بعض الشباب يرمى بنفسه من شاهق او بناء مرتفع على غرار ما شاهده فى أفلام الكرتون ، وبعضهم يشنق نفسه لأنه شاهد من يفعل ذلك فى التلفاز ،وبعضهم يسرق ، وبعضهم يغتصب ، وبعضهم وبعضهم ، وكم أعدد لكم أخى المسلم وأنت أختى المسلمة .
واستسمحكم عذراً فى نقل بعض الوقائع التى حدثت من جراء مشاهدة التلفاز لعلها تكون عظةً لنا وعبرة :
# أن شخصاً أراد الغربة وكان عنده شريط فيديو فقال لامرأته : اخبئى هذا ولايراه أحد وكان عنده بنتان ، ومرت الأيام فإذا البنتان تصران على الأم فى مشاهدة ذلك الفيلم فاستجابت الأم ، ويرجع الأب من غربته فإذا هن ثلاثتهن حاملات .. فاتقوا يا عباد الله فى أنفسكم وفى أهليكم .
# عن كتاب فيه فتاوى لابن جبرين أن شخصاً قال له : أنا دخلت فجأة فإذا امرأتى تقبل رجلاً فى التلفاز ، وأنا الآن هاجراً لها إلى الآن .. فقال الشيخ : عليك ان تخبرها بذنبها .. إلخ .
# شخص كان فى سكن خيرى فشاهد مع أخته شريطاً خبيثاً فقام يريد أخته فهربت واستنجدت بالقائمين على السكن فأُخذ .
والقصص والوقائع كثيرة ولولا الحياء والخجل لسردت لكم قصصاً تقشعر منها الأبدان .
أريد منك أخى المسلم أن لاتحسن الظن بهذا العدو الخبيث اللدود ، وأن لاتستسيغ هذا السم ولو كان طعمه لذيداً ، فإن السم قد يدس فى العسل فكن على حذر .
وأحب للمسلم أن يظهر بطولته وقوته وشجاعته أمام هذا الجهاز الشيطانى الخبيث فيربأ بنفسه أن يقعدها أمامه فيسخرها لأغراضه المكارة شعر المشاهد أو لم يشعر ، ورحم الله القائل :
ليس من يقطع طرقاً بطلاً ..... إنما من يتق الله البطل ُ
منقول للفائدة
