التفاعل
6
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 13 جوان 2008
- المشاركات
- 290
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 22 ديسمبر 1985
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين
يقول الإمام مالك ابن أنس رضي الله عنه :" أتظنون أن عينيا تقر بكلامي ، كيف وأن أعلم أن الله سائلي عنه يوم القيامة ".
قصة حصان طروادة : الإغريق قديما حصلت بينهم حرب وبين أهل المدينة " طروادة " كان سببها أن أمير طروادة أخذ زوجة أخ ملك الإغريق فأخذها وهرب ، فقامت حرب بين البلدين ، فجاء الإغريق لأخذ المرأة وإعادتها فحاصروها [ طروادة ] 10 سنوات و لم يستطيعوا فتحها .
بعد 10 سنوات صنعوا حصان من الخشب كبير ، والحصان معظم لدى الإغريق ، وعملوا للحصان عينان تلمعان في الليل وتطلع و تنزل مع حركة الحصان ، و الحصان من الداخل يستع لـ 100 فارس .
دخل 100 فارس و أغلقوا على أنفسهم وترك الجيش الحصان ، وأظهروا أنهم انهزموا ، فتركوا الحصان على أنه علامة استسلام أو مهادنة ، ففرح الطرواديين ، وأدخلوا الحصان ، واحتفلوا بالنصر ، وقاموا يشربون الخمر و يرقصوا وهم في مجون ، وفي الليل خرج 100 فارس وفتحوا الحصون ودخل الجيش ، فقتلوا الجنود وسبوا جميع النساء .
الفائدة من القصة : أنه كل من أراد أن يستغل ويغزو قلوب المسلمين يركب حصان طروادة ( ذو العاطفة الدينية ) ، وحصان طروادة المسلمين هو بيت المقدس أعاده الله إلى المسلمين
فنرى منهم من يغني (( نريد أن نحرر القدس ... وا فلسطين ...)) غير أنه يغني فقط و لا يعمل شيء آخر فهذا حصان طروادة .
حسن نصر الله ركب حصان طروادة وغزى قلوب المسلمين ، وعاطفة المسلمين في هذا الوقت ملتهبة ، فعندما تتكلم عن " حسن نصر الله " يُقال لك : وماذا فعلت أنت؟ الرجل ضرب إسرائيل على قفاها فماذا فعلت أنت أيها السني ؟ وهذا الكلام أصبح له وجود .
شيعة اليوم أخطر من شيعة الأمس ، حسن نصر الله وغيره عندهم خطة إيران لتشييع المسلمين في 50 سنة ، والتي قالها خميني : " تصدير الثورة " ، نحن في غنى عن هذا الكلام فنحن أصحاب عقيدة ، فالتوحيد أولا ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) كما أن من مقتضى ( لا إله إلا الله ) أن الحاكمية لله ، فمن مقتضى ( محمد رسول الله ) حب آل بيت رسول الله وهذا أيضا اسمه حصان طروادة ، فيدخل عليك ويقول : " سيدنا الحسين ، و السيدة فاطمة و السيدة زينب ، والسيدة فاطمة أخذوا ميراثها ..." حتى ينُـنَـيٍٍٍٍٍٍٍِِمك ، فإياك أن يضحك عليك أحد ، فعقائد الشيعة باطلة ولن تغن عنك من الله شيئا ، فاحذر أن يلبس عليك هؤلاء دينك ، فهم يدخلون عليك بطرق خفية .
عقيدتنا (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سيدنا أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي على هذا الترتيب مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم لما كان في مرض الموت قال : " قدموا أبا بكر " وكان عمر ابن الخطاب جهوريُ الصوت ، فقال : الله أكبر ، فسمعه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : " يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر ". ونحن نعرف فضل علي – رضي الله عنه – ونعرف فضل الحسين ، فمنزلة علي من رسول الله كمنزلة هارون من موسى فهو أخوه ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" أنا أخوك " – يقصد علي رضي الله عنه .
فنحن نعرف قدر علي و فاطمة رضي الله عنهم جميعا و نحبهم ، ولكن لا نشرك بالله شيئا .
و الشباب في هذه الأيام مخدوع ، يرى العراق و الناس تتطاحن ، فعندما يقول علماء السنة لا نفتي بالجهاد ذلك أن الوضع لم يستوفي الشروط الفقهية
الشروط الفقهية للجهاد :
1. راية : يجب وجود راية نقاتل تحتها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله " فيجب أن تكون الراية واضحة " لا إله إلا الله " وليس للأرض لتحرير فلسطين ، ولا للعراق من أجل أن أرجع صدام – رحمه الله – فأين هذه الآن ؟ قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قاتل تحت راية عميت مطموسة المعالم ، يقاتل لعصبية وينتصر لعصبية فمات ميتة جاهلية "
2. أمير : الحديث في صحيح مسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنما الإمام جنة يتقى به ، ويقاتل من ورائه " فيجب أن يكون هناك إمام . فعندما تذهب إلى العراق تقاتل تحت إمرة من ؟ شخصيات وهمية لا نعرفها ، وفي فلسطين من ؟ وفي لبنان ؟ .
