التفاعل
			2
		
	
		
			الجوائز
			1.2K
		
	- تاريخ التسجيل
 - 9 جوان 2008
 
- المشاركات
 - 4,643
 
- آخر نشاط
 
- تاريخ الميلاد
 - 3 جويلية 1985
 
			
	
	لاشك أن الحجاب شرعة الله و منهاجه ، يحقق للفرد والأسرة، السعادة و الاستقرار، و
يحفظ المجتمع من الانحلال و الفساد...
	فقد حرص الاسلام على إعطاء مكانة خاصة للمرأة و الحث على تربيتها و رعايتهاو كفالتها ...
	وإيلائها عناية فائقة من أجل صيانة عفتها وطهارتها وحفظ كرامتها...
	دون أن يعوقها ذلك في تلقي تعليمها أو ممارسة أعمالها و أداء التزاماتها اليومية ...
	و بذلك أصبحت أكثر حشمة ووقارا و جمالا من تلك التي تبدي مفاتنها و تكون محل أعين الطامعين و أيدي العابثين ...
	و مما يثلج الصدر و تنشرح له النفس هو أن دائرة التحجب أصبحت تتسع يوما عن يوم رغم الحملا ت و الوشايات المغرضة التي تحاك ضده ...
	حيث تبت عمليا أن المرأة المحجبة استطاعت في أغلب الأحوال الصمود أمام كل التيارات و الانجرافات السلوكية السيئة حيث أصبحت أكثر حرصا و غيرة على تماسك شخصيتها و التزاما بأحكام دينها رافضة كل أساليب الإغراء التي تتعرض لها و بالتالي حماية نفسها من السقوط في المهانة و الابتذال ...
	فلتكن منا أختي الكريمة صيحة أخوية و دعوة صادقة متجددة إليك عبر هذه البطاقات ، للثبات على ما أنت عليه من عزة و شموخ و رضى تام بالمكانة التي ارتضاها لك ربنا سبحانه و تعالى
	و همسة أخوية لك وردتنا العزيزة الغالية "المترددة" ،ندعوك فيها لخطوة ايجابية ستجني منها الخير العميم...
	فالحجاب قائدك إلى جنة الرحمان
و كما قال الشاعر :
وخير لباس المرء طاعة ربه***ولاخير فيمن كان لله عاصياً
	و لا تبالي حتى و إن سخروا منك أو زادوا في وشايتهم لك...
	و لتتأملي جانب الفطرة فيك و لتنظري للكون من حولك
"فكل ثمين له حجابه "
يحميه من كل عابث يريد الوصول إليه...
	فالثمار الجيدة النضرة توجد في أعالي الأشجار...
	والذرر الغالية و الجواهر الثمينة مكانها في أعماق الصدف و البحار
بعيدة ، صعبة المنال ...
	فلا تبخلي على نفسك أن تكوني مثلها... و لا تحرمي نفسك من أن تكوني في رضى و رضوان من الله .
	و لا تجعلي حجابك موضة تتقادفة الألوان الصاخبة و الأشكال الضيقة أو الشفافة...
	و لا تجعلي منه مجالا للزينة والاستعراض والتفاخر...
	أو مصاحبا بأنواع من المساحيق و أدوات التجميل من رموش ونمص و غيرها ...
	و كوني أكثر حفاظا على نفسك و مكنوناتك لتبقى مصونة ، محافظة على نضارتها و جودتها...
	و اجعلي خلقك القرآن...و الحياء شعبة من الايمان ...
فاحرصي أختي على دينك
	و املئي وقتك بالذكر و الاستغقار لتفوزي برضى الرحمان ...
	و لتجعلي من حجابك حارسا ووقاية لك من كل أذى و سداًّ منيعاً أمام الطامعين المنحرفين...
	فاستجيبي أختي الكريمة لطاعة الله و رسوله لتكوني من الفائزات...