سؤال للنقاش لمــاذا ؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عاشق اللمة الجزائرية

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم هناك سؤال قد حيرني اليوم كثيرا واتمنى لو يجد تحليلا ونقاشا من الاخوة
السؤال هو : لماذا الانسان دوما يتاخر في معرفه قيمة ما يملك ؟
مثلا لماذا حتى يموت احد قريب منه ليعرف بعد ذلك انه عزيز عليه وقيمته غالية ؟ ويندم على سوء معاملته ، الم يكن من الاجدر ان ينتبه من البداية لقيمة الشيء والانسان ؟
ومثل اخر هو غياب اللمة عننا هاليومين ، لماذا لا نقدر معزة لمتنا من الان ونشارك بمواضيع جميلة وهادفة ، لكي تكون من صنعنا ولن تذهب
ارجوا الاجابة وخاصة على الشطر الاول
 
قاسني الموضوع بزاف
و ربما يقيس أي واحد فقد شخص في حياتو لأننا كلنا مقصرين في حق من نحب و يحبنا .

و اللمة مازلت انشاء الله كلنا من أجل اللمة في القمة
 
شكرااا لك عاشق على طرحك هذا الموضوع ..

انا اعتقد انو من طبيعة الانسان تجاهل قيمة ما بين يديه حتى يفقده ...

و الدليل هو انو لما بيموت شخص عزيز علينا وقتها بس بنتذكر انو كان طيب ..

انو كان بيعمل .. انو كان بيجلس في هذا المكان .... الخ ..

طبيعة سيئة بس للأسف هذه طبيعة البشر ........
 
شكرا لردودكم
اخي ندير لم اقصد اي شيء من موضوعي ولا تنسى كل نفس ذائقة للموت
واختي انا معك شكرا لتفاعلك وننتظر اراء الاخرين
 
شكرا لك اخي m k على ردك الجميل
وشكرا لاختي الملكة على ردها وكلامك الاخير كان هدفي من الموضوع والسؤال انو كل واحد يجدد حساباته مع الناس ويعرف مين الاغلى ويهتم بيه مش حتى يروح منه ويعيش في تانيب ضمير و خاصة الوالدين
 
السلام عليكم هناك سؤال قد حيرني اليوم كثيرا واتمنى لو يجد تحليلا ونقاشا من الاخوة
السؤال هو : لماذا الانسان دوما يتاخر في معرفه قيمة ما يملك ؟
مثلا لماذا حتى يموت احد قريب منه ليعرف بعد ذلك انه عزيز عليه وقيمته غالية ؟ ويندم على سوء معاملته ، الم يكن من الاجدر ان ينتبه من البداية لقيمة الشيء والانسان ؟
ومثل اخر هو غياب اللمة عننا هاليومين ، لماذا لا نقدر معزة لمتنا من الان ونشارك بمواضيع جميلة وهادفة ، لكي تكون من صنعنا ولن تذهب
ارجوا الاجابة وخاصة على الشطر الاول
الجواب علي أسئلتك

الاعتياد وفقدان الوعي:
عندما نملك شيئًا لفترة طويلة، نصبح معتادين عليه، فيخف شعورنا بقيمته. مثل الهواء الذي نتنفسه، لا نشعر بأهميته إلا عند نقصه.

التقدير بعد الفقدان:
الإنسان يميل إلى إدراك قيمة الأشياء بعد أن يفقدها، لأن التجربة المباشرة بالفقدان تجعل القلب والعقل يدركان أثرها الحقيقي.

الانشغال بالمستقبل:
غالبًا نفكر فيما نريد أن نصل إليه، أو نركز على ما ينقصنا، فنتجاهل ما نملكه بالفعل، رغم قيمته.

الطبيعة البشرية:
جزء من طبيعة الإنسان هو البحث عن الجديد أو الأفضل، وهذا يجعلنا نقلل من شأن ما هو متوفر لدينا، حتى ندرك قيمته بعد أن نواجه غيابَه.

نستنتج
معرفة قيمة ما نملك تحتاج وعيًا وحضورًا ذهنيًا، والانتباه لما حولنا قبل أن نضطر لفقدانه.


كم من شيءٍ بين أيدينا نجهله،
ونحسُّ بقيمته حين يفرُّ منا صمتًا.

الكنوزُ حولنا صامتةٌ، تنتظرنا،
لكننا لا نراها إلا بعد أن تغيبَ عنا.


الكاتب حفياد آدم
 
توقيع حفياد آدم
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom