حوار الطّرشان...؟!

[eshahed]

الحوار عبر الإنترنت كحوار الطّرشان و العميان في زنازين منفردة فلا تعرف من تحدّث ، رجل أم إمرأة، شابّ أو مسنّ، لا تعرف شكله هل هو جميل أم قبيح، من أين و كيف حاله و أخلاقه و أغراضه و ما يخبئ وراء كلامه و مزاعمه الّتي توهم كلّها أ تسعى إلى ترك انطباع مؤثّر أو حسن .....ترى ما حقيقة المتحاورين عبر الإنترنت...من يجرؤ على كشف هويّته و شخصيته الحقيقيّة ....شكرا...؟!؟

 

[Bent alblad]

الحوار عبر الإنترنت كحوار الطّرشان و العميان في زنازين منفردة فلا تعرف من تحدّث ، رجل أم إمرأة، شابّ أو مسنّ، لا تعرف شكله هل هو جميل أم قبيح، من أين و كيف حاله و أخلاقه و أغراضه و ما يخبئ وراء كلامه و مزاعمه الّتي توهم كلّها أ تسعى إلى ترك انطباع مؤثّر أو حسن .....ترى ما حقيقة المتحاورين عبر الإنترنت...من يجرؤ على كشف هويّته و شخصيته الحقيقيّة ....شكرا...؟!؟[/

SIZE]

كلام مضبوط اخي الشاهد.............

لكن الست انت ايضا موجود معنا في هذه الزنزانة .............؟


و هل نتشرف بمعرفة حضرتك اولا و الكشف عن هويتك ..........حتى لا نقع في ذلك التصادم الذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............و تكون لك الجرؤة في ذلك!!

 

[eshahed]

أسمعهم و لا أراهم...؟!

أنا طبعا في إحدى زنازينها المظلمة أسمع صدى المتكلّمين و لكنّي لا أرى وجوههم و لا شخصياتهم و لا أيّ أثر عنهم...هم كالأشباح في اللّيلة الظّلماء أو كأضغاث أحلام...؟!؟!؟!

 

[Bent alblad]

أنا طبعا في إحدى زنازينها المظلمة أسمع صدى المتكلّمين و لكنّي لا أرى وجوههم و لا شخصياتهم و لا أيّ أثر عنهم...هم كالأشباح في اللّيلة الظّلماء أو كأضغاث أحلام...؟!؟!؟![/
SIZE][/QUOT

:::::::فلتبقى اذن شبح تجول في تلك الزنزانة المظلمة ......و لنرى اي شبح سيصير انسيا......بافكاره..........
كلنا اشباح باجسادنا ......لكن انسيين بافكارنا ........

................كل شبح منا يحمل فانوسا ........لكن اي فانوس سيضيء الزنزانة .....و اي فانوس سيزيدها ظلاما على ظلام.........

..........تلك هي المشكلة .........و البقاء لمن ؟..........البقاء..لمن سيضيء الفانوس زنزانته ........ليخرج به الى واقعه..........فان انار واقعه تحول من شبح الى انس ...............اما اذا لم ينيره بفانوسه ........فانه سيبقى دوما شبح ..........مجرد شبح ...........حتى لو خرج للواقع!!!!!!!!!!!!!