نرجع إلى حسن نصر الله ، هذا الرجل كل يوم في الصباح يقول :" اللهم العن أبا بكر وعمر صنمي قريش وطاغوتيها " ، حسن هذا الشيعة يعتبروه أعلى من النبي لأن الشيعة يقولون :" الولي أعلى من النبي " ، لأجل هذا استهزأ بنا لأنهم يقولون السيد " حسن " ، إنما السيد هو الله ، فأوامره عندهم مثل أوامر النبي ، ولهذا لا يقبلون أن يقاتل في صفهم إلا الشيعة ، فلو ذهب سني ليقاتل معهم يرفضوا .
3. دار منعة : لأن الجهاد ليس لعبة وليس حماس نقاتل فقط ، فالروح عند الإسلام غالية ، لهذا نطأطئ رؤوسنا ونخزى عندما يبادلون يهودي بـ 600 مسلم ، ظفر المسلم بكل يهود العالم ، لكن نحن من أهنا أنفسنا ، فلما هُنا على أنفسنا ، هُنا على الناس .
لما وقف عبد الله ابن عمر أمام الكعبة ، قال : " ما أعظمك وأعظم حرمتك عند الله ، ولا المسلم أعظم حرمة عند الله منك ". فالمسلم حرمته عند الله أعظم من حرمة الكعبة .
4. عدد مظنة الغلبة : يوجب الإسلام على المسلمين الانسحاب إن ظنوا الهلكة دون إحداث نكاية في العدو .
5. تمايز الصفوف : و هو تبيان الفئتان ، فئة تحارب فئة .
لذلك يقول بعض السلف :" حرصت قلبي عشرين سنة ، ثم وحرصني قلبي عشرين سنة ، ثم عشنا محروصين عشرين سنة ، فها أنا ذا بعد السبعين ألقى الله على الإسلام نظيفا " .
و الذي يغيظ القلوب أن يأتي أحد ويقول الفرق بين السنة و الشيعة فهو ساوى بين اثنين .فنقول الشيعة مذهب ولكن السنة أصل .
ولمن أراد التوضيح أكثر الرجاء الاتصال بي سكايب koukou9927
و السلام عليكم ورحمة الله.
يقول الإمام مالك ابن أنس رضي الله عنه :" أتظنون أن عينيا تقر بكلامي ، كيف وأن أعلم أن الله سائلي عنه يوم القيامة ".
قصة حصان طروادة : الإغريق قديما حصلت بينهم حرب وبين أهل المدينة " طروادة " كان سببها أن أمير طروادة أخذ زوجة أخ ملك الإغريق فأخذها وهرب ، فقامت حرب بين البلدين ، فجاء الإغريق لأخذ المرأة وإعادتها فحاصروها [ طروادة ] 10 سنوات و لم يستطيعوا فتحها .
بعد 10 سنوات صنعوا حصان من الخشب كبير ، والحصان معظم لدى الإغريق ، وعملوا للحصان عينان تلمعان في الليل وتطلع و تنزل مع حركة الحصان ، و الحصان من الداخل يستع لـ 100 فارس .
دخل 100 فارس و أغلقوا على أنفسهم وترك الجيش الحصان ، وأظهروا أنهم انهزموا ، فتركوا الحصان على أنه علامة استسلام أو مهادنة ، ففرح الطرواديين ، وأدخلوا الحصان ، واحتفلوا بالنصر ، وقاموا يشربون الخمر و يرقصوا وهم في مجون ، وفي الليل خرج 100 فارس وفتحوا الحصون ودخل الجيش ، فقتلوا الجنود وسبوا جميع النساء .
الفائدة من القصة : أنه كل من أراد أن يستغل ويغزو قلوب المسلمين يركب حصان طروادة ( ذو العاطفة الدينية ) ، وحصان طروادة المسلمين هو بيت المقدس أعاده الله إلى المسلمين
فنرى منهم من يغني (( نريد أن نحرر القدس ... وا فلسطين ...)) غير أنه يغني فقط و لا يعمل شيء آخر فهذا حصان طروادة .
حسن نصر الله ركب حصان طروادة وغزى قلوب المسلمين ، وعاطفة المسلمين في هذا الوقت ملتهبة ، فعندما تتكلم عن " حسن نصر الله " يُقال لك : وماذا فعلت أنت؟ الرجل ضرب إسرائيل على قفاها فماذا فعلت أنت أيها السني ؟ وهذا الكلام أصبح له وجود .
