مجلس عزاء القائد الرئيس البطل صدام حسين

[اترانجى]

رغم انقضاء ايام العزاء

إلا أنها كلمة رثاء وليس لها زمن

ولم أجد ما أقوله في هذا المقام إلا قول المنتبئ راثيا التونخي


ما كنت أحسب قبل دفنك في الثرى **** أن الكواكب في التراب تغور
ما كنت آمل قبل نعشك أن أرى **** رضوى على ايدي الرجال تسير
خرجوا به ولكل بــاكٍ خلفه **** صعقات موسى يوم دك الطور
والشمس في كبد السماء مريضة **** والارض واجفة تكاد تمـور





إنّا لله و إنّا إليه راجعون​

 

[جزائري فعال]

إنا إلى الله و إنا إليه راجعون

 

[الجزائري العيناوي]

ان لله و انا اليه راجعون

<ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون>

 

[الباشق]

عاش زعيما ، و استشهد زعيما
عاش شوكة في حلوق أعدائه ، واستشهد سربة ( سعف النخل ) في حلوقهم ، اجل فاستشهاد صدام ميلاد لألوف الصدامين المقاومين ، الابطال و الاحرار .
نحن لم نحزن لفراقك بل زغردت امهاتنا لاستشهادك زعيم العروبة .
نم هنيئا في تلك الدار و دعهم يحلمون بنومتك في حياتهم تلك .لن يهنؤوا .
و لنقل لشبابنا ما قال الشاعر :
إن الشباب اذا سما بطموحه جعل النجوم مواطئ الاقدام

 

[سيفون]

وداعا ايها البطل.وقليل ما هم

الله اكبر و لله الحمد انا لله و انا اليه راجعون,
انك يا بطل لم تمت في قلوبنا , انت شامخ كالجبل وما يهزك ريح.

 

[fleuros]

رغم مرور وقت العزاء لكن شهادتك عزائنا فيك يا بطل العرب
صدام أنت لم تمت أنت في قلوبنا تعيش و تحيا
رحمك ربي و أسكنك فسيح جنانه
عشت بطلا و مت بطلا
ان لله و ان اليه راجعون​

 

[انا و شوق]

رغم مرور وقت العزاء لكني

اردت ان اسجل اسمي

في مجلس عزاء منتدانا

عاش بطل وستشهد بطل

 

[عباس عويس]

نشكر الأخ الكريم صاحب هذا الموضوع، ولكن الحقيقة أن هذا ليس مجلس عزاء بل هو مجلس تهنئة واحتفال بهذا الفارس المغوار.

في الوقت الذي رحَّب مجوس إيران بالاحتلال الأمريكي الغاشم وقف صدام بطلا كالأسد الهصور يقاوم ما استطاع ويرفع شعار (لا للذل والهوان) لكنَّ قوما قد الفوا الذل حتى أصبح من شيمتهم غدروا به بعد أن أكرمهم، إنهم الروافض الإمامية أذناب مجوس إيران.

أبى الله عز وجل إلا أن يُظهر للعالم أجمع خسة الروافض ودناءتهم في مشهد إعدام البطل، فلم يكتفوا باختيار يوم عيد المسلمين وفرحتهم توقيتا لإعدامه فحسب، بل أشبعوه سبا وشتما وبصقا والرقص على جثته، بينما نرى في دول الكفر يسألون المحكوم عليه بالإعدام إن كان يطلب شيئا قبل الموت ليحققوه له.

فانظر رحمك الله كيف نظر صدام إلى الغيب من ستر رقيق حين قال:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما *** رقصت على جثث الأسود كلاب

نعم، قد رقصت الكلاب على جثة الأسد صدام، ولكنه يطمئن الحزين بقوله:

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها *** فالأسْدُ أسْدٌ والكلاب كلابُ


سيظل الروافض كلابا مهما رقصوا على جثث الأسود، ثم يصور شتيمتهم وصراخهم بنباح الكلاب الجائعة:

تبقى الأسود مخيفة في أسرها *** حتى وإن نبحت عليها كلابُ

فلله دره، لقد كان رجلا في زمن الخنوثة ..
هذا دينهم كله مبني على الحقد والتشفي والغل الذي يملأ قلوبهم.

وهذا الإمامي الرافضي الذي يلعن البطل الشهيد صدام، ويدعو أن يأخذ الله بثأر الأرامل واليتامى، فلا ندري أي أرامل وأي يتامى؟ ! هل يقصد ما خلفه أذناب إيران من قتل وتشريد وطرد أهل العراق من بلادهم في الوقت الذي يرحبون فيه بقوات الاحتلال الصليبية.