روي ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يمشي في احياء مكة المكرمة في وقت كانت الدعوة لا تزال في مهدها عساه يجد أحدا يدعوه للاسلام فالتقى بعجوز من اهل مكة تحمل حزمة حطب وقد نال منها التعب فأتاها وقال :أأحمل عنك يا امي ؟فقالت:خيرا تفعل .فحملها النبي صلى الله عليه وسلم واخذ يتبعها خطوة خطوة وهي ترشده الى الطريق حتى وصل الى بيتها فوضع الحزمة فقالت له:كم تريد أجرا يا بني؟فقال عليه أفضل الصلاة والسلام:لا اريد شيئا .فقالت متعجبة:والله انك لعلى خلق عظيم يا فتى وأظنك لست من اهل مكة.فمادمت لم تأخذ أجرا فخذ مني هذه النصيحة.ان في هذه البلدة فتى مجنون اسمه محمد بن عبد الله, يدعي انه رسول من الله ,فاذا رايته فلا تمشي خلفه فانه سيسحرك .فقال عليه افضل صلوات ربي وسلامه عليه:انا محمد بن عبد الله.فقالت العجوز مباشرة بعدما دهشت لحلمه عليها :وانا اشهد ان لا اله الا الله وانك يا محمد رسول الله.
فلك اخي الكريم ان تستخلص ما استطعت من عبر في هذه القصة ولكي تعلم اخي القارئ اين نحن من نبي الرحمة وورسول الملحمة الذي والله ما قدناه حق قدره ونزعم اننا نحبه ولو صدقنا لاستمتنا في اتباع سنته واعلاء ملته فالمحب للحبيب مطيع.ووالله صدق الله العظيم حيث قال:وانك لعلى خلق عظيم.
رجاء لكل من تكرم وقرأ هذا الموضوع ان يدعوا لصاحبه وليكن عالية الهمة في دعائه فانما يدعوا غنيا كريما.
فلك اخي الكريم ان تستخلص ما استطعت من عبر في هذه القصة ولكي تعلم اخي القارئ اين نحن من نبي الرحمة وورسول الملحمة الذي والله ما قدناه حق قدره ونزعم اننا نحبه ولو صدقنا لاستمتنا في اتباع سنته واعلاء ملته فالمحب للحبيب مطيع.ووالله صدق الله العظيم حيث قال:وانك لعلى خلق عظيم.
رجاء لكل من تكرم وقرأ هذا الموضوع ان يدعوا لصاحبه وليكن عالية الهمة في دعائه فانما يدعوا غنيا كريما.