شيعة اليوم أخطر من شيعة الأمس ، حسن نصر الله وغيره عندهم خطة إيران لتشييع المسلمين في 50 سنة ، والتي قالها خميني : " تصدير الثورة " ، نحن في غنى عن هذا الكلام فنحن أصحاب عقيدة ، فالتوحيد أولا ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) كما أن من مقتضى ( لا إله إلا الله ) أن الحاكمية لله ، فمن مقتضى ( محمد رسول الله ) حب آل بيت رسول الله وهذا أيضا اسمه حصان طروادة ، فيدخل عليك ويقول : " سيدنا الحسين ، و السيدة فاطمة و السيدة زينب ، والسيدة فاطمة أخذوا ميراثها ..." حتى ينُـنَـيٍٍٍٍٍٍٍِِمك ، فإياك أن يضحك عليك أحد ، فعقائد الشيعة باطلة ولن تغن عنك من الله شيئا ، فاحذر أن يلبس عليك هؤلاء دينك ، فهم يدخلون عليك بطرق خفية .
عقيدتنا (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سيدنا أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي على هذا الترتيب مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم لما كان في مرض الموت قال : " قدموا أبا بكر " وكان عمر ابن الخطاب جهوريُ الصوت ، فقال : الله أكبر ، فسمعه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : " يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر ". ونحن نعرف فضل علي – رضي الله عنه – ونعرف فضل الحسين ، فمنزلة علي من رسول الله كمنزلة هارون من موسى فهو أخوه ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" أنا أخوك " – يقصد علي رضي الله عنه .
فنحن نعرف قدر علي و فاطمة رضي الله عنهم جميعا و نحبهم ، ولكن لا نشرك بالله شيئا .
و الشباب في هذه الأيام مخدوع ، يرى العراق و الناس تتطاحن ، فعندما يقول علماء السنة لا نفتي بالجهاد ذلك أن الوضع لم يستوفي الشروط الفقهية
الشروط الفقهية للجهاد :
1. راية : يجب وجود راية نقاتل تحتها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله " فيجب أن تكون الراية واضحة " لا إله إلا الله " وليس للأرض لتحرير فلسطين ، ولا للعراق من أجل أن أرجع صدام – رحمه الله – فأين هذه الآن ؟ قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قاتل تحت راية عميت مطموسة المعالم ، يقاتل لعصبية وينتصر لعصبية فمات ميتة جاهلية "
2. أمير : الحديث في صحيح مسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنما الإمام جنة يتقى به ، ويقاتل من ورائه " فيجب أن يكون هناك إمام . فعندما تذهب إلى العراق تقاتل تحت إمرة من ؟ شخصيات وهمية لا نعرفها ، وفي فلسطين من ؟ وفي لبنان ؟ .
نرجع إلى حسن نصر الله ، هذا الرجل كل يوم في الصباح يقول :" اللهم العن أبا بكر وعمر صنمي قريش وطاغوتيها " ، حسن هذا الشيعة يعتبروه أعلى من النبي لأن الشيعة يقولون :" الولي أعلى من النبي " ، لأجل هذا استهزأ بنا لأنهم يقولون السيد " حسن " ، إنما السيد هو الله ، فأوامره عندهم مثل أوامر النبي ، ولهذا لا يقبلون أن يقاتل في صفهم إلا الشيعة ، فلو ذهب سني ليقاتل معهم يرفضوا .
3. دار منعة : لأن الجهاد ليس لعبة وليس حماس نقاتل فقط ، فالروح عند الإسلام غالية ، لهذا نطأطئ رؤوسنا ونخزى عندما يبادلون يهودي بـ 600 مسلم ، ظفر المسلم بكل يهود العالم ، لكن نحن من أهنا أنفسنا ، فلما هُنا على أنفسنا ، هُنا على الناس .
لما وقف عبد الله ابن عمر أمام الكعبة ، قال : " ما أعظمك وأعظم حرمتك عند الله ، ولا المسلم أعظم حرمة عند الله منك ". فالمسلم حرمته عند الله أعظم من حرمة الكعبة .
4. عدد مظنة الغلبة : يوجب الإسلام على المسلمين الانسحاب إن ظنوا الهلكة دون إحداث نكاية في العدو .
5. تمايز الصفوف : و هو تبيان الفئتان ، فئة تحارب فئة .
لذلك يقول بعض السلف :" حرصت قلبي عشرين سنة ، ثم وحرصني قلبي عشرين سنة ، ثم عشنا محروصين عشرين سنة ، فها أنا ذا بعد السبعين ألقى الله على الإسلام نظيفا " .
و الذي يغيظ القلوب أن يأتي أحد ويقول الفرق بين السنة و الشيعة فهو ساوى بين اثنين .فنقول الشيعة مذهب ولكن السنة أصل .
ولمن أراد التوضيح أكثر الرجاء الاتصال بي سكايب koukou9927
و السلام عليكم ورحمة الله.